Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تحيّة إلى بيروت… المقاومة

    تحيّة إلى بيروت… المقاومة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 مايو 2015 غير مصنف

    مرّت قبل أيام الذكرى السابعة لغزوة بيروت. تستأهل بيروت في كلّ يوم تحيّة على صمودها ومقاومتها تلك الغزوة التي استهدفت أهلها واستهدفت الإنتصار عليها بكلّ ما تمثله من انتماء إلى ثقافة الحياة أوّلا.

    هناك مدن تبقى على الخريطة، لكنّها تفقد دورها وموقعها الحضاري.لا تزال بيروت إستثناء. بيروت صمدت وما زالت تدافع عن دورها وموقعها في ظروف في غاية التعقيد. في اساس هذه الظروف المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة الذي يبني على مخلفات المشروع الذي حاول تنفيذه النظام السوري، هذا النظام الذي أخرجه دم رفيق الحريري من العاصمة ومن كلّ لبنان.

    هناك معجزة اسمها بيروت. معجزة أن تبقى المدينة واقفة. فليس أصعب على اللبناني من تصوّر عاصمة بلده تتعرّض لغزوة ذات طابع مذهبي بهدف إخضاعها. لا يمكن للبناني أن ينسى ما حدث في السابع من أيّار ـ مايو من العام 2008، عندما إجتاحت ميليشيا “حزب الله” بيروت لتقتل على الهوية المذهبية وذلك بهدف واحد وحيد هو جعل العاصمة اللبنانية مدينة محتلة.

    كان الهدف واضحا كلّ الوضوح، خصوصا أنّه ترافق مع غزوة أخرى للجبل الدرزي بهدف إخضاع وليد جنبلاط وجعله يندم على “الأيام الجميلة” التي كان يقول فيها رأيه الحقيقي في بشّار الأسد.

    في سياق تسلسل الأحداث التي مهّدت لإغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، جاءت غزوة بيروت محطة هيّأت لمرحلة لاحقة استطاع فيها “حزب الله” تشكيل حكومته برئاسة شخصية سنّية، هي نائب طرابلس نجيب ميقاتي. كانت تلك الحكومة الأسوأ في تاريخ لبنان، خصوصا أنّها مهّدت لعزله عن محيطه العربي وصولا إلى ما بلغناه اليوم.

    بعد سبع سنوات على غزوة بيروت، نرى أن بيروت ما زالت تقاوم، على الرغم من كلّ ما تتعرَض له يوميا من محاولات تصبّ في خطة مدروسة تستهدف نشر البؤس فيها. الهدف تحويل بيروت إلى مدينة منسية ومنبوذة من العرب والعالم ومن أهلها أنفسهم، مدينة تشتاق إلى أيام العز والرفاه والدور المتميّز على صعيد المنطقة كلّها. لذلك، لا يمكن عزل ما تتعرّض له المدينة في هذه الأيآم عن التحولات التي مرّت فيها منذ العام 1975 ، وصولا إلى اعادة إعمارها بفضل رفيق الحريري الذي بعث الحياة مجددا واعاد التنوّع إلى وسط المدينة تمهيدا لإعادة الحياة إلى كلّ لبنان.

    دفع رفيق الحريري غاليا ثمن دفاعه عن بيروت وايمانه بها وبدورها وبما تمثّله. دفع حياته من أجل بيروت التي اراد النظام السوري وبعده الإيراني تحويلها إلى مزبلة.

    تبقى بيروت مدينة المقاومة. قاومت النظام السوري في منتصف سبعينات القرن الماضي. ليس صدفة تكليف نظام الأسد الأب، قبل الإبن، المسلحين الفلسطينيين، ومن كانوا يلوذون بهم، تدمير فنادق بيروت الواحد تلو الآخر بطريقة منهجية. من يتذكّر كيف كانت “الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة” التابعة للأجهزة السورية تفاخر بتفجير الفنادق المطلة على البحر، خصوصا في الزيتونة؟

    ليس صدفة أنّ النظام السوري نشر “جيش التحرير الفلسطيني” الذي كان اداة تابعة له على خطوط التماس بين المسيحيين والمسلمين في وسط بيروت من أجل تمزيق قلب المدينة. كانت بيروت دائما هدفا للنظام السوري. المؤسف أن المسلّحين الفلسطينيين لعبوا في مرحلة معيّنة الدور المطلوب منهم في تدمير المدينة خدمة لمآرب نظام لا يعرف شيئا غير التدمير.

    لم تكن غزوة السابع من أيّار ـ مايو 2008 التي سمّاها الأمين العام لـ”حزب الله” بـ”اليوم المجيد” سوى فصل من فصول الحرب على بيروت. سبق الغزوة الإعتصام الطويل للحزب والأدوات المسيحية التابعة له وسط المدينة لتعطيل الحياة فيها…وتهجير الشباب اللبناني، خصوصا الشباب المسيحي.

    هناك عشرات، بل مئات المؤسسات التي أغلقت ابوابها وصرفت العاملين فيها بسبب الإعتصام الذي استمرّ ما يزيد على سنة والذي تبيّن في نهاية المطاف أنّه كان ملحقا بالحرب الإسرائيلية على لبنان وعلى بنيته التحتية.

    ما نشهده اليوم فصل آخر من المسلسل الطويل الذي يستهدف إخضاع بيروت التي قاومت الإسرائيلي في العام 1982. أن يمنع العرب من المجيء إلى لبنان والإستثمار فيه جزء من المؤامرة على بيروت وعلى لبنان المطلوب أن يكون مجرّد “ساحة” ايرانية لا اكثر. أن يشنّ “حزب الله” بلسان أمينه العام حملة لا سابق على المملكة العربية السعودية حلقة في المسلسل الذي يستهدف بيروت وأهل بيروت.

    هناك لبنانيون وعرب ينتمون إلى مدرسة رفيق الحريري. هؤلاء يؤمنون ببيروت لأنها المدينة الوحيدة التي بقي لها معنى على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط. من لديه أدنى شكّ في ذلك، يستطيع قراءة الكتاب القيّم والموثّق لفيليب مانسيل وعنوانه “ليفانت”.

    يروي الكتاب قصّة ثلاث مدن على المتوسط هي سميرنا (إزمير) والإسكندرية وبيروت.

    وحدها بيروت ما زالت صامدة ومحافظة على وضعها الخاص بين المدن الثلاث، على الرغم من كلّ ما تعرّضت، وما زالت تتعرّض له من ظلم. مرّة أخرى، تحية لبيروت وصمود بيروت ومقاومة بيروت، خصوصا مع إقتراب الذكرى العاشرة لإغتيال الأخ والحبيب سمير قصير، عاشق بيروت، الذي لا يزال كتابه بين أفضل ما كتب عن تاريخ المدينة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغياب الملك: لا”براءة ذمة” سعودية لاتفاق نووي مع طهران
    التالي الشيعة قبل ثورة الخميني

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.