كلام الصورة: صاحب السفير الأستاذ طلال سلمان و”اللواء في المخابرات السورية”، محمد ناصيف!
لم َالحزن على إقفال صحيفة “السفير”، وما الفرق عملياً وفي تأدية الأدوار الملالوية والأسدية “المقاومتية والممانعتية” بينها وبين توأمها جريدة “الأخبار” الملالوية واللاهية بامتياز وغيرها من جماعات النفاق والدجل الإعلامي..؟!
أنه ومع مع غياب السفير لن يغيب بالتأكيد الدور الإيراني والأسدي الإعلامي السام والمسمم المتفشي في وسائل الإعلام كافة والمفروض بالقوة عليها حيث لا تخلو وسيلة واحدة من مستكتب وقح وفاجر.
أما الاستاذ طلال سلمان صاحب “السفير”، وإن غاب قلمه عن بث السموم بشكل يومي، فقلم قرينه بوب الأمين وأمثاله كثر باقون بغربتهم عن لبنان وكيانه وفي خدمة الغرباء.
فلمَ الخوف على الخط “الممانع” وحُراسه بالعشرات ومن يقفون بانتظار دور ما في الحراسة المدفوعة الأجر هم بالمئات؟
خلال 40 سنة لم تكن جريدة السفير في يوم من الأيام في خدمة الكلمة الحرة والرأي الحر، بل كانت ولا تزال، وسوف تبقى حتى آخر يوم من صدورها، صنجاً وبوقاً لمن يعملون ضد لبنان وكيانه وهويته واستقلاله وأحراره والسياديين.
هي جريدة معادية للحرية وموالية لمن يمولها وكانت خنجراً مسماً للصحافة وسنداً ولساناً فاجراً لكل من هو ضد لبنان ويعمل على تقويض وهدم وتدمير كيانه.
صحيفة اعتمدت على تمويل غرباء وأصحاب مشاريع هدامة من أمثال القذافي سابقا والملالي والأسد في وقتنا الراهن..
وها هي تتوقف عن الصدور بعد أن قرر من يمولها أنها لم تعد تنفعه.. ونقطة على السطر…!!
أما صاحبها طلال سلمان فهو كغيره من كثر سخروا أقلامهم وعلمهم في خدمة أهوائهم والأطماع النفعية على حساب مصلحة الوطن والمواطن والقضايا المحقة…
هو بالتأكيد كان يحسب حساباً لهكذا يوم تنقطع عنه الأموال ولا بد أنه شخصياً استعد له…
أما العترة والتعتير الوظيفي والمعيشي ففقط على ال 150 موظفاً وكاتباً.. وربنا يكون بعونهم.
باختصار لا حزن على وسيلة إعلامية لم تكن يوماً لبنانية و”بالناقص بوق”.
Phoenicia@hotmail.com
الكاتب ناشط لبناني اغترابي