Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مريض بالقلب وميكانيكي سيّارات!!

    مريض بالقلب وميكانيكي سيّارات!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 17 يونيو 2014 غير مصنف

    لم أشعر بقلق، منذ هجمات 11 سبتمبر، كما حدث بعد سماع نبأ استيلاء داعش على الموصل. كان للحدث الأول تداعيات هائلة، أطاحت برؤوس، وأنظمة، ومجتمعات، ومستقبلات. وستكون للثاني تداعيات لا تقل هولاً تطيح برؤوس، وأنظمة، ومجتمعات، ومستقبلات.

    الثاني سليل الأوّل، والأوّل سليل الحرب الباردة، التي انخرط فيها العرب إلى جانب الأميركيين ضد الروس، وقاتلوا فيها بالدولارات النفطية، “والمجاهدين”، وأيديولوجيا الجهاد الإخوانية الوهابية. وبين ما انجب الثاني وزرع بذرة الأوّل فرض الأميركيون قائمة مصالحهم الاستراتيجية في الشرق الأوسط: أمن إسرائيل، والنفط، وطرق التجارة العالمية، وحرية السوق. وهذا ما التزم به العرب.

    التزم البعض من منطلق أن بقاء نظامه مشروط بالتزامه، فلا أحد يقول لا للأميركيين ويبقى، بل ويمكن حتى ابتزازهم بمنطق خدمة مقابل خدمة. والتزم البعض من منطلق تصفية الحساب مع أعدائه السابقين من الناصريين والاشتراكيين، والعلمانيين، وكل أولاد الحرام الآخرين.

    وطالما أن لكل شيء إذا ما تم نقصان، وإذا كان الالتزام، في أحد جوانبه، قابلاً للتجارة والتسليع، فلم لا تكون مقاومته قابلة للتجارة والتسليع. وفي هذا برع الحكّام البعثيون في بغداد ودمشق بدرجات متفاوتة من النجاح. بل وكانوا على استعداد لتقديم خدمات للأميركيين، كما فعل حافظ الأسد في حفر الباطن، وصدام في الحرب على إيران.

    وطالما أن لكل شيء إذا ما تم نقصان، أيضاً، جاءت الثورة الإيرانية، فأفسدت حلم النوم في العسل على الأميركيين والملتزمين. لم تكن الثورة دينية في الجوهر، ولا كان الموالي في طليعتها، لكنها سقطت، للأسف، في قبضتهم. وقد استدعى الرد عليها، علاوة على الحرب بالوكالة التي تكفّل بها الحكّام البعثيون في بغداد، استدعاء الذاكرة التاريخية ـ التي لم تخضع يوماً للقراءة الموضوعية ـ لتكريس العداء بين العرب والفرس، وبالتداعي بين ما يدعى بالسنة والشيعة.

    لم تكن الحرب العراقية ـ الإيرانية حرباً بين العرب والفرس، بل كانت حرباً بالوكالة بين الملتزمين بقائمة المصالح الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، والدولة الإيرانية، التي سقطت في قبضة الموالي، ودخلت على خط التفاوض والمقايضة بشأن قائمة المصالح الأميركية نفسها، ولكن من المنظور القومي للدولة/الأمة، مُغلّفاً بلغة ومفردات الموالي.

    وفي المقابل، لم يكن انخراط العرب في الحرب الباردة، والجهاد الأفغاني، ترجمة لمنظور الأمن القومي للدولة/الأمة، (فهم دول كثيرة، وبعضها لا يعرف الفرق بين الأمن القومي وأمن النظام) بل كان ترجمة لغلبة فريق من العرب على فريق آخر، وترجمة بالغة السخاء لضريبة الالتزام بقائمة المصالح الأميركية. وهذا ما فرض استدعاء الذاكرتين الدينية والتاريخية، وكلتاهما تختلف عن الأخرى، لكن إلغاء الفرق بينهما يمنح الأولوية للديني على الدنيوي، ويمكّن، في مفارقة من مفارقات العرب الكثيرة، من تحويل كيانات تنتمي إلى ما قبل الدولة الحديثة إلى نماذج تحتذى.

