إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
(الصورة: أُسطورة “واقعة الطَفّ)
**
المُنظّمات، والأحزاب، والحركات، والدول الأيدولوجية السُنِّية والشيعيّة
حتى اذا انسَحَقت لا تعترفُ بالهزيمة.. لأن “الهزيمة” عند الشيعة معناها هزيمة على وفاطمة والحسين والعباس وولاية الفقيه! وفرعُ علي بن ابي طالب لا يُمكن ان يُهزَم !!
وحتى حزبُ الله مستحيلٌ ان يُهزَم، حتى وإن تمّت ابادة جميع قياداته وتدمير بنيته العسكرية ودحر قواته، لأن هزيمةَ حزب الله هي هزيمة “الله” او “الذات الإلهية”، وهذا محال ولا يُمكن لأن القرآن يقول:
(فإن حزب الله هم الغالبون).
بالتالي، الهزيمةُ تكون دائماً وابدأ لـ”حزبِ الشيطان”، وهنا، المَعني هُم إسرائيل وأمريكا والغرب.. عمالقةُ التكنولوجيا العسكرية الحديثة!
أُنظُر كيف انهزم الحسين وسُحِقَ ومن معه في واقعة “الطف”، و كيف داسوهم وطَحنوهم بحوافرِ الخيول، ثم قُطِعَ رأسُ الحسين وتم إرسالُهُ إلى بلاط “يزيد بن معاوية” في الشام مع نساء آل بيت النبي اللائي أُخذنََ سبايا..يعنى هزيمة مُذِلّة ومُهينة بكل معنى الكلمة.. بل، وحتى على الصعيد السياسي لم يُنجِز “الحسين” أيَّ شيء، ،واستمر فرع “ابي بكر وعُمَر” يحكمون الى يومنا هذا، و يشكلون الاغلبية المسلمة “٨٥٪ من المسلمين”.
وبالرغم من هذا كله وبعد ١٤٠٠ سنة.. مَراجعُ الشيعة والقارئُ المنبري ومعه ٩٩.٩٪ من جمهور الشيعة ما زالوا إلى يومنا يعيشون ويتفاعلون مع وَهَمِ انتصارِ الحسين..!
فلا تتحيّر، او تتعجّب، يا اخي من هذا الترويج الاعلامي والبلاهة الخطابية لانتصار “حماس”و:حزب الله” و”حسن نصرالله” وهو في قبره!