قالت مصادر في بيروت لـ”الشفاف” أن كل ما يعرف عن إبن عماد مغنية هو خسارته لمبالغ كبيرة في استثمارات قام بها عشية الأزمة المالية الأخيرة قبل ٤ سنوات، وهذا عدا الصور الشهيرة الحميمة التي جمعته مع قاسم سليماني أثناء العزاء بوالدة “الحاج قاسم”.
وحسب موقع “كلنا شركاء” السوري:
كشفت مصادر مقربه من جهات أمنية سورية و مقربه من حزب الله في ذات الوقت أنه تم مؤخراً تعيين جهاد مغنية (إبن عماد مغنية) ويبلغ من العمر عشرون عاماً كمسؤول عن ملف الجولان من قبل حزب الله اللبناني.
فمن هو جهاد مغنية؟
هو إبن عماد مغنية المسؤول العسكري الأعلى لحزب الله والذي اغتيل عام 2008 والذي كان يعتبر بالنسبة لحزب الله من أدهى القاده لدرجة أنه بات اليد اليمنى للأمين العام للحزب نصر الله بعد أن شغل لفتره منصب حارسه الشخصي.
وتابعت المصادر قائله بأن جهاد يحظى بمكانة خاصه لدى بعض مسؤولي الحزب لكونه إبن عماد ويلقبونه بالأمير ويقدمون له دعمهم وتأييدهم و من بين محبي جهاد، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومصطفى بدر الدين (خال جهاد) ووريث عماد في وظيفته.
و فور تعيين جهاد في منصبه الجديد بدأ على اشغال جهات تابعة لحزب الله و أخرى محلية من الجولان وذلك لتثبيت حزب الله في سورية كونه حليف أساسي لنظام بشار الأسد في حربه ضد معارضيه.
الجدير بالذكر أن تواجد حزب الله في سورية بدأ مع بداية الثوره السورية لكن لم يعترف الحزب بذلك إلا بشهر ايار 2013 و ذلك عند إحتدام المعارك في بلدة القصير السورية والمتواجده عند الحدود السورية اللبنانية. و يعمل حزب الله على الإمتداد في الأراضي السورية من خلال مشاركته في المعارك إلى جانب قوات نظام الأسد ومن تلك المعارك معركة يبرود ومعارك حلب وحمص ودمشق.
أما قرار تعيين جهاد مغنية في منصبه الجديد فيرى فيه المحللون أنه جاء نتيجة الأهمية الكبرى التي يراها حسن نصر الله لوجوده وعمله في الجولان، حيث سيكون لجهاد دور مرتقب كسليل لعائلة مرتبطه ومخلصه للحزب الذي تولى فيه والده من قبله مناسب قيادية.
جهاد مغنية “أمير الجولان” في حزب الله!
ثقافة الإجرام قضية وراثة. لا جديد في القوقع الشمولي.