Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بنتٌ في التوجيهي، وعملية في الأقصى..!!

    بنتٌ في التوجيهي، وعملية في الأقصى..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 19 يوليو 2017 غير مصنف

    استأثرت حادثتان باهتمام الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية: البنت الحاصلة على أعلى معدل في الثانوية العامة، والعملية المُسلّحة في الأقصى. وكالعادة، وهذا طبيعي تماماً، انقسم الناس ما بين مؤيد ومعارض. في الأولى شُتمت البنت وأهلها لأنها غير مُحجّبة، وفي الثانية استُعيدت مفردات تقليدية من قاموس الشهادة والشهداء. ولكن ماذا لو كان كارهو البنت هم أنفسهم أبرز مؤيدي العملية، أو على الأقل في طليعتهم، والأكثر صخباً بينهم؟

    في مجرد سؤال كهذا ما يشترط قدراً من التعقيد في التحليل. وهذا ما لا يحظى بمكانة مرموقة في السجال العام: إما أبيض أو أسود. أما حقيقة أن الواقع أكثر تعقيداً من تبسيط كهذا، ففي أحسن الأحوال لا تحظى بالاهتمام، وفي الأسوأ تثير الغضب، وكل ما يستدعي من توابل الشتم والتخوين، ناهيك عن مفردة التكفير، التي انتقلت، في السنوات الأخيرة، من هامش غير مرئي في تاريخ الوطنية الفلسطينية إلى متن في خطاب مَنْ يقتات الآن على جثتها.

    ففي حالة البنت، مثلاً، ثمة ما يبرر استعادة عبارة محمود درويش: “أنت منذ الآن غيرك”، التي قيلت بعد انقلاب حماس في غزة، والتي ينبغي أن تذهب مثلاً. فقبل الآن آن، وبعد الآن آن، في أفق ينفتح على كارثة، ونحن غيرنا: لم نعد نشبه ما كان فينا ومنّا حتى قبل عقد مضى من الزمن.

    ألا يدل شتم البنت وأهلها على نزعة ذكورية عدوانية جارحة ومجروحة؟ ألا تدل كراهية النساء، معطوفة على عنف لفظي وعملي، على تحوّل رهاب الجنس إلى وباء اجتماعي، أشد فتكاً من الكوليرا في اليمن؟ أوليس في هذا وذاك ما يدل، بتعبيرات فرويدية، على نضوب غريزة الحياة، مقابل صعود مُفزع لغريزة الموت؟

    الاحتلال يُمرضُ. ليس صحيحاً أن ما لا تستطيع الحصول عليه بالقوّة لا تستطيع الحصول عليه بأدوات من نوع آخر. لم تكن الحركة الصهيونية، وحتى سنوات قليلة سبقت قيام الدولة، قادرة على إنشاء دولة يهودية بوسائل القوّة، بل لجأت إلى الخداع الاستراتيجي، واقتصدت في ممارسة العنف مقابل توظيف كل ما توفّر من أدوات أخرى، ومارست “تنسيقاً أمنياً” مع سلطة الانتداب البريطاني للحد من ظاهرة عصابة شتيرن، وغيرها، وفي العام 1948 قصف بن غوريون سفينة، تحمل أسلحة ومهاجرين، تعود ملكيتها لجماعة بيغين، التي حاولت التمرّد على سلطة مركزية حديثة العهد.

    لا يُساق التذكير بأمر كهذا للمقارنة بين السلطة الفلسطينية، وقيادة الييشوف اليهودي في فلسطين قبل العام 1948، بل للتدليل على ضرورة وأهمية وجود مرجعية مركزية في ممارسة اقتصاد العنف، والاقتصاد في العنف. وثمة أمثلة من تونس زمن مفاوضات الاستقلال الداخلي، وجنوب أفريقيا زمن مفاوضات تفكيك الأبارتهايد. فالقوّة الكولونيالية لا تعترف بالهزيمة لأن ما لديها من قوّة النيران يقل عن قوّة أعدائها، بل لأنها لم تعد قادرة على تحمّل الكلفة المادية، والسياسية، والأخلاقية، للاحتلال.

    ولنبتعد قليلاً لنقترب أكثر، حضرتُ، في الأيام الأولى للانتفاضة الثانية، اجتماعاً في رام الله ضم مثقفين وقادة فصائل للتفكير في أسئلة من نوع: من هنا إلى أين؟ حذّرنا، يومها، من خطر العسكرة والعمليات الانتحارية التي يصدق عليها تشبيه مَنْ يثقب قاربه بيديه. ولا ضرورة للاستطراد في التفاصيل، المهم، في معرض الرد على التحذير، أن أحد الحاضرين طرح سؤالاً سرعان ما تلقّفه مؤيدوه، وهم الأغلبية: مَنْ يملك القارب؟

    منظمة التحرير، والسلطة المنبثقة عنها، هما المالك الشرعي والوحيد للقارب، ولكن مياهاً كثيرة جرت تحت الجسر، كما يُقال. وفي حقيقة الخلاف على الملكية ما يفسّر واقع وفوضى المرجعيات. وفي كليهما ما يفسر، أيضاً، ضياع البوصلة. ولستُ، هنا، في معرض التحليل والتأويل لماذا وما الذي أوصلنا إلى حال كهذا، بل التعبير عن قلق ومخاوف قد يكون مبعثها تشاؤم مقيم، أو محاولة لاستخلاص العبر مما يجري حولنا.

    ففي العراق، كانت مقاومة الاحتلال الأميركي، وهي مشروعة في كل الأحوال، مدخل الدواعش إلى المشهد العراقي، ولا شك أن عراقيين يصعب حصرهم تعاطفوا مع مقاومين يقامون غزاة أميركيين، دون التدقيق في هوياتهم السياسية والأيديولوجية. وفي سورية، كانت مقاومة نظام آل الأسد، وهي مشروعة في كل الأحوال، مدخل الدواعش إلى المشهد السوري، ولا شك أن سوريين يصعب حصرهم تعاطفوا مع مقاومين لنظام الجمهورية الوراثية، دون التدقيق في هوياتهم السياسية والأيديولوجية. وكانت النتيجة في الحالتين تدمير العراق وسورية.

    ثمة خصوصية لكل حالة. ومع ذلك فإن ما وقع، ويقع، لا في العراق وسورية، بل في كل مكان آخر من العالم العربي، يحض حتى الأعمى على رؤية القاسم المشترك: تسلل الدواعش من فجوات في قضايا مشروعة إلى بلدان ومجتمعات للاستيلاء عليها وتدميرها. وبهذا المعنى، أخشى أن يصيبنا ما أصاب غيرنا، فهذه عاصفة شاملة وكاملة تجتاح العالم العربي، وفي فلسطين كل العناصر، والفجوات الضرورية، لدعشنة أبرياء ووطنيين ومغامرين ونصابين، وتجّار دم وحروب وأيديولوجيات، كما حدث في كل مكان آخر.

    المُموّل جاهز، والمُقاول جاهز، والتلفزيون جاهز، والشهيد جاهز، والاحتلال جاهز، والقضية جاهزة، والأيديولوجيا جاهزة، والشعب مُطيّفاً (السني والشيعي والدرزي والمسيحي والمؤمن والكافر، والحضري والريفي، واللاجئ والمواطن، والفصائل، والضفاوي والغزاوي، والشتات، وال48 وال67..الخ) جاهز، أما السردية البطولية فجائعة لا تشبع، والقارب يتأرجح.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاردوغان لا يمانع تعويم الاسد ويخطط لاجتياح “إدلب” 
    التالي صليب نجوى
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz