إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
احتفلت فرنسا الأحد بعيدها الوطني الذي يصادف هذا العام الذكرى الثمانين لتحرير البلاد. وقد تم تعديل حجم العرض العسكري التقليدي ومساره الذي نُقل إلى جادة فوش بدل الشانزيليزيه الشهيرة نظرا لتحضيرات الألعاب الأولمبية وإقامة المنشآت الضرورية لاستضافتها.
وفيما لا يزال الغموض يلف مسألة تشكيل الحكومة المقبلة، افتتح الرئيس إيمانويل ماكرون العرض وسط هدوء، واقفا في آلية قيادية.
وسار الرئيس الفرنسي على جادة فوش أمام جمهور ضئيل إذ تم الحد من المشاركة الشعبية في المراسم لأسباب أمنية.
هذا، ومع مصادفة المراسم هذه السنة الذكرى الثمانين لتحرير فرنسا، افتتحته الجوقة العسكرية بعزف موسيقى فيلم “ذي لونغست داي” (أطول يوم) الذي يصور الإنزال العسكري الأمريكي على شواطئ النورماندي الفرنسية في السادس من حزيران/يونيو 1944.
وعبرت سيارات جيب وآليات أخرى من تلك الحقبة يقودها جنود بملابس عسكرية من ذلك الزمن أمام المنصة الرسمية التي رسمت أمامها حلقات الألعاب الأولمبية الخمس.
كما سار عسكريون يرفعون أعلام الدول الـ31 التي شاركت في هذه الصفحة من تاريخ البلاد، وهي 14 دولة غربية و17 دولة أفريقية ومن المغرب العربي، بينها الجزائر والمغرب وتونس والسنغال وتشاد وجيبوتي.
وفي المقابل، لم تشارك أي دبابة أو مدرعة في العرض. كما أنه لم تتم دعوة أي شخصية أجنبية، خلافا للمراسم المهيبة التي أقيمت العام 2023 بحضور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
فرانس24/ أ ف ب