ماذا نفهم من بيان “مدعي عام محافظة قزوين”؟ أولاً، أن المتّهم “المجهول الإسم” هو شاب صغير في العمر (“يتوجب على العوائل بذل المزيد من الجهود.. اجل الا ينخدع ابناؤهم”!)، وأن التهمة الحقيقية الموجّهة له هي “جمع مقاطع الفيديو المصورة لاعمال الشغب وارسالها الى اعداء الثورة”، أي نشرها على الإنترنيت!
والأهم: بعد ٤٠ سنة من قيام الجمهورية “الإسلامية” صارت المساجد والحوزات الشيعية في رأس قائمة أعداء الشعب الإيراني. وهذا طبيعي طالما أن الجمهورية.. “إسلامية”!
*
فارس نيوز – أعلن المدعي العام والثوري في محافظة قزوين اسماعيل صادقي بان القوى الامنية اعتقلت احد قادة الاضطرابات الاخيرة والرابط الاعلامي للمعادين الثورة.
وقال صادقي في تصريح ادلى به لوكالة انباء “فارس” في قزوين، ان احد القادة الرئيسيين للاضطرابات الاخيرة في البلاد والرابط الاعلامي للمعادين للثورة، قد تم اعتقاله من قبل القوى الامنية في اطار اجراءات تقنية واستخبارية معقدة وبالتنسيق مع الجهاز القضائي.
واضاف، ان هذا الشخص كان المنسق لاعمال انتهاك الحرمات واشعال النيران بمساجد وحوزات علمية ومقرات تعبئة (البسيج) على مستوى المحافظة.
وتابع المدعي العام والثوري في قزوين (شمال غرب)، ان احد التهم الموجهة الى المعتقل هو قيامه بجمع مقاطع الفيديو المصورة لاعمال الشغب وارسالها الى اعداء الثورة.
وقال، ان جهاز القضاء يتصدى في مثل هذه الجنح بقوة وبصورة قانونية لمرتكبي المخالفات، ويتوجب على العوائل بذل المزيد من الجهود والتيقظ من اجل الا ينخدع ابناؤهم ازاء كيد الاعداء.