مقربون من «الحرس الثوري»: نصيري أصيب بقصف أميركي
طهران – فرزاد قاسمي
قُتِل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني، شعبان نصيري، خلال مشاركته في المعارك بين قوات “الحشد الشعبي” العراقية التي تضم فصائل شيعية، وتنظيم “داعش”، في قضاء البعاج غرب الموصل قرب الحدود مع سورية، في موازاة تأكيد مصادر مقربة من الحرس الثوري أن مقتل نصيري جاء إثر إصابته في قصف أميركي.
ونعى بيان الحرس، الجنرال نصيري، مشيداً بدوره المؤثر في العراق وسورية ولبنان.
ونصيري هو مستشار قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري في العراق، وكان نصيري يشرف على الوحدات الموجودة في منطقة السيدة زينب بدمشق، وجرح قبل 6 أشهر قبل أن يعين في منصبه الأخير.
وساهم نصيري في تأسيس وعمل “مقر رمضان”، وشغل منصب مساعد قائد المقر إيرج مسجدي، الذي أصبح اليوم سفير إيران لدى بغداد، وكانت مهمة هذا المقر تدريب المجموعات الموالية لإيران خارج البلاد، ابتداء من قوات “منظمة بدر” للقيام بعمليات في الداخل العراقي.
ولعب المقر دوراً بارزاً في تدريب قوات “حزب الله”، وبعد الأزمة السورية، ساهم في تدريب ميليشيات “الدفاع الوطني” السورية الموالية للرئيس بشار الأسد، إلى جانب فصائل “الحشد الشعبي” في العراق.