ضاعت طموحات الشباب الرياضي وتكسرت آمال الجماهير الرياضية على صخرة الإيقاف فاستبعد المنتخب الكويتي من تصفيات كأس آسيا وإدخال (مكاو) بدلاً عنه.. بلا شك رياضتنا ليست كرة القدم فقط فهناك أبطال حققوا مراكز عالمية وعند تتويجهم رفع العلم الأولمبي بديلاً عن العلم الكويتي فما كان منهم إلا تنكيس رؤوسهم والنظر للأسفل، الساحة الرياضية وبعيداً عن الإيقاف مملوءة بالتناحر والكره والفشل والشللية وحرب الوكالات واستخدمت فيها كل الوسائل غير المشروعة…
اليوم نطالب معالي وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود بالرحيل لأنه أصرعلى حفظ سيادة الكويت واستقلالها.. بما أن الأمة مصدر السلطات جمعياً فنحن نطالب سلمان الحمود بالرحيل لأنه طبق القوانين التي خرجت من رحم مجلس الأمة وصوت عليها غالبية ممثلي الأمة.. نطالب معاليكم بالرحيل بسبب إنشاء المحكمة الرياضية التابعة للقضاء وبعيداً عن اللجنة الأولمبية الكويتية التي كانت في وقت من الأوقات هي الخصم والحكم…
اختياركم للكفاءات الرياضية ووضعهم في مجلس إدارة الهيئة كفيل بأن نطالبكم بالرحيل… وضوحكم وشفافيتكم وعدم تلونكم هي السبب في إيقاف النشاط الرياضي الكويتي خارجياً لهذا نكررها ارحل يا شيخ..
رغم الإرهاب والخزعبلات عملتم ليل نهارعلى افتتاح استاد جابر وجلب نجوم العالم لإسعاد الجماهير تحت رعاية سامية لصاحب السمو أمير البلاد وهذا سبب وجيه لمطالبتتا إياكم بالرحيل.. تحويلكم للمتجاوزين والفاسدين للنيابة العامة حتى ملف كأس الخليج التي أقيمت في الكويت لم يفلت من مراقبتكم لهذا ارحل يا سلمان…
آخر وزير برأيي يهرب من الاستجواب هو الشيخ سلمان الحمود لأنه يعمل وفق نظرية (لا تبوق ولا تخاف)، وأجزم يقيناً أن للرجل الكثير من الأخطاء لأنه من الوزراء الذين يعملون في الصباح والمساء.. لكن أن يوجه اتهام للرجل بأنه سبب إيقاف النشاط الرياضي أو أنه تقاعس عن رفع الإيقاف فهذا ظلم كبير، واعلم يا معالي الوزير أن كل المتابعين للشأن الرياضي الكويتي من أبناء بلدي يعلمون يقيناً حجم الجهود التي تقوم بها ومعك الكثير من الشرفاء..
وليد الطبطبائي… لا أشكك في نزاهتك أو أزايد على مواقفك الوطنية لكن يبدو لي أنك تحاول التكسب من وراء هذا الاستجواب ولك فيه مآرب أخرى وقد تصاب بالصدمة إذا قلت لك ان الملف الرياضي ما لم ينهه الشيخ سلمان الحمود فلن ينهه غيره، واحذر أخي أبو مساعد أن تتخذ خطوات غير مدروسة حتى لا تقع في المحذور، وأتمنى عليك أن تراجع زملاءك الثقات من أعضاء مجلس الأمة وأخذ رأيهم في هذا الاستجواب وإني على يقين أن الغالبية منهم سوف يؤيدون قرار التأجيل كما حصل مع الأخ رياض العدساني..
العزيز وليد الطبطبائي «لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا» فما حدث للرياضة الكويتية هو قتل لطموحات الشباب الرياضي مع سبق الإصراروالترصد من مجموعة اعتقدت أن الميدان الرياضي عزبة خاصة لهم يخططون في المساء ويتنزهون على ساحاتها أوقات الظهر والعصر ويكفيك التعامل مع رجال «صدقوا ما عاهدوا الله عليه»…
معالي الشيخ سلمان الحمود إذا كانت الغاية هو رحيلك عن الملف الرياضي فليكن لهم هذا وتأكد أنك تركت هذا الملف عفيف اليد ونظيف الضمير ودع أمواج المارقين على دولتهم تلطمهم حتى يعرفوا أن الله حق.. اعتقد وصلت الرسالة.
****
إضاءة: