الرياضة الكويتية الآن في مأزق رفع الإيقاف، فبعد صدور قانون 2016/34 وحل الأولمبية الكويتية وبعض الاتحادات ومحاولة الحكومة إصلاح البيت الرياضي، وبعد نتائج انتخابات مجلس الأمة والتهديد والوعيد من بعض أعضائه الذين لا يعرفون ما الرياضة، والهجوم المنظم والمخطط له جيداً قبل الانتخابات كان لأهداف واضحة المعالم، وبدأ بشعار رفع الإيقاف ثم إعادة القانون سيئ الذكر 2012/26 وتتبعه إعادة الاتحادات المنحلة، وهذا هو الهدف الرئيسي.
هؤلاء النواب لم يذكروا أي إشارة محاسبة من أشتكى وأساء للكويت فكانوا كالأبطال الصامتين، وكأن الكويت ليست وطنهم، وكل همهم ما ذكر أعلاه ومحاولة الإطاحة بالوزير الوطني المخلص الشيخ سلمان الحمود، لكن ملاحظتي هي:
لماذا خوف الحكومة من نواب قلة معروفة أهدافهم؟ فهل وصلنا إلى مرحلة مقارنة بين أفراد ودولة؟! وهل الحكومة راضية بالإساءة للكويت من بعض أبنائها الذين أساءوا إليها؟
والسؤال الذي يطرح نفسه لو أن هؤلاء من دولة أخرى وعملوا ما عمله أبناء هذا الوطن، ماذا ستكون النتيجة؟ «أنا أقول لكم وراء الشمس». ثم هل هذا سيكون مبدأ للكويتيين (حق الإساءة للكويت مستقبلاً؟!)، وهل تتم مسامحتهم رغم كل ما فعلوه من «بلاوي» للكويت بسبب نواب لا يعرفون أيام عطل الأسبوع.
السماح ونسيان الإساءات للوطن، هل هذا المبدأ تريد الحكومة ترسيخه بأن من يسيء للوطن شيء عادي ولا يحاسب عليه، وهل من أساء للكويت عالمياً وجعل اسمها رمزاً للإساءة والسمعة السيئة يمشي فخوراً وهو المزور والمشتكي والمساعد على الإيقاف ثم سيخرج علينا منتصراً وبطلاً على سيادة وقوانين الدولة.
والحكومة صامتة «ولا كأنه صاير شيء»، هل هذا هو المبدأ الذي تريدون أن تربوا عليه الأجيال، التاريخ لن ينسى وسيسجل عليكم يا حكومة هذه الإساءات للكويت، إن لم تحاسبوا من أساءوا.
* * *
حل مشكلة الايقاف هو:
1 – ان يتراجع من اشتكى على الكويت عن شكواهم عند المنظمات الدولية – «أشك في ذلك».
2 – ان تتراجع الحكومة عن موقفها وتلغي القوانين التي اصدرتها – واصدار قانون جديد يتوافق مع الميثاق الأولمبي، وسحب القضايا محلياً ودولياً وطبعاً التعهد في كتاب أبيض لمصلحة هذه المنظمات. وأخيراً اعادة المجالس المنحلة، فهل تتراجع الحكومة عن موقفها وتضرب سيادة وكرامة الكويت من أجل التوافق مع مصالح أفراد والميثاق الأولمبي؟! فأنا أقول تراجع الحكومة وسمعتها ومصالح شعبها من أجل منظمات موجهة ومصالح أشخاص، قد يخلق نظرية جديدة لم يفكر فيها أرسطو أو أفلاطون، فنحن نريد هيبة دولة ولا نريد رياضة مذلة للوطن. «الحكومة أبخص مني بمصالح الكويت».
* * *
يا حكومة ومجلس أمة: وين قانون الخصخصة – «ولا خرعكم بو تاريخ 13/1 الجمعة».
* * *
– هيئة الرياضة: نظرت إلى صورة تكريم رجال الصحافة والإعلام، فرأيت بعض صور من ساند البعض ضد مصالح الكويت، هل هذا كان هدفكم؟!
* * *
– بعد تخبط لجنة الاتحاد واثبات عدم قدرتها على قيادته لبر الأمان وتناقض القرارات إضافة إلى أمور أخرى، أنصح اللجنة بالاستقالة أو إقالتها من الهيئة، أو عدم التجديد لها، لأن ما أراه قد لا يراه البعض.
* * *
لجنة الاستئناف في اللجنة المؤقتة: «أقول عسى ما شر شصاير فيكم».
* * *
لجنة كرة القدم: انتو الحين حلوا مشاكلكم عدل، وبعدين التفتوا إلى من يستخدم شعار الاتحاد «شي يضحك».
* * *
من صبر على المر.. يصبر على أمر منه.
أسد تقي، النائب الأول لرئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي لكرة القدم سابقا