هل سلّم حزب الله الشيخ نبيل قاووق للقتل في غارة إسرائيلية لأنه كان.. “متورّط”؟
كانت تقارير صحفية أجنبية قد ذكر ت أن الشيخ نبيل قاووق كان مكلّفاً بـ”التحقيق” في قضية “البيجرز” قبل اغتياله.
لكن الشيخ (الشيعي) محمد علي الفوعاني، من البقاع، يزعم أن الشيخ قاووق الذي يصفه بأنه كان”الرجل الثالث”، ومسؤول “وحدة الأمن الوقائي”في الحزب، وبأنه كان مقرباً من الإيرانيين، وكان يتقن الفارسية، كان “متورطاً”، أي عميلاً؟
يلاحظ الشيخ الفوعاني أن نعيم قاسم لم يذكر إسم الشيخ قاووق بين”المشايخ الشهداء”، وأنه تم دفنه في مقبرة عادية بدون “تشييع”!! عموماً، كان الشيخ نبيل قاووق في خُطَبه وتصريحاته “سَمِجاً” و”متشدداً” مثل “المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان” الذي قد لا يكون “متورّطاً” هو الآخر! إن بعض الظن إثم
!
