Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»السباق لسد جوع الدب الروسي

    السباق لسد جوع الدب الروسي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 مارس 2015 غير مصنف


    منذ أن طبقت موسكو حظرا على استيراد اللحوم والطيور والأسماك والحليب ومشتقاته والخضراوات والفواكه من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا وكندا والنرويج، ردا على العقوبات الغربية التي فرضت عليها بسبب تدخلها المسلح في أوكرانيا، بات هناك سباق محموم بين دول كثيرة لإمداد السوق الروسية بما تحتاجه من سلع غذائية،
    خصوصا في ظل حقائق مثل أن هذه السوق تعد تاسع أكبر سوق استهلاكي في العالم بسبب عدد السكان البالغ نحو 143 مليون نسمة، وأن الفرد الروسي ينفق 80 بالمائة من دخله، وأن نصف هذا الإنفاق يذهب إلى الطعام، وهو ما جعل واردات روسيا من الغذاء تتضاعف ست مرات ما بين عامي 2000ـ 2013 لتصل إلى 43 مليار دولار.

    صحيح أن القرار الروسي تسبب في خسائر ضخمة بلغت أكثر من 15 مليار دولار لدول المجموعة الأوروبية ككل (ألمانيا وحدها خسرت 1.8 مليار دولار)، و 1.3 مليار دولار للولايات المتحدة، و1.1 مليار دولار للنرويج، و449 مليون دولار لكندا، و287 مليون دولار لأستراليا، إلا أن الصحيح أيضا هو أن هذه الخسائر لا تأثير لها على الاقتصاديات الغربية المنيعة، وينحصر ضررها فقط على القطاع الزراعي في بعض دول الاتحاد الأوروبي الضعيفة كاليونان وأسبانيا واستونيا ولاتفيا مثلا.

    ومن ناحية أخرى فإن القرار الروسي لئن تسبب في خسارة الغرب بصفة عامة فإنه تسبب أيضا في متاعب للمستهلك الروسي الذي اكتوى بارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 10 بالمائة تقريبا، أو صعوبة الحصول على أصناف معينة منه من تلك التي اعتاد عليها بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، ناهيك عن أن بعض الروس المشتغلين في قطاع المطاعم والمقاهي والبقالات اضطروا إلى تصفية أعمالهم.

    الجزئية الأخيرة دفعت السلطات الروسية إلى الاعلان بأنها ستواجه أي نقص في سوق الغذاء الروسي عبر الدخول في صفقات مع الدول التي لم تؤيد العقوبات الغربية، وهذا بدوره شجع دولا كثيرة على انتهاز هذه الفرصة الذهبية لتسويق نفسها عند موسكو كبديل للغرب لجهة مد البطون الروسية بكل احتياجاتها من السلع الغذائية، لتنطبق مقولة “مصائب قوم عند قوم فوائد”.

    البداية تجسدت في عرض من روسيا البيضاء التي أبدت رغبتها في زيادة حجم توريدات الحليب والأجبان واللحوم إلى روسيا، للاستعاضة عن المنتجات الفلندية والدانماركية والاسترالية والهولندية. وتلتها أقطار عربية مثل المغرب ومصر ولبنان التي وجدت في المأزق الذي تسببت موسكو فيه لنفسها فرصة لتسويق منتجاتها من الفواكه والخضروات والحمضيات والاسماك والدواجن والأجبان والزيت والزيتون، علما بأن قيمة المبادلات الغذائية بين المغرب وروسيا خلال عام 2013 بلغت 270 مليون دولار فقط أو 14 في المائة من القيمة الإجمالية للمبادلات التجارية بين البلدين، بينما بلغت قيمة اجمالي الصادرات الغذائية المصرية إلى روسيا في العام ذاته 354 مليون دولار. وبإمكان هذه الاقطار العربية الاستفادة من الوضع بصورة كبيرة إنْ استطاعت الامتثال الكامل لمعايير ومتطلبات التشريعات الروسية.

    وبالمثل تحركتْ تركيا، التي احتلت في عام 2013 مرتبة خامس أكبر مصدر للمواد الغذائية إلى روسيا بمبيعات بلغت 1.68 مليار دولار، خصوصا وأنّ الروس قرروا السماح باستيراد منتجات الألبان من ثلاث شركات تركية كبرى على رأسها شركة “بينار”.

    ومن الأطراف الأخرى التي تحمست لإستغلال هذا الظرف لصالحها دول أمريكا اللاتينية وفي مقدمتها البرازيل التي تعتبر أكبر مصدر للدواجن المثلجة ولحوم الأبقار في العالم (زاد حجم صادراتها من هذه السلعة إلى روسيا بالفعل بنسبة 113 بالمائة)، والأرجنتين التي تصدر كميات ضخمة من اللحوم الحمراء، وتشيلي المعروفة بفوائضها من الفواكه والخضروات (تعتبر روسيا سادس زبون للصادرات التشيلية من السلع الغذائية والزراعية حيث وصلت مبادلاتهما في عام 2013 الى 2.44 مليار دولار)، غير أن تحرك الدول اللاتينية نحو موسكو مشوب بالحذر خوفا من العواقب السياسية.

    وهناك أيضا دول منظومة آسيان الجنوب شرق آسيوية التي دعتها موسكو إلى زيادة صادراتها الزراعية والغذائية إلى روسيا، علما بأن قيمة هذه الصادرات وصلت في العام الماضي إلى نحو 17.5 مليار دولار.

    لكن دعونا من كل ما سبق ولنركز على رد الفعل الايراني تجاه الحدث. فطهران التي تعاني من عقوبات غربية خانقة طويلة بسبب نظامها الأرعن وبرامجها النووية المثيرة للجدل خرجت هي الأخرى لتبدي استعدادها للتضامن زراعيا وغذائيا مع موسكو الداخلة حديثا إلى حلبة العقوبات، بل أعلنت إيران، التي يئن شعبها من الغلاء والفقر والحرمان من الكثير من السلع، أنها أرسلت وفدا إلى موسكو للتفاوض على توريد الدجاج الإيراني، والزهور والفواكه والحمضيات والمكسرات إلى الأسواق الروسية، الأمر الذي رحبت به روسيا وعدته خطوة في طريق مضاعفة حجم المبادلات التجارية البينية التي تبلغ حاليا 1.5 مليار دولار.

    أحد الدبلوماسيين الغربيين العاملين في طهران قال معلقا أن مصلحة البلدين باتت متلاقية على الرغم من علاقاتهما المعقدة تاريخيا، ثم أضاف أنه بقدر ما تحتاج موسكو اليوم إلى تنويع شركائها التجاريين لتتجاوز توتر علاقاتها مع الغرب، فإن طهران محتاجة هي الأخرى إلى ما تسند به ظهرها في حال فشل مفاوضاتها النووية مع الغرب. إنه، بعبارة أخرى، تحالف الجائعين المكتوين بنيران واحدة

    *باحث ومحاضر أكاديمي في العلاقات الدولية والشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدبلوم احتراف اللغة الانجليزية
    التالي “شكراً لسوريا الأسد”: رستم غزالة انتهى والسؤال كيف؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.