“الآذاريون”، أو “الإستقلاليون”، يفضّلون الدكتور سمير جعجع رئيساً مقبلاً للجمهورية اللبنانية. وبنسبة مرتفعة جداً لا تقل عن 77 بالمئة. ويأتي بعده النائب بطرس حرب بنسبة 12 بالمئة والرئيس الأسبق الشيخ أمين الجميل بنسبة 5 بالمئة!
ماذا يعني هذا الفارق الكبير؟ الأرجح أن المغزى هو أن الجمهور الإستقلالي، بكل “طوائفه” وبمسيحييه ومسلميه، حينما تختار أغلبيته ما أُطلقت عليه تسمية “المرشح قوي”، على حساب ما يسمّى “المرشح التوافقي”، يريد رئيساً “حاسماً”، وأنه ما يزال مستعداً للمواجهة وللنزول إلى الشارع!
وفي تقدير “الشفاف” أن النسب التي يوردها الإستطلاع يمكن أن تعبّر، كذلك، عن توجّهات الجمهور “السيادي” في المغتربات.. والمنافي!
ويفيد استطلاع الرأي، بالمقابل، أن حوالي 18 بالمئة من الجمهور الآذاري “يسلّم” بخيار “التوافق” الواقعي، وهو في هذه الحالة يختار وزير الداخلية الأسبق زياد بارود (الذي لا ينتمي رسمياً لـ14 آذار!) بنسبة تقارب من 50 بالمئة، والسبب على الأرجح هو انتماؤه للمجتمع المدني ولتيار الحداثة والبعد عن الإنغلاق الطائفي، وكذلك قدرته على المساومة مع الفريق الآخر.
وحتى في حالة الخيار التوافقي، فإن قائد الجيش، جان قهوجي، لا يحرز سوى 14 بالمئة! اللبنانيون سأموا من “العسكر!
وتبقى نقطة أساسية وملفتة للنظر: إذا صحّ أن “تيار المستقلين” في 14 آذار يمثل 48 بالمئة مقابل 28 بالمئة للقوات اللبنانية و5 بالمئة للكتائب اللبنانية، فلا مفرّ من الإشارة إلى استمرار التناقض الصارخ بين قوة “تيار المستقلين” العددية وغيابهم الكامل سواءً عن المجلس النيابي أو عن الترشيح لرئاسة الجمهورية!!
بكلام آخر، إذا كان نصف الجمهور “السيادي” أقرب سياسياً، وفكرياً، إلى فارس سعيد وسمير فرنجية (ودوري شمعون “الآذاري” بامتياز)، فلماذا لا يرشّح واحداً منهم لرئاسة الجمهورية اللبنانية، سواءً كرئيس “قوي” أو كرئيس “توافقي”؟ ولماذا لم يعلن أي من السادة فارس سعيد وسمير فرنجية ودوري شمعون، وغيرهم أيضاً، ترشيحه لرئاسة الجمهورية؟ من يتحمّل المسؤولية؟
وهذه مسألة “معقدة”، وربما تكون بحاجة لتحليلات سياسية تأخذ بالإعتبار الطبيعة المزدوجة للمجتمع اللبناني، بين مجتمع مدني حديث، ومجتمع قابل للإرتداد إلى “طوائفه المكوّنة”
في الأزمات الحادة!
وبهذا المعنى، يكون قائد “القوات اللبنانية” هو “القاسم المشترك” بين الإثنين!
بيار عقل
*
استطلاع رأي لمحازبي ومناصري قوى 14 آذار حول مرشحهم لرئاسة الجمهورية
1- مقدمة منهجية
نفذت مؤسسة غلوبل فيجين (Global Vision) استفتاء رأي استشرافي في شأن الانتخابات الرئاسية في لبنان في العام 2014. باشرت المؤسسة عملها الميداني في 11 نيسان 2014 وانهته في 17 منه. تم التوافق مع طالب الدراسة تنفيذها مع عينة عشوائية مؤلفة من 1000 شخص من مناصري ومؤيدي قوى الرابع عشر من آذار، وقد راعت المؤسسة في اختيارهم متغيرات المذهب ومكان القيد بحيث تم توزيعهم على المحافظات الخمسة وعلى الدوائر الانتخابية فيها المعتمدة، أي الاقضية المعروفة. كذلك تم التوافق مع طالب الدراسة على اعتماد لوائح الشطب الصادرة عن وزارة الداخلية في العام 2014 كقاعدة للاستفتاء. إن هامش الخطأ على هذه العينة مبين في الجدول رقم 1 ويطبق منهجياً على كل نسبة مئوية وفق ما هو مبيّن مذكور فيه.
