Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا تجبرون الناس على دخول الجنة؟

    لماذا تجبرون الناس على دخول الجنة؟

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 22 ديسمبر 2014 غير مصنف

    حين التمعّن في السؤال، سيتولّد في أذهاننا الكثير من المسائل والأمور، في حين أن الهدف الرئيسي من توجيهه هو الوصول إلى حل لمسألة تهميش وتكفير وترهيب وإلغاء صاحب الفهم الديني المختلف.

    من الطبيعي أن يستنكر بعض رجال الدين (أو غيرهم) أي رأي مخالف لرأيهم. لكن من غير الطبيعي أن يتم ترهيب صاحب الرأي المخالف، ومحاكمته باعتبار رأيه مناهضا للدين وعدوا للفضيلة الأخلاقية، أو يتم إقصاؤه بمختلف السبل المتاحة، إذ بمراقبة ومتابعة خصوصياته ووضع حد لها عن طريق الدوريات الدينية، أو من خلال رمي ماء النار في وجهه، أو بتصفيته كما في ممارسات تنظيم “داعش”. فهذا هو الذي تجب مناقشته والتركيز عليه. فنحن مللنا من العبارة الواهية التي تزعم بأن رجال الدين يحترمون الفهم الديني المخالف لرأيهم، في حين وأمام أول اختبار تنهدم تلك العبارة وتظهر مخاطرها وتبرز مساوئها وتعبّر بكل شفافية عن كذب قائلها.

    فمن يعتقد بأن فهمه الديني هو الصورة الوحيدة المعبّرة عن حقيقة الدين وعن سمو الأخلاق، هو في الواقع يحتاج إلى معالجة معرفية، لأن نتيجته تلك ستؤدي إلى مضار أخلاقية على الصعيد الاجتماعي، تتمثل في إلغاء المختلف وضرب التنوّع المعرفي.

    ويبدو أن تلك الصورة الإقصائية الناتجة عن امتلاك الحقيقة، والتي تظهر في ظل ظروف نفسية سلوكية تمجّد الأنا الفكرية وترفض الفكرة المغايرة وتستسهل الإساءة لصاحبها، تهدف إلى إيهام الآخر بأنه لابد من وجود وصاية فكرية وأخلاقية على شؤونه، ولابد من وجود مَنْ يحدّد دخوله الجنة أو النار.. أو بعبارة أخرى، تسعى هذه الصورة إلى “إجبار” الناس على دخول الجنة. لماذا؟ لأنها تعتقد بأن الفهم الديني المخالف لفهمها، يعيق طريق الفضيلة وطريق الجنة ويمهّد الطريق للرذيلة ولدخول النار. وتلك معضلة كبيرة، لأنها – كما قلنا – تنفي مزاعم قبول المتديّن للتعدّد.

    فمن يعتقد بأن فهما دينيا آخر مخالفا لفهمه هو فهم منحرف وقد يدخل صاحبه ومتبنيه النار، يجب أن يكون في مواجهة أمر مماثل وهو أن فهمه قد يكون منحرفا أيضا. فالأفهام الدينية لابد أن تتعايش في ظل امتلاكها جانبا من الحق لا كل الحق. وأن الخطأ أو الانحراف في الفهم هو أمر طبيعي ما دام صادرا عن بشر خطّائين. فمن يعتقد بانحراف الشباب عن الدين لأنهم لا يتبنون فهمه الديني، عليه أن يفكر قليلا إذْ يمكن لفهمه أن يكون منحرفا أيضا، لذا عليه أن يقنع نفسه بأنه لا يمتلك كامل الحقيقة الدينية.

    فحينما يصعد رجل دين على منبر الخطابة ليقول لمستمعيه بأن هؤلاء الذين يخالفونه في المذهب يتصفون بصفات أخلاقية جميلة لكنهم مع الأسف سيدخلون النار لأن ولاءهم الديني منحرف، في الوقع يعكس أمرا خطيرا، وهو امتلاكه المطلق لمفاتيح الخطأ والصواب، ولمفاتيح الحسن والقبح، ولمفاتيح الجنة والنار. فيهدد أصل التعايش ويعرّض الأمن الاجتماعي للخطر.

