بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل رفاقه ومحبّيه،
أتوجه إلى الصديق الصدوق والرفيق القدوة، رائد مؤتمر الحوار اللبناني بعد الحرب الأهلية وحامل أمانة “لقاء قرنة شهوان” ومنسق الجهود والمبادرات الآيلة إلى لقاء المعارضة اللبنانية في البريستول ومعلن إنتفاضة الاستقلال المجيدة في العام 2005 ومؤسس الأمانة العامة لقوى 14 آذار وصاحب مبادرة “تضامن الاعتدال المتوسطي” من أجل السلام، الاستاذ سمير حميد فرنجية… أتوجّه إليه باحرّ التهاني لحصوله على وسام الشرف الفرنسي برتبة كوماندور، وذلك تقديراً لعطاءاته الوطنية التي سعت ولا تزال إلى السلام بين اللبنانيين، كما في العالم العربي.
سمير فرنجية قدوة ومدرسة، ونأمل أن تكون مسيرته موضوع تأمّل ودرساً لأجيالنا القادمة.
بيروت في 15-9-2016
فارس سعيد