جدول رقم 1
هوامش الخطأ بحسب النسب المئوية
2- أهداف استفتاء الرأي
حدد طالب الدراسة أهداف استفتاء الرأي كما يلي:
– تحديد الاتجاهات السياسية الكبرى على مستوى ناخبي قوى الرابع عشر من آذار .
– تحديد المرشحين الاقوياء بالنسبة لمناصري قوى الرابع عشر من آذار.
– قياس قوّة تأييد مناصري قوى الرابع عشر من آذار للمرشح القويأو للمرشح التوافقي.
– تحديد خيارات مناصري قوى الرابع عشر من آذار على مستوى الاسماء المطروحة لمنصب رئاسة الجمهورية.
وضعت مؤسسة غلوبل فيجين، واستناداً الى الاهداف التي صرح عنها طالب الدراسة، مجموعة من الاسئلة الاولية للاستمارة، وتم اختبارها مع عينة تجريبية، تم بعدها تصويب بعض الاسئلة واعتماد النص النهائي للأسئلة المطروحة تحاشياً لأي توجيه مسبق للمستجوبين. أما عدد اسئلة الاستمارة فقد بلغ 15سؤالاً توزعت على عدة مستويات.
3- مجريات العمل الميداني وصعوباته
بعد ذلك، قامت مؤسسة غلوبل فيجين بتدريب فريق المحققين والذي تألّف من 20 محققاً. وزعت على المحققين توجيهات عامة خطية لتسهيل مهمتهم في تنفيذ الاستمارة. على أثر ذلك، باشر المحققون عملهم الميداني في اليوم التالي.
أنهى فريق التحقيق عمله الميداني وسلمت الاستمارات الى دائرة الفرز والتحليل في المؤسسة. واقتضى انجاز العينة المؤلفة من 1000 استمارة استجواب 2357 مستجوباً وهذا ما يؤكد صعوبة تجاوب المستجوبين في الاجابة على استفتاءات ذات طابع سياسي في المرحلة الحاضرة. بعد ذلك، قام قسم التدقيق في مؤسسة غلوبل فيجن بالاتصال بـ333 مستجوباً من أصل 1000، وتحقق من تنفيذ الاستمارة معهم، وتم رفض 36 استمارة لعدم صلاحيتها وأعيد تنفيذها. رصد فريق البحث صعوبات متنوعة منها ما هو متصل بحالة قرف المستجوبين من الحالة السياسية الراهنة، ومنها ما هو متصل بعدد الاستمارات المطلوبة من طالب الدراسة التي توزّعت على الدوائر الانتخابية ال27، وبالتالي تعذّر أحياناً على المحققين الوصول الى المستجوبين المحتملين من هذه الدوائر. كذلك واجه المحققون صعوباتٍ تتصل بتجاوب المستجوبين المحتملين واستعدادهم للاجابة عن أسئلة سياسية، وذلك تعبيراً إما عن رفضهم للواقع وتصريحاتهم بأنهم لا يؤيدون أحداً وإما لأنهم معترضون على كل ما يجري في البلاد وإما لأنهم خائفون من التصريح بآرائهم.
أما العنصر النسائي، فبدا واضحاً أنَ لا رغبة لغالبيتهن بالتصريح عن آرائهن، أو أنهن لا تهتمنّ بالسياسة تاركات هذه المواضيع للرجال، بحيث لم يستطع فريق التحقيق اجراء المقابلات مع العدد المطلوب من الإناث وبعد جهد كبير جاءت النسب غير متوازية.
