إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
المقارنة صعبة، وسهلة أيضاً، بين جيش باكستان وجيش إيران وحرسها الثوري.
عسكر إيران، مثل عسكر مصر، يحصل على 35 بالمئة من ميزانيات بلاده.مثلهم مثل العسكر الإيراني.
سفير باكستان السابق في لندن، صديقي الراحل “واجد شمس الحسن”، أخبرني أنه في، عهد بنازير بوتو، اجتمع مع قائد الجيش، الجنرال كياني (الذي كان يُعتَبَر شخصية عسكرية “محترمة”)، واقترح عليه أن يعلن” بصورة إستثنائية ولسنة واحدة” عن”خفض كبير في ميزانية الجيش يتمُّ تخصيصه للتعليم وشؤون اجتماعية أخرى”.
أضاف: “مجّ الجنرال كياني سيجارته، وأجاب “لا أستطيع”!
من يستطيع؟
ب.ع.
*
أظهر مقطع فيديو حصلت عليه "إيران إنترناشيونال" الجنود الباكستانيين وهم يهتفون "الله أكبر" أثناء إطلاق الصواريخ نحو #إيران. وقالت إسلام آباد إنها قتلت 5 أعضاء بجماعة انفصالية خلال هجماتها. وقال وزير داخلية إيران إن 9 مواطنين أجانب قتلوا خلال الهجمات الباكستانية بمن فيهم 4 أطفال. pic.twitter.com/3GVSv9WuxU
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) January 18, 2024
الجيش الباكستاني
@PakArmyAR
بيان ﴿ وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ﴾ [البقرة: ١۹۰]
فقد أقدمت إيران على مهاجمة الأراضي الباكستانية بالصواريخ الباليستية مستهدفة ما زعمت أنها مواقع لجيش العدل البلوشي.
لقد فندت باكستان مرارا وتكرارا مزاعم إيران ومن يقف خلف إيران، ولأن ما قامت به إيران هو انتهاك للسيادة الباكستانية وإخلال بكل العهود والمواثيق الدولية، فكان الجزاء من جنس العمل، وتوجب الرد بالمثل، فلسنا لقمة سائغة، ولا دولة لا جيش لها يتحكم بها ويعتدي عليها كل من هب ودب بلا رادع ولا وازع.
لقد قام الجيش الباكستاني بالدخول إلى إيران وضرب وتدمير عدد من القواعد التابعة لجماعات انفصالية إرهابية تتخذ من إيران مقرا لها بالصواريخ والطائرات المسيرة، وننوه ونحذر بأن من يمد إصبعه نحونا فلن يعود إليه إلا مقطوعا مبتورا، ومن يفكر في الاعتداء علينا سيعود مذموما مدحورا.
إن لباكستان جيشا هو درعها، جيشا لا يقبل الذلة ولا يرضى المهانة، وقائدا لا يخشى أحدا، قائد أقسم اليمين على حماية باكستان، ونذر نفسه وروحه لباكستان وشعب باكستان.
لكل من يفكر في المساس بأمن باكستان؛ لن نحذر، بل أصابعنا على الزناد، وهتافنا الله أكبر، “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”
الله أكبر؛ باكستان زنداباد