المركزية- لا تزال أزمة حزب “البعث العربي الاشتراكي” تتفاعل إثر الخلاف بين قيادتي الحزب المنقسمة بين جناحين، الاول برئاسة النائب عاصم قانصوه والثاني برئاسة نعمان شلق. وبعد اقتحام مبنى الحزب في رأس النبع منذ ثلاثة أشهر، كادت اليوم تنفجر بينهما. فتحت عنوان وقفة تضامنية مع الاسرى في السجون الاسرائيلية قرب تمثال حافظ الاسد على دوار كفرتبنيت، دعا أمين فرع الجنوب في حزب البعث العربي الاشتراكي محمود كوثراني “جناح النائب قانصوه”، الى هذه الوقفة ووجه الدعوات الى الاحزاب الوطنية والاسلامية ومنها التيار الوطني الحر. وعلمت “المركزية” أن “قبل ساعة من الموعد المحدد للدعوة الاولى حضر بعثيو الحزب “جناح نعمان شلق”، وضربوا طوقا حول تمثال الاسد يتقدمهم مسؤول شعبة البعث في النبطية فضل الله قانصو وعدد من العمال السوريين، الذين قاربوا حسب مصدر امني الـ90 عاملا وذلك لمنع الطرف الاخر من الوصول اليه.
والقى فضل الله كلمة وتّرت الاجواء ما دفع بعثيو قانصوه الى التجمع على مثلث زوطر، على مسافة 3 كيلومترات من التمثال. عندها حضرت دوريتان من الجيش والقوى الامنية الاخرى لمنع الاصطدام بين المجموعتين”.
وبعد أن غادر بعثيو قانصوه، عقدوا اجتماعا برئاسة كوثراني، الذي أشار الى أن “عندما لمسنا أن هناك فتنة مدبرة ابتعدنا عن الضريح، لكن بعثيي شلق اشاروا الى انهم القيادة الشرعية وهم من حمى التمثال من العبث في احلك الظروف وأصعبها”.