4- العينة
لقد تم اختيار العينة من مناصري قوى الرابع عشر من آذار، ومن جميع الأراضي اللبنانية وبطريقة عشوائية. طُلب من المستجوبين، وبموجب السؤال الاول (Question filter )،تحديد الانتماء السياسي للمستجوب كما يلي:
السؤال الاول: هل أنت: 1□ 14 آذار 2□ 8 آذار
3 □ مستقل
تلاه مباشرة السؤال الثاني، والثالث، والرابع، والخامس، والسادسوالمتصلة بمكان القيد، والجنس، والفئة العمرية، والانتماء الطائفي والانتماء السياسي والتي أفضت الى ما يلي:
على مستوى مكان قيد المستجوب، استقرت العينة المؤلفة من 1000 مستجوب من مناصري قوى 14 آذار،وبحسب المحافظات الاساسية الخمس، ووفق الرسم البياني رقم 1، كما يلي: 33.8 % من محافظة الشمال، و 28 % من محافظة جبل لبنان، و12.7 % لكل من محافظتي بيروت والبقاع، و12.3 % من محافظة الجنوب.
الرسم البياني رقم 1
توزع المستجوبين على المحافظات الخمس الكبرى
على مستوى الجنس، وكما بيّناه أعلاه،جاءت نسبة الإناث متدنية بالنسبة للذكور (73.5% ذكور، مقابل 26.5% إناث) واستناداً الى الاسباب المذكورة أعلاه.
أما على مستوى الفئات العمرية فجاءت نسبها، ووفق ما يبيّنه الرسم البياني رقم 2، على الشكل التالي: 17.7% للفئة العمرية “21 – 30 سنة”، و28.6% للفئة العمرية “31 – 45 سنة”، و37.7% للفئة العمرية “46 – 60 سنة” و14.2% للفئة العمرية “61 سنة وما فوق”.
الرسم البياني رقم 2
توزع المستجوبين على الفئات العمرية
أما على مستوى التوزيع الطائفي، وبحسب الرسم البياني رقم 3، توزعت العينة المؤلفة من 1000 مستجوب من مناصري قوى 14 آذار على الطوائف اللبنانية كما يلي: موارنة 37.1% ، سنة 36.1% روم كاثولي” 8%، روم ارثوذكس 6.4%، شيعة 3%، أرمن(كاثوليك وارثوذكس) 2%، “دروز 1.8%، وأقليات مسيحية 1.4%.
الرسم البياني رقم 3
توزع المستجوبين على الطوائف اللبنانية
فيما يتصل بتوزع المستجوبين المناصرين لقوى 14 آذار على الاحزاب والتيارات السياسية المنضوية في إطار قوى 14 آذار، فيبيّن الرسم البياني رقم 4 بطريقة ملفتة وهامة أن نصف المستجوبين تقريباً (48 %)، مسيحيين ومسلمين، أعلنوا أنهم مستقلون يؤيدون قوى 14 آذار، وانهم يعرّفون عن أنفسهم بتيار المجتمع المدني، الذين احتلزا المرتبة الاولى على هذا الصعيد. وحلّ مناصروا القوات اللبنانية في المرتبة الثانية بنسبة 28.3%، ومن ثم مناصروا تيار المستقبل بنسبة 15%، فحزب الكتائب بنسبة 5.2%.أما يقية النسب فجاءت ضئيلة وهي لا تحمل مدلولات إحصائية.
الرسم البياني رقم 4
توزع المستجوبين على الاحزاب والتيارات السياسية المناصرة لقوى 14 آذار
5- الرئيس القوي أو الرئيس التوافقي
توزع المستجوبين على الرئيس القوي أو الرئيس التوافقي
السؤال السابع: هل أنت مع وصول مرشّح قوي أو توافقي لرئاسة الجمهورية؟ 1□قوي 2□توافقي
بيّنت الاجابات على السؤال السابع، وكما يشير الرسم البياني رقم 5، الى انحياز مناصري قوى 14 آذار الى رئيس قوي، إذ ايّد 82% منهم وصول رئيس قوي فيما أعلن 18% منهم تأيده لرئيس توافقي.
الرسم البياني رقم 5
توزع المستجوبين على الرئيس القوي أو الرئيس التوافقي
ب- توزع المستجوبين على الرئيس القوي أو الرئيس التوافقي بحسب طائفة المستجوب
بحسب الرسم البياني رقم 6 يبدو واضحاً أنّ المستجوبين المسيحيين من مناصري14 آذار الذين تمّ استجوابهم يؤيدون بشكل حاسم وصول رئيس قوي للجمهورية إذ تخطت نسب تأيدهم للرئيس القوي نسب ال 80% . ويتماثل السنة المؤيدون لقوى 14 آذار مع المسيحيين في المطالبة برئيس قوي وبلغت نسبتهم 80.7 %، فيما تساوت تقريباً نسب تأيد الرئيس القوي والرئيس التوافقي، عند المستجوبين من الطائفة الشيعية والطائفة العلوية. أما الدروز المستجوبون فتمايزوا ايضاً بحيث أن 66.7% منهم يفضلون وصول رئيس قوي و33.3% منهم يميلون الى رئيس توافقي.
