Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في رحيل أحد عمالقة الأكاديميين الرومانسيين

    في رحيل أحد عمالقة الأكاديميين الرومانسيين

    0
    بواسطة طلال خوجة on 16 فبراير 2018 غير مصنف

    تعرفت على صادر يونس خلال موجة الاضرابات التي اطلقها اساتذة الجامعة اللبنانية في اواخر الثمانينيات واوائل التسعينيات عبر لجان متابعة شكلها الاساتذة في بيروت وبعض الفروع ومنها لجنة المتابعة الشمالية التي اطلقناها من خلال مجلس تنسيق قطاعات التعليم في الشمال.

    كان صادر آنذاك  نائب رئيس الهيئة التنفيذية الاولى التي انتخبت قبيل الحرب الاهلية التي ادت لقرارات التفريع الامنية/السياسية والتي شطرت الجامعة تماشيا مع تقسيم العاصمة وبقية المناطق، مع ما نتج عن ذلك من تفكيك لوحدة الجامعة وسيطرة قوى الامر الواقع الميليشياوية على الفروع تبعا لسيطرتها الامنية والسياسية. وقد تعمقت هذه العملية مع استكمال السيطرة السورية على البلد رسميا في اعقاب الطائف، وتمدد مفاعيل هذه السيطرة الى مفاصل الدولة ومؤسساتها، ومنها الجامعة اللبنانية.

    كان صادر استاذا في العلوم الاجتماعية، وكان احد اعمدة المرحلة الاكاديمية والتربوية الرومانسية  التي صعدت فيها الجامعة اللبنانية على اكتاف الاساتذة والطلاب والمجتمع ضمن حراك ديمقراطي واسعن اخترق النسيج اللبناني المتنوع وادى الى تغييرات في بنية القوى السياسية جميعها، حيث نشأت حركة الوعي مخترقة “الاحزاب المسيحية التقليدية” وملتقية، بالاهداف الجامعية على الاقل، مع قوى ديمقراطية يسارية متنوعة قديمة وناشئة ومتجددة.

    وكان الراحل احد المناضلين الاساسيين في سبيل قانون التفرغ احد اهم  مداميك النهوض الاكاديمي انذاك، علما ان المناخ السياسي الشهابي ساهم عموما في دفع هذه الحراكات، ضمن سياسة توسيع الطبقة الوسطى عبر التربية والتعليم وبعض المشاريع المناطقية الكبيرة.

    شكل صادر يونس مرتكزا اساسيا في ثلاثيتين؛

    -ثلاثية اكاديمية مع د.حسن مشرفية (باني كلية العلوم والذي اصبح علما اكاديميا في لبنان والخارج) والراحل د.جيلبير عاقل في مجلس الجامعة، حيث شكل الثلاثي المتقدم حاجزا اكاديميا بوجه محاولات التسييس والتطييف واللبننة.

    -ثلاثية نقابية مع الراحلين الكبيرين نزار الزين رئيس اول هيئة تنفيذية للرابطة وجيلبير عاقل امين سر هذه الهيئة.

    واذ شلت هذه الهيئة عمليا مع انفجار الحرب الاهلية وصدور قرارات التفريع لاحقا، فان هذا الثلاثي الرائع عاد ليطل من جديد قائدا عمليا لحراكات الاساتذة السالفة الذكر بالتعاضد مع قادة الحراكات الناشئة من بيروت وبقية المناطق.

     لم تشكل هذه العودة رصيدا معنويا وخزينا اكاديميا ونضاليا وبقايا شرعية نقابية فقط ( اقول بقايا بسبب من اشكالية التفريع وتداعياتها) بل شكلت درعا  كبيرا بمواجهة  التقوقع الطائفي والمذهبي والمناطقي الذي بدأ يتدحرج نحوه الاساتذة واهل الجامعة عموما، نتيجة تمادي الانقسامات السياسية والجنوح نحو المحاصصة والزبائنية والتوظيف العشوائي وغير ذلك في ظل مركزية شديدة و في غياب مجلس للجامعة، ما ادخل الهدر والفساد وامراض القطاع العام في “الجامعة الجديدة”.

    شكل الثلاثي النقابي مظلة لصياغة نظام داخلي جديد للرابطة يلحظ التفريع وقاد هذا الثلاثي مع النقابيين الجدد انتخابات الرابطة المتجددة، متعهدا بعدم الترشح وترك القيادة للجيل الاكاديمي والنقابي الجديد، الا ان ضغط اساتذة العلوم الاجتماعية “اثمر تمردا” من صادر يونس على قرار الثلاثي، ما ادى تلقائيا لترؤسه اللائحة المستقلة والتي فازت باكثرية اعضائها بمعركة ديمقراطية حامية على اللائحة التي ترأسها الراحل حافظ قبيسي.