    لذا توجد لدى من يزعم امتلاك تلك المفاتيح، مساع لجر الناس صوب فكره هو فقط، باعتباره يمتلك ناصية النجاة المطلقة، وكأنه يجر الناس جرا إلى الجنة، التي ليست إلا الجنة المتعلقة بأفكاره وبفهمه هو، فيما الجنة ليست ملكا لأفكاره فقط بل هي تستوعب مختلف الأفكار والأفهام، بل مختلف صور التفكير للعيش في الحياة.

    القول بأن فتح باب حرية الفكر سيؤدي إلى دخول أفكار فاسدة في المجتمع، التي من شأنها أن تتغلغل إلى العقول ما يؤدي بالنتيجة إلى فساد المجتمع، وهو قول باطل. فمن بيده الحكم بأن فكرا ما باطل وغيره غير باطل؟

    إن ثقافة الحق الديني المطلق والباطل الديني المطلق، تستند إلى هيمنة سلطوية قائمة على الوصاية على العقول، لذا هي تسعى إلى أسر الفكر والتعبير لكي تتحكم بما يجب أن يقال ويقرأ وينشر وما يجب أن يفكَّر فيه. وبالمحصلة هي تستهدف قتل الحرية. والمثير أنها تزعم وجود سلبيات للحرية، لكنها لا تشير إلى آفات ثقافة الوصاية والهيمنة. فإذا كانت الحرية تجلب بعض الفساد فإن الاستبداد يجلب فسادا كبيرا.

    فأعداء الحرية يربطون بين سلامة الجسم وسلامة المجتمع. فيعتقدون بأنه مثلما يجب منع وصول الأمراض والسموم إلى جسم الإنسان وأنه لابد أن نكون حذرين تجاه ما يمكن أن يؤذي أبداننا ويعرض سلامتها للخطر، يجب أيضا أن نكون حذرين تجاه سلامة المجتمع وأن نواجه ما يمكن أن يعرض أمن المجتمع الفكري للخطر. قد يكون هذا الكلام صحيحا، لكن شريطة وجود إجماع على تشخيص ما يمكن اعتباره بأنه مضر وخطير على المجتمع. فالأفكار يجب أن تطرح، وإذا حصل إجماع على أن البعض منها يضر بالمجتمع، عندها يجب منعها. وهو أمر شبيه بأنواع الأغذية التي يُعتقد بأنها خطيرة على كل أفراد المجتمع ويجب منع دخولها إلى البلاد. وفي غير هذه الحالة فإن الممارسات التي تعكس وصاية على الفكر وسجنا للحرية لأن مجموعة من المتدينين تعتقد بضررها وخطورتها على المجتمع لكنها لا تمتلك إجماعا على تلك المضرّة والخطورة، فإن تلك الممارسات لا تعكس إلا استبدادا.

    إن المفكرين الغربيين في القرون الوسطى حينما طرحوا رؤيتهم حول دوران الأرض وسكون الشمس، تمت معارضتهم على أساس أن تلك الفكرة تخالف وجهة النظر الدينية السائدة في الكنيسة آنذاك، وبدلا من نقد تلك الرؤية وصفوها بالجرثومة التي تهدد أمن المجتمع ولابد من وأدها. وجميعنا يعلم بأن عملية الوأد لم تؤد إلى أي نتيجة، بل إن رؤية غاليليو في هذا الإطار انتشرت على نطاق واسع حتى أصبحت من أهم النظريات العلمية في العصر الحديث. بالتالي فإن التضييق على الأفكار والحريات بطريقة استبدادية هو طريقة فاشلة. فمن الخطورة على سلامة المجتمع وحريته واستقراره أن تعتقد مجموعة من رجال الدين وأنصارهم بأنهم أوصياء على الفكر وعلى الحرية، وبأنهم الوحيدون الذين لهم حق تحديد الحق من الباطل.

    كاتب كويتي

    fakher_alsultan@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتحية “الفيحاء” للشيخ إمام
    التالي التهديد الأكبر لباكستان هو “طالبان” وليس الهند

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.