الرسم البياني رقم 6
توزع المستجوبين على الرئيس القوي أو الرئيس التوافقي بحسب طائفة المستجوب
6- المرشحون الأقوياء بحسب المستجوبين
السؤال الثامن: في حال كنت تؤيّد وصول مرشّح قوي، مَن من المرشحين التالية أسماءهم تعتبره قوياً: (عدة خيارات)
1□ سمير جعجع 2□ ميشال عون 3□ بطرس حرب 4□ سليمان فرنجية 5□ أمين الجميل 6□روبير غانم
7□ غيره حدد: …………………………………………………….
أعطت إجابات المستجوبين ال 1000 من مناصري قوى 14 آذار، وبحسب الرسم البياني رقم 7، الاوليّة لسمير جعجع إذ حلّ في المرتبة الأولى وبنسبة 83.5%، ويليه بطرس حرب في المرتبة الثانية وبفارق كبير وبنسبة 20.9%، ومن ثم أمين الجميل في المرتبة الثالثة وبنسبة 11.7%، ويأتي بعده ميشال عون بنسبة 10% ، ويليه سليمان فرنجية بنسبة 7.8%، فروبير غانم بنسبة 3.5%. أما الأسماء الباقية فجاءت نسبها ضئيلة لا قيمة إحصائية لها.
الرسم البياني رقم 7
المرشحون الأقوياء بحسب المستجوبين
7- ترتيب اختيار المرشحين الاقوياء بحسب المستجوبين
السؤال التاسع: من هو مرشّحك لرئاسة الجمهورية: (خيار واحد)
1□ سمير جعجع 2□ ميشال عون 3□ بطرس حرب 4□ سليمان فرنجية5□ أمين الجميل 6□روبير غانم
7□ غيره حدد: ……………………………………………………
بالطريقة عينها التي اختار بها المستجوبون المرشحين الاقوياء، اختاروا مرشحيهم لرئاسة الجمهورية. فبحسب الرسم البياني رقم 8، حلّ سمير جعجع في المرتبة الاولى، ونال نسبة 77%، ويليه بطرس حرب في المرتبة الثانية وبفارق كبير وبنسبة 12.2%، ومن ثم أمين الجميل في المرتبة الثالثة وبنسبة 5.2% فقط، ويأتي بعده في المرتبة الرابعة روبير غانم وبنسبة 0.9% فقط، أما المرشحون الآخرون فجاءت نسبهم متدنية لا قيمة إحصائية لها.
الرسم البياني رقم 8
ترتيب اختيار المرشحين الاقوياء بحسب المستجوبين
8- ترتيب اختيار المرشحين الاقوياء بحسب طوائف المستجوبين
يعبر المستجوبون المسيحيون في العيّنة موضوع البحث بطريقة حاسمة عن اختيارهم لسمير جعجع كمرشح قوي إذ تخطت نسب اختياره، وبحسب الرسم البياني رقم 9، من قبل المستجوبين من كل الطوائف المسيحية ال 70 %. ويتماثل اختيار المسلمين السنة في العينة المستجوبة، مع اختيار المسيحين إذ نال سمير جعجع نسبة اختيار سني بلغت 74 %.
ويتميّز الدروز بإعطاء سمير جعجع نسبة 50% فيما ينال بطرس حرب عندهم نسبة 37%. أما الشيعة المستجوبون في العينة المذكورةفاختاروا سمير جعجع بنسبة 64% وبطرس حرب بنسبة 27% وأمين الجميل بنسبة 9%. أما نسب اختيار الرئيس أمين الجميل فجاءت ضئيلة عند كل المستجوبين على مستوى كل الطوائف ولم تتخطى ال 9 %.
