ينشر “الشفاف” الفيديو التالي.. فقط للتذكير!
العدو “الغاشم” و”الغادر”.. قدّم العرض نفسه لأبو عمّار ثم لمحمود عبّاس. وللتذكير، جاء الرفض من الجانب الفلسطيني.. مع الأسف! في عهد باراك، وفي عهد أولمرت.
قبل أيام تظاهر تونسيون أمام سفارة لبنان، وبكل صفاقة، “احتجاجاً” على قرار اتخذته حكومة لبنان، وهو بلد “مستقل”، وعضو مؤَسّس في الأمم المتحدة، بنزع سلاح حزب خارج عن الشرعية اللبنانية وتابع لدولة أجنبية!
لأخوتنا التونسيين “الأشاوس” نقول: أول رئيس حكومة “إسلامجية” (ماركة “الغنّوشي”) بعد سقوط بن علي أعلن عن “جيش الخلافة الخامس” الذي يحرّر فلسطين! ما زلنا بانتظاره! أرسلوا جيش الخلافة الخامس فوراً إلى حدود إسرائيل، أو، على الأقل، استقبلوا قواعد لحزب الله و”حماس” في الأراضي التونسية! 10
آلاف شاب لبناني قُتلوا في الحرب الأخيرة.. وتونس (وغيرها) تتفرج!
وبالتوازي، وفي بعض صحف الخليج، يهاجم بعض الكتاب من “ينكرون على الفلسطيني حقه في المقاومة والعيش الكريم، ويطالبون، جهاراً، بالاستسلام لإسرائيل، دون قيد ولا شرط”. وهذا كلام “جميل” و”مُنَمّق”، مع”إشكالية” صغيرة جداً جدا جداً.. مفادها: أن “دعاة المقاومة” يعيشون على بعد ألوف الكيلومترات من فلسطين، وأن سلطات بلادهم تستضيف، ومعها كل الحق ونحن نؤيدها في ذلك بدون تحفّظ، قواعد أميركية تحمي أهل البلاد من “غزوات الأشقاء” الزعران. مع ذلك، يرفع بعض كتّاب الخليج “عقيرتهم” داعين إلى المقاومة من لبنان ومن غزة، من غير أن يطالب أي منهم بسحب القواعد الأميركية من بلادهم هم!!
عزيزي الكاتب: “قاوم” من الدوحة، أو من الكويت، أو من عُمان، ولا بأس عليك! ولكن تذكّر: أميركا “متواطئة” مع إسرائيل! متواطئة مع “الكيان” الغاصب! طالب، اليوم وليس غداً،بخروج القواعد الأجنبية من بلدك. ولكن منّا “جائزة” : قواعد لـ”حماس” ولـ”حزب الله”، أو حتى “قواعد إيرانية”، تستقبلها على أرضك، ومعها سلاحها ومتفجراتها و… اغتيالاتها! أو تعَقَّل!
الشفاف
