المركزية- لا زال انقطاع الرئيس السوري بشار الاسد عن الظهور الاعلامي، يثير الضجة حوله وسيلا من التحليلات وعلامات الاستفهام. ففيما تتقاطع معلومات مستقاة من غير مصدر اعلامي وسياسي عند الاشارة الى ان الرئيس “البعثي” متوعك صحيا وقد يكون أصيب بجلطة دماغية، أتت أكثر من واقعة لتؤكد ان ثمة أمرا غير طبيعي في وضع الاسد، وفق ما تقول أوساط دبلوماسية لـ”المركزية”.
فالنائب الفرنسي الاشتراكي جيرار بابت زار سوريا الجمعة الماضي يرافقه وفد طبي، الا ان أي صورة لاجتماعه بالاسد لم تخرج الى الاعلام، في حين عاد وفد إعلامي تونسي إلى بلاده من سوريا من دون أن يلتقي الأسد كما كان مفترضا، واكتفى بلقاء نائب وزير الخارجية فيصل المقداد والتقط صورا تذكارية معه. على أي حال، والى ان يأتي ما يبدد التساؤلات ويقطع الشكوك حول حالة الاسد باليقين، تشير الأوساط الى ان الحراك الدولي لتسوية النزاع السوري مستمر.