الرسم البياني رقم 9
ترتيب المرشحين الاقوياء بحسب طوائف المستجوبين
9- ترتيب المرشحين الاقوياء بحسب الانتماء السياسي للمستجوبين
يبين الرسم البياني 10 ترتيب المرشحين الاقوياء بحسب الانتماء السياسي للمستجوبين.فيبدو واضحاً أن مناصري ومحازبي القوات اللبنانية أعطوا سمير جعجع نسبة تفوق 90% ويليه بطرس حرب ومن ثم أمين الجميل. أما مناصرو ومحازبو حزب الكتائب فقد صوّتوا لأمين الجميل بنسبة 62% ويليه سمير جعجع بنسبة 28% ومن ثم بطرس حرب. أما مناصرو ومحازبو تيار المستقبل فقد أعطوا سمير جعجع النسبة الأكبر 77% ويليه بطرس حرب بنسبة 15% ونسباً ضئيلةومتساويةلأمين الجميل ولروبير غانم، فيما صوت مناصرو اليسار الديموقراطب جميعهم لبطرس حرب.
المنتمون الى تيار المجتمع المدني صوّتوا بشكل لافت، وبنسبة 73% ، لسمير جعجع، فيما صوت 17.5% منهم لبطرس حرب.
الرسم البياني رقم 10
ترتيب المرشحين الاقوياء بحسب الانتماءالسياسي للمستجوبين
10- المرشح القوي الذي اختاره المستجوبون وسبب إختياره
السؤال العاشر: ما هي أسباب اختيارك للمرشح القوي؟
ظهّرت إجابات المستجوبين على السؤال العاشر، والمبينة في الرسم البياني رقم 11أسباب اختيارهم لمرشحيهم المعتبرون من قبلهم أقوياء، كما يلي:
أسباب اختيار المرشحين لسمير جعجع
بحسب الرسم البياني رقم 11– أ يأتي سبب اختيار سمير جعجع مرشحاً لرئاسة الجمهورية بحسب المستجوبين، «لأنه رجل دولة»، في المرتبة الأولى، وبنسبة 39.6% . ويلي هذا السبب، وبنسبة 29.5% «لأنه ذات تمثيل»، وفي المرتبة الثالثة، وبنسبة 13% «لأنه يتمتع بمواصفات شخصية»، وفي المرتبة الرابعة، بنسبة 8%، ومنهم «لأنه مقبول بين الأقوياء»، وفي المرتبة الخامسة ، وبنسبة 6% «لأنه سياسي».
أسباب اختيار المرشحين لبطرس حرب
أما بطرس حرب، واستناداً الى الرسم البياني رقم 11- ج، فقد تم اختياره في الدرجة الأولى وبنسبة 47% «لأنه مقبول بين الأقوياء»، ومن ثم لأنه «لأنه سياسي» (15.2%) وبنفس النسبة «لأنه يتمتع بمواصفات شخصية»، وبنفسالنسب (9.1%) لأنه«ليس لديه أعداء» و«لأنه رجل دولة»، وبنسبة 4.5% «لأنه ذات تمثيل».
أسباب اختيار المرشحين لأمين الجميل
أختار المستجوبون، وبحسب الرسم البياني رقم 11- ج أمين الجميل في الدرجة الأولى وبنسبة 32.1% «لأنه مقبول بين الأقوياء»، وبنسبة 25% «لأنه ذات تمثيل»، و21.4% «لأنه رجل دولة» و10.7% «لأنه سياسي» ، وبنسبة 3.6% «لأنه يتمتع بمواصفات شخصية».
أسباب اختيار المرشحين لروبير غانم
أما روبير غانم فتتصل أسباب اختياره، ووفق الرسم البياني رقم 11- د،«لأنه مقبول بين الأقوياء» (60%)، ثم وبنفس النسب(20%)،لأنه «ليس لديه أعداء» و«لأنه رجل دولة».
الرسم البياني رقم 11
اسباب اختيار المستجوبين للمرشحين
11- توزع المستجوبين على المرشحين التوافقين
السؤال الحادي عشر: في حال كنت تؤيد وصول مرشح توافقي، من من المرشحين التالية أسماءهم تعتبره توافقياً: (عدة خيارات
1□ جان قهوجي2□رياض سلامة3□ زياد بارود4□ دميانوس قطار
5 □ غيره حدد: …………………………..