    في سياق الالتزام بقائمة المصالح الأميركية، والرد على الثورة الإيرانية، والانخراط في الحرب الباردة، وذروتها الجهاد الأفغاني، ومع الطفرة النفطية منذ أواسط السبعينيات بطبيعة الحال، وُلد العالم العربي الذي نعرفه الآن، حيث المدارس، والمعاهد، والجامعات، ورياض الأطفال، والنوادي (وكل ما شئت) تقوم بدور أهم وأكبر وأخطر مدرسة للكادر عرفها بنو البشر على مر العصور، لتعطيل العقول، وتربية المتطرّفين.

    حتى في السعودية (تخيّل، أو تخيّلي لكي لا نُغضب النسويات) يقول وزير التربية السعودي “تركنا لهم التعليم فاختطفوا أبناءنا”. والصحيح أن اختطاف “أبناءنا” يُترجم يومياً على مدار أربعة عقود في عالم يمتد من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، والصحيح، أيضاً، أن الإخوان المسلمين (الذين يقصدهم الوزير) ليسوا سوى مخلب قط، بين مخالب كثيرة، فحتى صدّام حسين، وحافظ الأسد وابنه بشّار، دمّروا التعليم على طريقتهم.

    وما تعجز مدارس الكادر الأهم والأكبر والأخطر في تاريخ البشرية، عن ترجمته، يقوم به التلفزيون (وما أدراك ما التلفزيون، ولننس شيوخ الفضائيات)، فالمسلسلات “التاريخية”، و”البدوية”، و”التراثية”، التي يشاهدها الناس، عادة، في رمضان، تمثل ما عدا استثناءات قليلة (منها أسامة أنور عكاشه، ومدرسته المصرية) أهم وأكبر وأخطر عملية غسيل دماغ عن طريق الدراما، والصورة، في التاريخ الإنساني كله. لم يسبق لتاريخ أن تعرّض لهذا القدر من المكياج، والفوتو شوب، والقص واللصق، والتمثيل والتدجيل، كما حدث ويحدث كلما استدعى التلفزيون الذاكرة التاريخية والدينية، على مدار أربعة عقود مما تعدون.

    فلنضع هذا جانباً، الأميركيون لم يخالجهم الشك في ولاء بعض الملتزمين، وفي سير البعض الآخر مع اتجاه الريح، ولم تزعجهم كثيراً ممانعة البعض، وقد انصب تفكيرهم في لحظة ما على ضرورة وجود نموذج لدولة إقليمية تُحتذى، تقوم بدور القاطرة الأيديولوجية والسياسية للعالم العربي،، وتمثل حائط صد أمام الإيرانيين، والعرب القوميين والراديكاليين.

    ولم يخالجهم الشك، لأسباب كثيرة، في ضرورة أن يكون هذا النموذج إسلامياً. لم يقنعهم لا النموذج السعودي، ولا المصري في صيغتيه الساداتية والمباركية، أرادوا شيئاً أكثر استقراراً وجاذبية. كان في النموذج التركي ما يرشحه لدور القاطرة. وقد اصبحوا بالتأكيد عمليين أكثر بعد هجمات 11 سبتمبر.

    ثورات الربيع العربي لم تكن في الحسبان، قلبت المعادلات والحسابات. بعض المعادلات سقطت، وبعض الحسابات أصبحت عاجلة. أعقب الارتياح صعود الإسلاميين، وتجلت مشاعر الحيرة والتردد والغضب الأميركية، بعد الإطاحة بحكم الإخوان في مصر.

    على هامش هذا كله، وبه ومعه، نشهد انفجار العالم العربي، مريض القلب الذي يداويه ميكانيكي سيّارات، على الجثة يتقاطر ويتكاثر ذباب، وتغني “الجزيرة” لداعش وأخواتها: “أمجاد يا عرب أمجاد”.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعبدالله كمال… احترم نفسه واحترم المصريين
    التالي حكومة الاستقرار والثبات… لا الإنجازات
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    وليد
    وليد
    11 سنوات

    مريض بالقلب وميكانيكي سيّارات!!
    التركيز على داعش خدعه لتعطي تبرير الحرب والقصف بلا مسؤوليه.

    http://ytchannelembed.com/videos/watch/Sr2nGwd4KXg#.U6Fbqfl_tHV

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz