إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
ترجمة “الشفاف”
أَنتُم (مسؤولو النظام الإيراني)، باستِخدامِكُم القوة ضدَّنا استطعتُم أن تُدَمّروا حياتنا، لكن، “في مواضع معينة فشلت قواتكم في إنجاز مهمتها”.
(أثناء حديثه يرفع” زيبا كلام” إِبهامَهُ ويُوَجِّهُه إلى “النظام”، فَيُحَذِّرُهُ عريفُ الندوة من أنه يجب أن يتكلم بأدب، لكن زيبا كلام يرد عليه بأن إشارة الإبهام هذه علامة على النصر).
ثم يُوَجِّهُ “زيبا كلام” حديثَه إلى أحد الحضور الشباب قائلا:
“إنظر يا إبني، أنا أعتقد أن الدين لم يأتِ للحُكم، لم يأتِ لكي يُشَكِّل حكومة، لم يأتَ ليَحكُم. نتائج عمل جميع الحكومات الدينية على مر التاريخ كانت مُرَوِّعة. حينما كنتُ في عُمرِك، كنتُ أعتقد بالإسلام السياسي! كنتُ أعتقد أن الإسلام قد جاء للسياسة، وللإقتصاد، جاء ليَحكُم. لكن خلال 45 عام من تجربة الإسلام السياسي (في إيران)، وضعتُ جميعَ تلكَ الأمور خَلفي وتجاوَزتُها.
“لقد جاء الدين فقط ليقول لنا بأن هناك دنيا ثانية هي دنيا الآخرة. وأنه يجب أن تتشكل الحكومة فقط عن طريقِ العَقل. وأن يتمَّض بناءُ الإقتصاد عن طريقِ العَقل. وأن تَتَشكَّلَ السلطةُ القضائية عن طريق العَقل. لم تكن هناك حكومة دينية ناجحة على مر التاريخ”.
ملاحظة: هذا المثقّف الإيراني يتحدّث من داخل إيران، وليس من المنفى. وقد دفعَ ثمنَ رأيهِ بفترات من السجن!