بحسب الرسم البياني رقم 5، أيّد 18% من المستجوبين وصول رئيس توافقي للجمهورية. توزعت إجابات المستجوبين على السؤال رقم 11 والمؤيدين للمرشح التوافقي، وبحسب الرسم البياني رقم 12، كما يلي:
حلّ زياد بارود أولاً بين المرشحين التوافقيين وبنسبة 41.7%، يليه رياض سلامة ثانياً بنسبة 22.3%، ومن ثم جان قهوجي ثالثاً بنسبة 14.4%، ويليه دميانوس قطّار رابعاً بنسبة 10.1%. أما النسب الاخرى فجاءت ضئيلة لا قيمة إحصائية لها.
الرسم البياني رقم 12
توزع المستجوبين على المرشحين التوافقين
12- ترتيب اختيار المستجوبين للمرشحين التوافقيين
السؤال الثاني عشر: من هو مرشحك لرئاسة الجمهورية: (خيار واحد)1□ جان قهوجي 2□رياض سلامة3□ زياد بارود 4□ دميانوس قطار5□ غيره حدد: …………………………..
بطريقة متماثلة مع إجابات المستجوبين على السؤال رقم 11 جاءت إجابات المستجوبين على السؤال رقم 12،وفق الرسم البياني رقم 13.فيظهر زياد بارود المرشح الأكثر حظاً من بين المرشحين التوافقيين الذين اختارهم المستجوبون وقد نال نسبة 45.8% منهم، ويليه وبفارق كبير رياض سلامة بنسبة 19.5%، ومن ثم جان قهوجي وبنسبة 14.4%، ويليه دميانوس قطّار بنسبة 9.3%، فالرئيس ميشال سليمان بنسبة 3.4%. وقد اعتبر بعض أولئك المستجوبين أمين الجميل وبطرس حرب توافقيين وأعطوا كلاً منهم نسبة 1.7%.
الرسم البياني رقم 13
ترتيب اختيار المستجوبين للمرشحين التوافقيين
13- ترتيب اختيار المستجوبين للمرشحين التوافقيين بحسب الطائفة
بحسب الرسم البياني رقم 14، جاء تأيد زياد بارود من مستجوبين من جميع الطوائف وخاصة الدروز منهم (بأجمعهم) والذين اختاروا الرئيس التوافقي، أما المستجوبون الأرمن والذين اختاروا المرشح التوافقي، فقد اختاروه وبطرس حرب فقط. أما رياض سلامة فنال التأييد الأكبر من الروم الأرثوذكس ويليهم الموارنة ومن ثم الروم الملكيين الكاثوليك. أما على مستوى المستجوبين من الطوائف الاسلامية والذين اختاروا المرشح التوافقي فقد صوّت السنة لزياد بارود في المرتبة الأولى ويليه رياض سلامة ومن ثم دميانوس قطار، ولم ينل جان قهوجي إلا نسبة ضئيلة لا تُذكر، وعند الشيعة نال زياد بارود نسبة أكبر من السنّة ويليه دميانوس قطّار، ومن ثم جان قهوجي ورياض سلامة بالتساوي. أما المستجوبون من الأقليات فقد صوتوا جميعهم لجان قهوجي.
الرسم البياني رقم 14
ترتيب اختيار المستجوبين للمرشحين التوافقيين بحسب الطائفة
14- المرشح التوافقي الذي اختاره المستجوبون واسباب إختياره
السؤال الثالث: ما هي أسباب اختيارك للمرشح القوي؟
ظهّرت إجابات المستجوبين على السؤال الثالث عشر، والمبينة في الرسم البياني رقم 15 أسباب اختيارهم لمرشحيهم المعتبرون من قبلهم أقوياء، كما يلي:
السبب الأول بحسب المستجوبين لاختيار 3 من المرشحين التوافقيين الأكثر حظاً وهم زياد بارود وجان قهوجي ودميانوس قطّار فيعود الى كونهم لا يستثيروا أحداً من جميع الأطراف السياسية المقررة في الانتخابات الرئاسية. أما سبب اختيار رياض سلامة فيعود الى كونه صاحب ثقافة وخبرة وكفاءة وهو قادر على انقاذ الاقتصاد اللبناني، ويليه دميانوس قطّار بالخبرة والثقافة والكفاءة. أما المواصفات الشخصية فقد نالت أعلى نسبة لدى جان قهوجي، فيما ظهر زياد بارود وحيداً في تمثّيل الجيل الجديد.
الرسم البياني رقم 15
المرشح التوافقي الذي اختاره المستجوبون واسباب إختياره