    لقد شكت رئاسة “شيخ الشباب” لهيئتين تنفيذيتين متتاليتين مكسبا ديمقراطيا مهما، خصوصا انه امتاز بعمق علماني وديمقراطي واكاديمي ونقابي، حافظ عليه من سيرته الاولى التي غرفت من الخلطة اللبنانية والثقافية المتنوعة، سواء من معهد العلوم الاجتماعية، سواء من الجامعة اللبنانية وحتما من النسيج المجتمعي المتقدم الذي صاحب صادر في صعوده الاكاديمي والنضالي.

    لذا كان البرنامج الذي صاغته الهيئات التنفيذية التي ترأسها شاملا لجهة المجالس التمثيلية واستقلالية الجامعة والابنية الجامعية، فضلا عن موقفه الصلب من مصالح الاساتذة في الرواتب وصندوق التعاضد (الذي اقر في عهده) والامان الوظيفي ي التفرغ والملاك، بالتوازي مع ضرورة الابحاث والتعليم الجيد وحقوق الجامعة والطلاب عموما.

    وقد امتاز صادر بالصلابة التي واجه بها محاولات الاحتواء التي تصاعدت مع نشوء النظام الامني السوري اللبناني، لذا شكلت الرابطة الركن الرئيسي في هيئة التتسيق النقابية والتي شكلت هاجسا جديا لقوى السلطة والتي واجهت الهيئة بازدواجية القمع والاحتواء، حيث فرخت  النقابات الوهمية التي مكنت اخيرا من السيطرة على الاتحاد العمالي وكسر هيئة التنسيق بعد عدة مواجهات في التسعينيات.

    وبالاضافة لصلابته، كان صادر يونس حسن المعشر وامتاز بظرافة نادرة، شكلت لنا مخارج مهمة في كثير من اختلافاتنا، وقد كان صديقا للجميع داخل الهيئة وخارجها، كما كان عمليا وديناميكيا ولطالما جال على جميع الفروع وشارك في معظم النشاطات الثقافية والاكاديمية والنقابية، خصوصا تلك التي تصب  في تطوير الجامعة وتعزيز ادوارها الوطنية والثقافية والعلمية، وقد تعامل مع تطلعاتنا داخل الهيئة باحتضان واستيعاب وطول اناة، وبصفتي امين العلاقات العامة في الهيئات التي رأسها الراحل، حاولت ممارسة نوعا من الهيمنة وتكبير الدور عبر ابتداع مظلة العلاقات العامة التي ابتدعت الخلوات السنوية، فكان يتعامل مع بدعي بالتسهيل من جهة وبالتخفيف من ردود فعل الآخرين من جهة أخرىن مع كبح جماحي بظرافة ولطافة ايضا، وبالاجمال فقد شكلت شخصيته رافعة المرحلة الانتقالية التي واجهت تداعيات التفريع والتسييس والهيمنة، ومع ان تقاعده عن الجامعة وغيابه عن قيادة الرابطة لم يوقفا نضاله بشتى السبل، إلا أن جنوح كثير من الأساتذة وأهل الجامعة نحو الطائفية والمذهبية والمناطقية آلمت صادر كما آلمت غيره من الرومانسيين الأكاديميين ، فقد أدى هذا الجنوح إلى إضعاف قوى المواجهة المتنوعة رغم المقاومة التي ابدوها في ظروف بالغة الصعوبة.

    لم يكن صادر ورفاقه ضد التفريع عموما، ولكنه كان ضد التفريع الطائفي والسياسي،فقد تألم لقرارات التشعيب ودعم إنشاء المجمعات الأكاديمية ، وحتما تألم من القرارات الاخيرة التي تبدو وكانها توزع الجامعة حصصا في جميع المناطق، ما قد يحول التعليم الاكاديمي الى تعليم مدرسي.

    برحيل هذا العملاق الودود الصغير القامة يفقد خزاننا الاكاديمي والنقابي جزءا مهما من 

    رصيده وذاكرته، ما يضعف مناعتنا ومقاومتنا وما يجعل مهمة بعض “الفدائيين” اكثر انكشافا.

    فوداعا صادر وعهدا باننا سنستمر بالمقاومة من اجل ما امنت به انت وجميع الرومانسيين.

    talalkhawaja8@gmail.com

    طرابلس- لبنان

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقباسيل “أدّب” تيليرسون: جعله ينتظر دقائق طويلة قبل استقباله!
    التالي “تَمَسكَن تِسلَم”
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz