تحديث:
“أ ف ب”
اعلنت سلطات جزر مارشال الخميس انها سحبت رسميا طلب تعيين اللواء اللبناني المتقاعد جميل السيد سفيرا لها في منظمة اليونيسكو، مؤكدة ان لا علم لها اصلا بهذا الترشيح الذي لم يسلك القنوات الرسمية المعهودة.
وكانت متحدثة باسم منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) اعلنت الاثنين ان دولة جزر مارشال رشحت لتمثيلها في هذه المنظمة اللواء اللبناني المتقاعد جميل السيد الذي اعتقل اربع سنوات في اطار التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، في ترشيح اثار ردود فعل كثيرة في لبنان وخارجه.
ولكن مسؤولين في الارخبيل الواقع في المحيط الهادئ اكدوا الخميس ان هذا الطلب سحب رسميا الاربعاء وانهم يحاولون جلاء ملابسات كيفية وروده اساسا.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال توني دو بروم، الذي يقوم مقام رئيس جزر مارشال كريستوفر لوك بسبب وجود الاخير في زيارة الى الخارج، “نحن ننشر هذه المعلومة (سحب طلب التعيين) لكي نبرهن اننا شفافون وصادقون بشأن ما نعرفه”.
واكد مسؤولون كبار في ماجورو الخميس ان ترشيح المسؤول الامني اللبناني السابق لم يسلك الاجراءات الرسمية المعهودة وان الادارات الحكومية، مثل وزارتي العدل والمالية، لم يكن لها اي علم به.
واضافوا ان ممثلي حكومة جزر مارشال تفاجأوا عندما سئلوا عن هذا الترشيح الاربعاء وانهم ارسلوا في الحال رسالة الى اليونيسكو لالغاء طلب التعيين.
*
خاص: أميركا ضغطت.. و”السيشل” تراجعت عن تعيين جميل السيّد سفيراً في باريس
خاص بـ”الشفّاف”
مصدر ديبلوماسي أميركي أبلغ “الشفاف” أن الضغوط الأميركية أقنعت حكومة “جزر السيشل” بالتراجع عن قرارها بتعيين الجنرال جميل السيّد سفيراً لها في باريس.
المصدر الأميركي قال أنه تم إبلاغ حكومة السيشل أن الحكومة الأميركية و”المجتمع الدولي” لن ينظرا بعين الرضى إلى قرار تعيين جميل السيّد وبالتالي توفير “حصانة ديبلوماسية” له.
وردّاً على سؤال، قال الديبلوماسي الأميركي أنه لا يعرف كم دفع جميل السيّد ثمن تعيينه “سفيراً”، مضيفا “أتمنّى لو كنت أعرف كم دفع”!
“خيرها بغيرها”.. “مون جنرال”!
*
سبقه “برزان التكريتي”: جميل السيّد سفير “السيشل” في “اليونسكو”!
بعد “أمين معلوف”، سينضم إلى نجوم الثقافة في فرنسا “جاسوس” متّهم باغتيال رئيس حكومة سابق، ومشكوك بدوره في اغتيال “المثقف” (الحقيقي، وليس بجواز “سيشيلي”) سمير قصير! وحده “برزان التكريتي” سبق جميل السيّد إلى هذه “النَهفة”: فقد عيّنه شقيقه الجزّار صدام حسين سفيراً للعراق لدى “لجنة حقوق الإنسان الدولية” في جنيف!
“برزان” انتهى على المشنقة. بالمناسبة!
*
في مقال نشره بجريدة “الفيغارو” الفرنسية، كشف الصحفي جورج مالبرونو عن سعي اللواء جميل السيّد، المدير السابق للأمن العام اللبناني، وأحد مهندسي الهيمنة السورية على لبنان، وسط تكتّم شديد، للحصول على منصب مندوب (أي سفير) “جزر السيشل” لدى منظمة اليونسكو التي يقع مقرّها في باريس.
تضيف “الفيغارو” أنه “بفضل الحصانة الديبلوماسية التي سيتمتّع بها فإن “رئيس الجواسيس” السابق سيصبح بمنأى عن الملاحقات من المحكمة الدولية التي بدأت في الشهر الماضي بمحاكمة قتلة رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري. وكان جميل السيّد قد أودع السجن في آب/أغسطس ٢٠٠٥، بعد ٦ أشهر من اغتيال الحريري، بسبب تورّطه المفترض في عملية الإغتيال. ولكن المحكمة الدولية في “لاهاي” قرّرت إطلاق سراحه بعد ذلك بأربع سنوات بسبب “عدم كفاية الأدلة”.
ومع أن السيّد لم يتوقّف عن إعلان براءته، فإن إسمه ما يزال مذكوراً في تحقيقات اغتيال الحريري التي وجّهت فيها إتهامات غيابية لأربعة عناصر من حزب الذي يُعتَبَر جميل السيّد مقرّباً منه.
وتجد منظمة “اليونسكو”، التي لا يمكنها رفض طلب دولة مستقلة، نفسها في وضع محرج.
وحسب معلومات “الفيغارو”، فإن دولة “السيشل” التي تقع في شمال الباسيفيك، وعدد سكانها ٦٠ ألف نسمة، قد أبلغت “اليونسكو” فعلاً أنها ترشّح اللواء السيّد ممثلاً لها. وتنقل عن ديبلوماسي عربي أن المسألة “تثير هرجاً شديداً في اليونسكو، التي لا ترغب في انضمام رجل ذي ماضٍٍ سييء إليها”. وكان الأمن العام بقيادة جميل السيّد قد اتهم، بين ١٩٩٨ و٢٠٠٥، بقمع المظاهرات المناوئة للإحتلال السوري وبـ”إرهاب” المثقفين اللبنانيين المناوئين للإحتلال السوري.
ومن المؤكد أن ظهور جميل السيّد على المسرح الديبلوماسي الباريسي سيزعج فرنسا كذلك. فبناءً على طلب النظام السوري، شارك جميل السيّد في خريف ٢٠٠٤ في التجديد للرئيس إميل لحود رغم معارضة رفيق الحريري وصديقه جاك شيراك.
وتضيف “الفيغارو” أن جميل السيّد لم يكن دائماً “سيء السمعة”! فخلال سنوات تعاون ذلك الرجل الصغير الثاقب النظرة مع المخابرات الفرنسية والأميركية في مكافحة الإرهاب!
خاص: أميركا ضغطت.. و”السيشل” تراجعت عن تعيين جميل السيّد سفيراً في باريس
نعم كم دفع جميل !
خاص: أميركا ضغطت.. و”السيشل” تراجعت عن تعيين جميل السيّد سفيراً في باريس
كم دفع !
سبقه “برزان التكريتي”: جميل السيّد سفير “السيشل” في “اليونسكو”!
آه والله، و طلع الاخ مثقف كمان …