Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منتصف الطريق

    منتصف الطريق

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 فبراير 2014 غير مصنف

    تخلت إيران عن “شهوتها” النووية، وتخلى نظام الأسد عن سلاحه الكيماوي. وعلى دربهما، تخلى حزب التسلط عن مصادرته السلطة.

    قدَم الثلاثة، الى الآن، تنازلات في تفاصيل مهمة، لكن ليس في صلب الهواجس المصيريّة التي تشغلهم:

    -صار السلاح النووي، من أفكار الماضي، لكن مبرر وجوده، أي الدور الإقليمي الذي تطمح اليه، لم يزل يشغلها.
    -صار السلاح الكيماوي خارج يد بشار الأسد، لكن براميل المتفجرات الطائرة تعوض مفاعيله، ولو بالتقسيط، وبدل إسقاط 1000 قتيل بقصف كيماوي واحد، يمكن 3 طلعات “برميليّة” أن تعوض الرقم وربما أكثر.

    -صارت حكومة القمصان السود طي الذاكرة، لكن منطق أن يكون حزبها فوق الدولة وعلى كتفها لما يزل، وخطاب الأمين العام، مساء الأحد، واضح.

    لا يجمع بين التغيرات الثلاث كونها أصابت، معا، خط “الممانعة”، فحسب، بل كونها كانت، في وقتها، ضرورة لم يملك المعنيون بها القدرة على رفضها، من اختناق ايران بالعقوبات الإقتصادية، إلى مهادنة النظام السوري واشنطن، عبر موسكو، بطمأنتها إلى إسقاط أي نية لإقلاق اسرائيل، وفق مضمون رسالة بوتين إلى أوباما.

    أما الحزب فلم يبتعد، في تراجعاته الحكومية عن منطق الضرورة نفسه، لكنها الضرورة الإيرانية، وليست الوطنية اللبنانية، التي استلزمت مشايعة طهران القرار الدولي، المحسوس والملموس، بتوفير الاستقرار في لبنان، وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية في أوانها، وتجنب الفراغ في السلطة التنفيذية.

    في الحالات الثلاث، لم تكن الإرادات السياسية الذاتية ما أوصل الأمور إلى ما بلغت، بل الضغوطات الداهمة، كالمخاوف من انفجار الجوع الايراني، إلى الضربة الأميركية المقَدرة للنظام السوري، وامتحان سلوك طهران، في لبنان، لتقدير فعاليتها كوسيط تهدئة واستقرار إقليمي.

    الحالة اللبنانية هي “الأطزج”، ويلفت فيها اتصالات المراجع الدولية، ومسارعتها، إلى التهنئة بولادة الحكومة، لكأنها كانت عند باب غرفة الولادة ترنو السمع لأول نأمة تبدر من الطفل الوليد كي تسارع إلى التهليل له، وما ذلك إلا رسالة واضحة، لمن يلزم، مفادها أن مهمتها، ولو محدودة في الزمن والموضوع، هي تحت الرعاية الدولية اللصيقة.

    لكن الرعاية لا تلغي ما قد يهلُ من صعوبات، والأمين العام الذي لا يعدم المناسبات للظهور، دمج الأحد، بيسر، بين ود المتصالح واستقواء المتمكن: مقابل التعاون لتوفير الاستقرار الداخلي يطلب الصمت، وحتى التأييد، لدوره في مواجهة “الإرهاب”، كما يراه، ولو زعم لتبريره ما لا يقنع الأحياء. ولن يكون بند الجدل الوحيد في جلجلة البيان الوزاري، وكما أعقب النووي والكيماوي مناورات زعم الصلابة، فإن بعد الولادة الحكومية ما يماثلها. لكن الحقيقة تبقى في إجابة على سؤال: هل يتخلى عن أسباب القوة من يمتلكها إلا إذا كان مرغما، من طهران النووية إلى دمشق الكيماوية؟

    فلننتظر. نحن في منتصف الطريق.

    rached.fayed@annahar.com.lb

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي غياب العلاج .. “جنيف 2” رخصة للقتل
    التالي نشتاق نرى إيل مالطا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.