تدرس الممكلة العربية السعودية أوضاع لبنايين موجودين على أراضيها قبل قرار محتمل بابعاد بعضهم، فيما اتخذ قرار بمنع بعض الصحافيين من دخولها.
وعلم موقع “نهار نت” الاربعاء أن “قائمة من 400 لبناني يتم دراسة اوضاعهم قبل اتخاذ قرار محتمل بابعادهم”.
وبحسب المعلومات، تتجه وزارة العمل السعودية لالغاء اقامة زوجة تحسين خياط مالك قناة “الجديد”، سمر خياط التي تملك شركة لتنظيم الاحتفالات هناك.
كما تم ادراج بعض الصحفيين اللبنايين والعرب على لائحة الممنوعين من دخول المملكة ودول الخليج ، بسبب مهاجمتهم للملكة والصحافي غسان جواد من بينهم”. حسب المعلومات أيضا.
وجواد مقرب من حزب الله ومعروف بمناهضته للسعودية، إذ أطلق مؤخرا عدة مواقف في مقابلات صحافية هاجم فيها المملكة وفادتها.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين تبلغت في منتصف الشهر الفائت قرار السلطات الاماراتية ترحيل لبنانيين داعمين لحزب الله بحسب تقارير ،وصلوا لبنان في 15 آذار الفائت.
وتأتي هذه التدابير بحق اللبنانيين مع تزايد التصعيد الاعلامي مؤخرا في تصريحات كل من المملكة العربية السعودية وحزب الله الذي شن على لسان أمينه العام السيد حسن نصر الله هجوما على السعودية و”آل سعود” تحديدا، منتقدا ما وصفه “بالعدوان” على الشعب اليمني بعد عملية “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين في اليمن.
ورد السفير خطاب نصر الله الذي جاء بعد يوم من العملية في اليمن م على في لبنان علي عواض عسيري الذي وصف حينها كلام الامين العام “بالمضطرب نفسيا”.
وتستمر الردود بين الجانبين حتى اللحظة.
يذكر أن في عام 2009 رحلت السلطات الاماراتية عشرات اللبنانيين للاشتباه بعلاقتهم مع حزب الله الذين عاشوا لسنوات طويلة على اراضيها.
وفي عام 2013، رحلت قطر 18 لبنانيا بناء على قرار صادر عن دول مجلس التعاون الخليجي بفرض عقوبات على حزب الله نتيجة تدخله العسكري في سوريا الى جانب قوات النظام .
ويعمل اكثر من مئة الف لبناني في الامارات فيما تستضيف دول الخليج اعدادا كبيرة من الجالية اللبنانية من مختلف الطوائف.
واثر قرارات الدول الخليجية مؤخرا ، قرر بعض اللبنانيين العاملين في الدول العربية ان يزوروا دول مجلس التعاون الخليجي لابلاغه تضامنهم مع قرار السعودية بقيادة “عاصفة الحزم”، وفقاً لما اشارت اليه صحيفة “اللواء” صباح الاربعاء.
م.ن.