أكدت صحيفة «نيويورك تايمز»، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني بعد ظهر أمس، استناداً إلى مصادر في المنطقة، أن الضربات استهدفت قواعد عسكرية تستخدمها إيران والميليشيات التابعة لها، «ما تسبب في انفجار كبير بما يكفي لهز الأرض مثل زلزال طفيف وقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً».
ونقلت الصحيفة عن مسؤول من التحالف الإقليمي الداعم لدمشق، رفض الكشف عن هويته، قوله إن «الضربات في حماة استهدفت منشأة تخزين في القاعدة ودمّرت 200 صاروخ أرض-أرض وقتلت 16 شخصاً بينهم 11 إيرانياً».
ووفقاً للصحيفة، فإن هذا المسؤول ومعه مسؤولون محليون آخرون متحالفون مع إيران قالوا إنهم يتوقعون من طهران الرد على إسرائيل، «ربما بعد الانتخابات البرلمانية في لبنان» المقرر إجراؤها الأحد المقبل.
وما زاد الغموض، أن وكالات إيرانية ذكرت في بادئ الأمر أن 18 من بين 40 شخصاً قُتلوا في الهجمات كانوا إيرانيين، لكن التقرير أُلغي في ما بعد، وأنكر المسؤولون الإيرانيون سقوط أي قتيل إيراني.
الرأي الكويتية