في 10 آذار/مارس، نشر “الشفاف” المقال التالي، وقد ورد فيه:
وأشارت المعلومات الى ان مبعث القلق السعودي مما وصفته بـ”الحقد القطري على المملكة” قد يصل الى حد ان يقوم عناصر من “جبهة النصرة” بالانسحاب من بعض المواقع في القلمون ويبرود وتسليمها لحزب الله!
وكان أهالي عرسال قد أصدروا بياناً في 10 آذار /مارس ضد دخول عناصر النصرة إلى لبنان بالتنسيق مع الأمن اللبناني (!) بحجة تسليم راهبات معلولا ! وجاء في بيان أهالي عرسال:
“كيف يسمح لمجموعة مسلحة غير لبنانيّة بالتنسيق مع هذه الدولة، أن تدخل الأراضي اللبنانيّة بعمق 10 كلم ومعها راهبات معلولا؟ ألم يكن بالإمكان الإستلام عند الحدود اللبنانيّة-السوريّة حتى نشعر أنّ عرسال وبتوجيه من أعلى قيادات البلد غير مسموح الدخول إليها بالسلاح إلا من قبل القوى الشرعية اللبنانية؟”.
وأضاف بيان فاعليات عرسال: “تم استلام الراهبات وغادر الوسطاء والأمنيون، فماذا بعد ذلك؟ وهنا السؤال للأمنيين: ألا يحق لهذه المجموعة وغيرها بعد الآن اجتياز الحدود بعمق 10 كلم؟ ومن يحق له أن يقول لها لا؟. ألم تعلموا أن هذا العمل يعني الإقرار، إن لم نقل التنازل، عن حدود بطول 40 كلم تقريباً وبعمق 10 كلم، أيّ بمساحة تقريبيّة 400 كلم مربع، التنازل عن السيادة على هذه الأراضي لغير الدولة اللبنانيّة؟ أليس هذا تصريحاً لها وأمر مهمة أنّه يمكنها الوصول إلى أطراف عرسال بعمق 10 كلم؟”.
فهل وافق الأمن اللبناني على دخول عناصر “النصرة” إلى لبنان لتسليم الراهبات بطلب من قطر.. ومن النظام السوري؟
ونعيد نشره اليوم بعد ورود أنباء سقوط “يبرود” بعد.. انسحاب “النصرة”!
فلربما نفعت الذكرى!
“الشفاف”
*
مدير استخبارات قطر كيف دخل سوريا وخرج بدون مساءلة؟
أبدت مصادر سعودية تخوفها منذ يوم امس من دخول مدير جهاز الاستخبارات القطري الى سوريا عبر معبر “جديدة يابوس” في إطار المسعى الذي قادته إمارة قطر من أجل الإفراج عن راهبات معلولا يوم امس، وذلك
بحجة الاستلام والتسليم!
وأشارت المعلومات الى ان مبعث القلق السعودي مما وصفته بـ”الحقد القطري على المملكة” قد يصل الى حد ان يقوم عناصر من “جبهة النصرة”
بالانسحاب من بعض المواقع في القلمون ويبرود وتسليمها لحزب الله!
وأضافت المعلومات ان السلطات السعودية “لم تستوعب” الى الآن كيف ان مدير الاستخبارات القطري دخل الى سوريا وعاد سالما، في حين أنه كان في إستطاعة السلطات السورية القاء القبض عليه في الحد الادنى!
اشترى ٣٥ جثة لمقاتلي حزب الله؟
وقالت إن القطريين ينفتحون سريعا على ايران ولذلك هم يحاولون تسوية ملفات عدة في الموضوع السوري لاثبات حسن النوايا تجاه طهران. وأضافت ان السعودية تتخوف من ان يقوم النظام السوري، بتواطوء قطري مع “جبهة النصرة” بهجوم ساحق على منطقة يبرود التي تسيطر عليها المعارضة، حيث تسلم “جبهة النصرة” مواقعها لعناصر من حزب الله اللبناني وليس لقوات النظام السوري، على ان تتأمن الحماية الامنية للمستسلمين بضمانة قطرية.
وفي سياق متصل وفي إطار المبادرات القطرية لحسن النوايا أشارت معلومات الى ان مسؤولين رسميين قطريين عرضوا شراء جثث 35 عنصر من حزب الله قتلوا في يبرود، وتحتفظ المعارضة السورية بجثثهم، على ان يتم دفع مبلغ خمسين الف دولار أميركي لقاء كل جثة وإعادتها الى حزب الله.
وأضافت ان حزب الله كان رفض مبدأ مبادلة جثث مقاتليه بمعتقلين في سجون النظام السوري، الامر الذي دفع بالذين يحتفظون بالجثث الى طلب مبادلتهم بالمال.
مدير استخبارات قطر كيف دخل سوريا وخرج بدون مساءلة؟
حسب القانون الانساني والدولي ان احتجاز الراهبات هو عمل ارهابي ضد الثورةالسورية واهدافها السامية نحو الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان. وان النظام السوري الارهابي هو المستفيد الاول من هذا الاحتجازالاجرامي للراهبات نعم انه عمل القاعدة الارهابية (جبهة النصرة او غيرها) لتسيء مرة اخرى الى الثورة السورية العظيمة وخاصة شرط التبادل مع السجينات السوريات ونحن نعلم ان الافراج عن السجينات من نظام بشار الكيماوي السفاح السرطاني الخبيث هو مسؤولية انسانية ودولية.