إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
قال موقع “إيران واير” المعارض، إنه تلقى معلومات تفيد بأن السلطة القضائية في إيران حكمت بسجن آية الله سيد حسين مرتضوي، رئيس سجن “إيفين” وسجن “غوهَرْدَشْتْ” في عام 1988، وذلك لكشفه، قبل أشهر قليلة، عن الإعدامات التي حصلت في صيف ذاك العام.
وبحسب مصدر مطّلع تحدث إلى “إيران واير” فإن فترة الحكم بالسجن على مرتضوي غير معروفة، لكن سبب إصدار الحكم هو حديث رجل الدين هذا عن حالة السجون في عام 1988 والقضايا التي تم على إثرها تنفيذ عمليات الإعدام. يُذكر أن النظام في إيران قام في عام 1988 بإعدام الآلاف من أفراد المعارضة اليسارية وأعضاء جماعة “مجاهدي خلق” بعد محاكمات صورية سريعة.
وسيد حسين مرتضوي هو أحد الأصدقاء المقربين من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قبل الثورة الإسلامية وبعدها، وبناء على ادعاءات رئيسي، كان مرتضوي متورطا بشكل مباشر في مسألة إصدار أحكام الإعدام من خلال الحصول على الفتاوى من مرشد الثورة آنذاك آية الله الخميني.
وحسب “إيران واير” فإن مرتضوي كان قد تحدث في منصة “كلوب هاوس” عن عمليات اعتداء جنسي من قِبَل الجلّادين ضد السجينات.
وقال مرتضوي إن الجلادين كانوا يجبرون السجينات العذراوات على ممارسة الجنس قبل إعدامهن لاعتقادهم بأنه يجب عليهن أن يكنّ مذنبات قبل الموت.
وقال إن أحد آباء الفتيات الذي كنت أعلم بأنه لا يكذب، قال لي بأن ما يزعجه في الحياة ليس إعدام ابنته، وإنما الذي يعذّبه باستمرار هو أنهم أحضروا له بعض الأمول وقالوا إن هذا مهر الزواج الشرعي لإبنتك. وأضاف: “بالنسبة لي، هذا أسوأ من موت ابنتي”.
وبحسب رواية السجناء السياسيين في الثمانينات من القرن الماضي، كان رجال الدين يعتقدون أنه إذا تم إعدام الفتيات البكر، فإنهن سيدخلن الجنة. ولهذا السبب، اغتصبوهن من خلال الزواج القسري “لكي لا يموتّن وهنّ عذارى”.
وقد لاقت كلمات مرتضوي ردود أفعال واسعة، في حين يعتقد بعض السجناء السابقين أنه لم تكن لديه معلومات جديدة ومحددة ذات قيمة حول الإعدامات الجماعية للسجناء، بعبارة أخرى، طَرَحَ معلومات “محروقة”.
في غضون ذلك، حاول مرتضوي تسليط الضوء على دور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في الحصول على فتوى من الخميني بإعدام السجناء. كما تحدث عدة مرات عن حصول السجناء على معاملة جيدة، بينما وصف بعض السجناء فترة إدارته بأنها كانت صعبة بالمقارنة بمن هم قبله.
ومعروف أن مرتضوي ينتمي سياسيا إلى اليسار الإسلامي، الذي كان ينتمي إليه رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي الخاضع للإقامة الجبرية، وربما لهذا السبب كان ينوي، في “الكلوب هاوس”، أن ينسب معظم الأحداث التي حصلت آنذاك إلى اليمين الإسلامي الذي كان ينتسب إليه مرشد الثورة الراهن علي خامنئي.
إقرأ أيضاً
موسوي: زرت “حلبجة” وكنت ضد خطف “الجابرية” وإعدام 30 ألف معارض (أرشيف “الشفاف”)
سرّب شريطاً ضد إعدام ألوف المعارضين: السجن 21 عاما لنجل آية الله منتظري
“عفو” مشروط عن نجل آية الله منتظري
منتظري كشف تفاصيل خلافات والده مع الخميني ودعا أعضاء «لجنة الموت» إلى إعلان حقيقة «مذبحة 1988»
أحمد منتظري: تسجيل صوتي جديد لـ”لجنة الموت” المسؤولة عن إعدامات ١٩٨٨!
تردّدت في نشر هذا المقال”الفظيع”! وفيه: قال إن أحد آباء الفتيات الذي كنت أعلم بأنه لا يكذب، قال لي بأن ما يزعجه في الحياة ليس إعدام ابنته، وإنما الذي يعذّبه باستمرار هو أنهم أحضروا له بعض الأمول وقالوا إن هذا مهر الزواج الشرعي لإبنتك. وأضاف: “بالنسبة لي، هذا أسوأ من موت ابنتي”.وبحسب رواية السجناء السياسيين في الثمانينات من القرن الماضي، كان رجال الدين يعتقدون أنه إذا تم إعدام الفتيات البكر، فإنهن سيدخلن الجنة. ولهذا السبب، اغتصبوهن من خلال الزواج القسري “لكي لا يموتّن وهنّ عذارى”. الإغتصاب “جريمة ضد الإنسانية” حسب القانون الدولي. ولكن قادة النظام النازي الذين حوكموا في “نورمبرغ”… قراءة المزيد ..