Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التمهيد لدولة صاحب الزمان

    التمهيد لدولة صاحب الزمان

    0
    بواسطة سناء الجاك on 11 ديسمبر 2017 غير مصنف
    ايهما أهم في هذه المرحلة الحساسة والحرجة من تاريخ المنطقة: تكثيف مواقف الشجب لإعلان الرئيس الأميركي دونالد #ترامب نقل سفارة بلاده الى القدس، أم الجولة العسكرية بامتياز لزعيم “عصائب أهل الحق” العراقية المنضوية تحت لواء “الحشد الشعبي”، الشيخ قيس #الخزعلي في الجنوب اللبناني؟ 

    في ظل هذه المعادلة أين سيصرف رئيس الحكومة سعد الحريري بيان العودة عن الاستقالة وشروطه المتضمنة مبدأ النأي بالنفس وتطبيق اتفاق الطائف وما الى ذلك من أسس السيادة الوطنية، ومعه اجتماع “مجموعة الدعم الدولي” التي انعقدت في #باريس والبيان الصادر عنها لجهة ضرورة تنفيذ القرارين 1559 و1701؟

    جواب الممانعة جاهز: لا نأي بالنفس عن الإرهاب وإسرائيل.

    هذا في الظاهر، اما في الباطن فالجواب هو: كل ما جرى ويجري، وظيفته الوحيدة تبقى “التمهيد لدولة العدل الإلهي دولة صاحب الزمان”.

    لتحقيق هذا الهدف، يمكن اللعب أينما كان، كيفما كان، وبمساعدة أيٍّ كان، وفتح لبنان للاذرع الإيرانية، سواء أكانت “عصائب أهل الحق” أم “سرايا السلام” أم “الشيعة الأفغان”…

    لذا من البديهي لدى هذه الأذرع، التنديد بخطيئة الحريري الذي اعتبر الخزعلي مسؤول ميليشيات عراقية، وأيضاً عندما استنكر جولته في قرى حدودية جنوبية بالزي العسكري.

    لم تتسامح هذه الاذرع مطلقاً حيال إمعان الحريري في خطيئته عندما أجرى اتصالات مع القيادات العسكرية والأمنية المعنية للقيام بالتحقيقات اللازمة واتخاذ الاجراءات التي تحول دون قيام اي جهة او شخص بأي أنشطة ذات طابع عسكري على الاراضي اللبنانية، ودون حصول أعمال غير شرعية، والمطالبة بمنع الشخص المذكور من دخول لبنان.

    مكمن الخطايا هو في تجاهل رئيس الحكومة مصادرة إيران لبنان وسيادته واستفرادها بتقرير مصيره، ما يسمح لذراع من أذرعها بتوجيه الرسائل الى لبنان وحكومته النائية بنفسها، عبر مخاطبة إسرائيل من الجنوب وتحذيرها من شنّ أيّ حرب حمقاء واعلان الاستعداد والجهوزية للدفاع عنه، كأنه اذا حضر الأصيل لا لزوم للوكيل، وبالتالي لا لزوم لرئيس قوي او جيش وطني او وزير دفاع او وزير خارجية.

    أكثر من ذلك. المتحدث الإعلامي لـ”عصائب أهل الحق” نعيم العبودي، أصر على أن الزيارة هي رسمية وليست خرقاً للقانون اللبناني ولا العراقي. لا عجب، اذ ربما يكون صاحب الزيارة قد استوفى الإجراءات المرعية وحصل على تأشيرة دخول. الامر بسيط اذا ما تذكّرنا بأن “حزب الله” يقبض على لبنان ومؤسساته ولا صعوبة لديه في الحصول على جوازات سفر شرعية بأسماء مزوّرة كما حصل في حالة يوسف منصور الذي دخل مصر بجواز سفر لبناني شرعي غير مزوّر، باسم سامي شهاب، فكيف بتأشيرة دخول روتينية!

    بمعنى آخر: فالج ولا تعالج. واقع الحال ان الدويلة لا تزال اقوى من الدولة. والقانون الوحيد على الأرض اللبنانية هو قانونها بمقاومتها وشعبها وليس بجيشها وحكومتها.

    والا لما تجرأ بيان “عصائب أهل الحق” على اعتبار زيارة الخزعلي موجهة ضد العدو الإسرائيلي وليس للداخل اللبناني، على أساس ان هذا الداخل جزيرة معزولة عن الدويلة ما لم يكن من بيئتها الحاضنة. بالتالي لا يحق له ان ينزعج او يستاء اذا ما شاهد عسكريين غير لبنانيين يصولون ويجولون ويتحدثون عن “دولة صاحب الزمان” ويهدددون إسرائيل من جنوبنا ويتوعدون، وكأن الدار دارهم، واللبنانيين ضيوف، وعلى هؤلاء الضيوف ان يلتزموا أدب الضيافة وعدم تجاوز حدودهم وغلق أبوابهم حتى لا يزعجوا الخزعلي في جولته.

    اما اعتراض الحريري وتنبيهه الجهات المختصة في الأجهزة الأمنية لضرورة القيام بواجباتها فهو خيانة موصوفة ولا سيما عندما وصف “الشيخ” بالميليشيوي لتتناغم مواقفه “مع وسائل اعلام صهيونية وأخرى تابعة لأنظمة عربية طالما تخادمت مع الصهاينة والمشروع الأميركي”.

    في المختصر المفيد: يصعب ان يتغير شيء في المعادلات التي يفرضها “حزب الله” على لبنان خدمة لمشاريعه في المنطقة، وإن حرص في المرحلة الأولى على بعض السلوكيات التي تهدف الى استيعاب تحفظات الرئيس سعد الحريري.

    لذا يقتصر الإلتزام على السلوكيات الظاهرة، اما في المضمون فالحزب ينقلب دائماً على كل التزاماته وفق مصالح محرّكه الإيراني.

    تذكّرنا سياسة الترغيب التي استخدمت لإقناع الرئيس سعد الحريري بعودته عن الاستقالة، بأعمال شبيهة شهدتها السفارة الدانماركية في الاشرفية قبل حوالى عشر سنين. فمَن يحضنه في لبنان ويحافظ عليه ولا يفرط به ويؤمّن له اجماعاً وطنياً وتأييداً شعبياً، هو ذاته مَن يرسل إليه رسائل على لسان نائب الأمين العام للحزب او زعيم من زعماء “الحشد الشعبي العراقي” او يحرك أعمال شغب قرب السفارة الأميركية في عوكر.

    لذا تسهيل عودة الحريري الى رئاسة مجلس الوزراء ودوران عجلة العمل الحكومي، هدفه الوحيد ضمان الاستقرار الذي يحتاجه الحزب في “بيته الداخلي” ليستند اليه كما يشاء وينسفه متى يشاء.

    فالمحور الإيراني لا حليف له، فالارهاب والتطرف والقضية الفلسطينية وقدسها ليست سوى أوراق مستخدمة وممهدة لـ”دولة صاحب الزمان”.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتركي الفيصل لترامب: قرارك “الإنتهازي” سيسبّب سفك دماء واضطرابات
    التالي الحكومة الكويتية الجديدة: صعود لنجم نجل الأمير
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz