Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»“المُواطن الآخر” في نظر رئيس كتلة نوّاب “حزب الله”

    “المُواطن الآخر” في نظر رئيس كتلة نوّاب “حزب الله”

    0
    بواسطة غسان صليبي on 1 يوليو 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    انشغلَ الرأيُ العام الأسبوعَ الفائت بتصريحٍ للنائب محمد #رعد انتقد فيه الذين يذهبون إلى #الملاهي وإلى البحر، وتناولت الردود “تزمّت” النائب. في مقالي هذا عودة إلى هذا التصريح وإلى تصريح آخر متزامِن، لكن من زاوية أخرى، أكثر خطرًا على وحدة البلاد وسلامة المواطنين.

     

    ففي تصريحين متتاليين، أفصح النائب محمد رعد، رئيس كتلة نوّاب “#حزب الله”، عن نظرته إلى “المواطن الآخر” أي الذي لا يشارك “حزب الله” آراءه ومواقفه. ومن دون حاجة إلى استطلاعات رأي، يمكن القول إن هذا “المواطن الآخر” بات يمثّل معظم اللبنانيين.

    في أحد التصريحين اتّهم محمد رعد “بعض النزِقين من اللبنانيين الذين يريدون أن يرتاحوا، وأن يذهبوا إلى الملاهي و#البحار، ويريدون أن يعيشوا حياتهم” بأنهم وراء “هذه الشِحنات والجُرعات من الأكاذيب والتلفيقات والشائعات التي تمتلىء بها وسائل التواصل الاجتماعي…. من سحب سفراء، والتهديد بوجود تحضيرات للاعتداء على مطار بيروت”.

    كيف تحرّى محمد رعد عن مصادر الشائعات؟ ولماذا اتهم الذين “يريدون أن يعيشوا حياتهم” بالترويج لها؟ ولماذا وصفهم بالنزِقين؟ فالنَزِق هو من كان “حادَّّ الطبع، سريع الغضب، أحمق”، وهو المُتسرّع الذي يطلق كلامه بعجلة؟ فمن هو النزِق في هذه الحالة، ومن هو الذي يبدو حادَّ الطبع وسريعَ الغضب ويتسرّع في إطلاق التّهم؟

    يعاني هؤلاء “النزِقين” بالنسبة إلى “رعد” من “الفرديّة القاتلة والنفعية الأنانيّة التي تدمّر معالم الأوطان والمجتمعات”، ذلك أنهم يصرّون على عيش حياتهم الطبيعية رغم #الحرب في الجنوب. هذه “الفرديّة والأنانيّة” هي التي تدمّر الأوطان، بالنسبة إلى رعد، وليس الحرب التي تقوم أساساً على فعل التدمير! أليس من يجب أن يُدان هو أنانيّة وفرديّة حزبٍ اتّخذ قرارَ الحرب من دون العودة إلى الذين “يريدون عيش حياتهم”، من خلال التدميرِ الفعلي الذي يلحق بالوطن والمجتمع؟

    موقف رئيس كتلة نيابيّة من المواطنين لا يقارَن بموقف مواطن حزبيّ أو مواطن عادي. فالنائب، حسب الدستور، هو ممثّل الأمة أي جميع المواطنين، وليس فقط الذين انتخبوه، وموقفه من بعضهم، خاصة إذا شكّلوا الأكثريّة الشعبيّة، يكاد يكون موقفه من الأمة جمعاء.

    لماذا استسهل النائب رعد اتّهام الذين “يذهبون إلى الملاهي وإلى شواطىء البحار” بترويج هذا النوع من الشائعات عن الحرب، من دون أن يكون لديه دلائل؟ لماذا استصوبَ هذه الفئة تحديداً، التي هي فئة شعبيّة واسعة من كافة المذاهب، تضمّ قسماً كبيراً من اللبنانيين؟

    ليست المرّة الأولى التي يوجّه النائب رعد حقدَهُ على هذه الفئة، ولا علاقة مباشرة بما قاله، من أنها تفعل ما تفعل في ظروف الحرب. فهذه الفئة، التي تسبح أو ترقص أو تغنّي، مُحتَقَرة أساساً منه ومن حزبه بشكل عام، وبالتالي يسهُلُ التصويب عليها أمام بِيئَتِه، وإلصاق التهم بها من دون حاجة إلى دلائل.

    وموقفه من هذه الفئة هو موقفٌ من نمطِ عيش “المواطن الآخر” الذي يعارض سياسات “حزب الله” أو لا يؤيّدها. يتوضّح موقف النائب رعد أكثر من هذا “المواطن الآخر” عندما نتفحّص بدقّة تصريحه الثاني.

    يصرّح نائب الأمة: “أقول لمن يتنطّح على بعض وسائل التواصل الاجتماعي من بعض أبناء بلدنا، للأسف أننا ندافع عن إنسانيتكم وندافع عن وطننا الذي يحتضنكم، وندافع عن مناطقنا ومناطقكم، وندافع ضد عدّو يريد أن يفترسنا ويفترسكم، سواء تعقّلتم ذلك أو لم تصلوا إلى مستوى أن تتعقّلوا. ونحن لا نريد منكم لا تبرّعات ولا معنويّات ولا مساعدات إعادة إعمار، فنحن أَكرم من أن نمدّ أيدينا إلى اللئام. ونَحنُ على يقين أننا ننصر الله، والله ناصَرُنا. لا تمُنُّوا بأنكم تقبلونَ العيش معنا، نحن الذين نصبرُ عليكم، نريدُكم أن ترتقوا إلى مصافي الناس والشرفاء”.

    تخال النائب رعد يخاطب أعداءً لا أبناءَ وطنٍ واحد، وهؤلاء هم الأكثريّة الساحقة من اللبنانيين الذين لا يريدون أن ينخرط “حزب الله” في الحرب، فيأسف أنه يدافع عن “إنسانيتهم” التي كان قد شكّك بها في مقطع سابق، كما شكّك بقدرتهم على “التعقّل”، ووصفهم بــ”اللئام”، وتمنّى أن “يرتقوا إلى مصافي الناس والشرفاء”.

    “المواطن الآخر”، في نظر رئيس الكتلة النيابية لـ”حزب الله”، هو قاصرُ إذن، إنسانيّاً وعقليّاً وأخلاقيّاً. من خصال المستبدّين أن يُحقّروا الذين يمارسون عليهم استبدادَهم، حتى يبرّروا لأنفسهم ممارسة هذا الاستبداد. وبدل أن يعترفوا بأن المقهور هو الذي يصبر على المستبِدّ، فإنّهم يدّعون أنهم هم الصابرون. وفي كلامهم بالطبع تهديدٌ بأنه قد ينفدُ الصبر، لكنّهم لا يفصحون عمّا سيفعلون في هذه الحالة. لا يهمّ، ففي جميع الحالات مصيرُ البشر لا يعني لهم الكثير، طالما أن ما يقومون به هو انتصار لله ويحظى ببركته المسبقة، وهو الذي سينصرهم.

     

    (“النهار”)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا يُثيرُ تَرسُّخ إيران في جنوبِ سورية قلقَ الدولِ المجاورة
    التالي “عائلتها رفضت استقبال جثمانها: جنازة “غريبة” للمستشارة بقصر الأسد “لونا الشِبل”
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz