بعد تراجع القتال في “عرسال” بدأت تتكشف خيوط المعركة باسبابها ومسبباتها التي أدت الى تورط الجيش اللبناني في مستنقع الوحول السورية.
معلومات من عرسال أشارت الى ان المعركة بدأت مع توقيف حاجز للجيش اللبناني المدعو “ابو احمد جمعة”، وهو قائد لواء “فجر الاسلام”، المنتشر في جرود القلمون السورية، مصطحبا جرحى الى “عرسال” للمعالجة ولتفقد عائلته المقيمة في احد مخيمات اللاجئين السوريين.
وتضيف معلومات توافرت انصار “ابو احمد جمعة” ان الجيش اللبناني سلمه فور توقيفه لـ”حزب الله”، وان توقيفه من قبل الجيش جاء بناء على طلب من “حزب الله”، خصوصا ان “جمعة” ومقاتليه يتصدرون المواجهة مع الحزب في جرود القلمون، وانهم اوقعوا في صفوف “حزب الله”، خسائر بشرية فادحة في الاسابيع المنصرمة.
وتضيف المعلومات انه فور توقيف “جمعة” وانتشار خبر تسليمه لـ”حزب الله”، لجأ أنصاره الى مهاجمة اربعة مراكز امنية للجيش اللبناني وقوى الامن وفاجأوا العسكريين من درك وجيش فخطفوهم مطالبين باطلاق سراح “جمعة” لقاء الافراج عن العسكريين وإعادة الامور الى ما كانت عليه قبل التوقيف، خصوصا ان “جمعة” ليس مطلوبا للقضاء اللبناني بأي تهمة.
وتقول معلومات انه وفور توقيف جمعة واسر العسكريين اللبنانيين بدأ القصف المدفعي على مخيمات اللاجئين السوريين في “عرسال” وأن “حزب الله” هو من قصف هذه المخيمات وسط تحليق لطائرة الاستطلاع “ايوب”، لتصويب الاهداف، في حين ان الجيش اللبناني لم يقصف “عرسال” ولا المخيمات.
وتضيف معلومات انه، فور بدء القصف على “عرسال” والمخيمات، بادرت “جبهة النصرة” التي يرأسها المدعو “ابو مالك الشامي”، لمؤازرة عناصر “ابو احمد جمعة”، وحماية عائلاتهم المقيمة في المخيمات التي تتعرض للقصف، وفاجأت سرعة تحركها الجيش اللبناني والقوى الامنية بحيث استطاعوا احتلال عرسال والمراكز الامنية والعسكرية خلال ساعات، ثم حولوا المدنيين اللبنانيين في “عرسال” دروعا بشرية وتمترسوا خلفهم الامر الذي اعاق حركة الجيش اللبناني بعد ان اوقف “حزب الله” قصفه للبلدة، ما وضع الجيش اللبناني امام مأزق استعادة جنوده وهيبته ومراكزه، والحفاظ على المدنيين من جهة ثانية.
وتشير معلومات الى ان اعداد المسلحين الذي دخلوا الى عرسال تراوحت بين 6 و7 ألف مقاتل وان المدعو “ابو مالك الشامي” قائد “جبهة النصرة” في القلمون، ابلغ جميع الوسطاء والمعنيين انه سحب عناصره من “عرسال”، وان “النصرة” لا تريد البقاء في البلدة وليست في وارد الاعتداء على لبنان او “عرسال”، طالما ان الحكومة اللبنانية تمارس سياسة النأي بالنفس عن الازمة السورية، وان ما يجري في القلمون هو بين المسلحين السوريين وحزب الله وهذا شأن مستمر في معزل عن كل ما جرى ويجري في “عرسال”.
وتضيف المعلومات ان الاتفاق الذي توصل اليه تجمع العلماء المسلمين في “عرسال” يقضي بانسحاب جميع المسلحين من البلدة والافراج عن العسكريين المخطوفين، وتاليا العودة بالوضع الى ما كان عليه قبل فتح جبهة “عرسال”.
معركة “عرسال” كيف بدأت؟: هل سلّم الجيش “جمعة” لحزب الله؟
يجب القضاء على حالش وعصائب الحق والحرس الثوري الايراني وبدر والصدر وداعش وجبهة النصرة وكل مليشيات المنطقة السنية والشيعية. العالم الحر مشارك في الجرائم لانه ترك الثورة السورية السلمية يتيمة حتى حولها النظام السوري الارهابي الى مسلحة والنظام السوري الارهابي يقتل الاطفال والنساء و الشباب ويدمر سوريا ويحرقها بالبراميل والصواريخ والمالكي ايضا فعل مثله باوامر من ملالي ايران الارهابيين. ملالي ايران الارهابيين يريدون تدمير المنطقة العربية وتقسيمها ثم احتلالها ان الشعب السوري العظيم يخشى من تقسيم سوريا على اساس طائفي وعرقي وهذه الانتصارات الوهمية لداعش الارهابية لتنفيذ ذلك المخطط الجهنمي
ابن القُصير اللاجئ إلى عرسال، و”جهاديّو نصرالله”ورجل الشرطةويسألونك عن فتوى الجهاد، فاضرب لهم مثل القصير، أخبرهم أنّه بفتوى الفقيه وتوجيهه، ونصرةً لآل بيت المصطفى قد امتشق ابنا الهرمل والنبطية سيفيهما فذبحا ابن القصير واغتصبا ابنته وفعلا الفاحشة بطفله وهدما بيته ولكنّ ابنه البكر تمكّن من الفرار إلى الجرود. ويسألونك،عجباً ما هذه الفتوى وما هذا الدين؟ وهل بعد هذا الفسق فسق؟، فقل لهم لا جدال في مشيئة الفقيه. وقال عابر سبيل سمع الحديث: يا لعار قحطان ويعرب واسماعيل بهذه الأمّة الحمقاء، فيبدو أنّه بقليل من دجلٍ مفضوح وبدريهمات تافهة نال مشعوذ فارس من أمّة العُرب مبتغاه، انتهك المحرمات فيها، صيّرها أذلَّ… قراءة المزيد ..
معركة “عرسال” كيف بدأت؟: هل سلّم الجيش “جمعة” لحزب الله؟ألا يجب وضع حد للمهزلة السوداء وبطلها قهوجي ومحيطه المخابراتي وقوامها إلحاق الجيش اللبناني بميليشيا أصولية إرهابية منبوذة عربياً ودولياً ومكروهة من غالبية اللبنانيين؟ هل يعي قوهجي ومحيطه المخابراتي خطورةالمؤامرة التي ينساقون إليه والتي تجعل من الجيش اللبناني مجرد فرقة تأتمر بالميليشا الإرهابية؟ وإن لم يعوا، هلّا يجب على القيادات المعنية الضغط عليهم وإجبارهم على الامتثال للدستور والشرعية، والاستقالة فوراً من مناصبهم لسوء سلوكهم وانتهاكهم الدستور والتسبب باستشهاد هذا العدد الهائل من اللبنانيين؟ قهوجي وفاضل وشحرور وابراهيم موظفون يجب فصلهم فوراً والتحقيق معهم فمحاكتهم إذ لا يمكن كيل المديح للجيش والسعي… قراءة المزيد ..