هل كان حسان اللقيس “مهما”؟ هذا ما يؤكده الخبير في معهد واشنطن “ماتيو ليفيت”، الذي يضيف أن اللقيس كان مسؤول التجهيزات الأول في حزب الله.
ويضيف ليفيت أن مشتريات حزب الله من فانكوفر بكندا في أواخر التسعينات كانت تُموّل جزئياً من حسان اللقيس. وكان الحزب، في حينه، يسعى لشراء نظارات ليلية، ونظم “جي بي إس”، وأجهزة كشف معادن، وكاميرات، وبرامج كومبيوتر متقدمة لتصميم الطائرات.
“عكاظ”: اغتيال اللقيس علــى خلفيــة
إعلان حزب الله امتلاك 200 طائرة مراقبة
المركزية- نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مصادر مطلعة في بيروت أن اغتيال القيادي في حزب الله حسان اللقيس جاء على خلفية إعلان الحزب امتلاكه 200 طائرة مراقبة من دون طيار تقوم بمراقبة الحدود اللبنانية السورية. وأضافت المصادر أن اللقيس هو مسؤول الدفاع الجوي في الحزب وتتبع له مباشرة حركة الطائرات من دون طيار.
واشارت الى “إن كل التحقيقات تصب على معرفة العميل الذي وشى بحركة اللقيس وبمكان إقامته وهويته والشبهات تدور حول شخصين مقربين من اللقيس نفسه. فيما هناك شبه قناعة أن البيانين الصادرين حول الجهة التي قامت بالعملية لا صحة لهما وإنهما للتمويه عن الفاعل الحقيقي”.
“السياسة”: اللقيس أعدم على أيدي فرقـة من حزب الله
لا اسرائيل ولا السلفيون يفكرون في اسلوب الاغتيال هذا
المركزية- أعربت مصادر أمنية حكومية وحزبية لبنانية لصحيفة “السياسة” الكويتية عن “قناعتها بأن القيادي في “حزب الله” حسان اللقيس “لم يقتل لا على أيدي الاسرائيليين ولا على أيدي التكفيريين ولا على أيدي أي جهة لبنانية أو اقليمية يجري التكهن بها، وإنما تم إعدامه على أيدي فرقة من “حزب الله” مكونة من أربعة عناصر كانوا يراقبونه، فيما كان عناصر آخرون يكمنون له في مرأب العمارة التي يسكنها في حي سان تيريز في الحدت.
ونقلت المصادر الأمنية عن تقارير استخبارية فرنسية وردت أجهزة أمن دول الاتحاد الاوروبي خلال الشهرين الماضيين ان “اسم اللقيس ورد مراراً خلال التحقيقات مع بعض عملاء إسرائيل الذين سقطوا في فخاخ الأجهزة الأمنية الداخلية اللبنانية خلال العامين الماضيين، رغم إخطار “حزب الله” بالأمر، استغرقت مراقبته للقيس أكثر من سنة، قبل أن يبعده عن الملف السوري المتفجر الذي كان قد ساهم في التخطيط للانخراط فيه”.
واوضحت ان “الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله وأعضاء بطانته والاستخبارات الايرانية في بيروت، التي كانت اخطرت بهذه المفاجأة غير السارة، اتفقوا على قتل اللقيس وطمر قصة تعامله مع العدو الإسرائيلي كالعشرات الذين اعتقلوا بتهم التعامل وجلهم من “حزب الله” أو مقربين منه، كي لا يثبت كشف النقاب عنه لاحقاً ان هذا الحزب مخترق أمنياً إلى أبعد الحدود”.
وكشفت المصادر الأمنية اللبنانية لـ”السياسة” عن أنه “لم يكن هناك أي خرق لأمن الحزب في الضاحية، إذ ان طريقة اغتيال اللقيس بإطلاق النار على رأسه من مسافة لا تتعدى المتر الواحد تؤشر الى أنه يعرف قتلته جيداً وكان مطمئناً إلى لقائهم في المرأب، كما كانوا هم مطمئنون ولا يخشون شيئاً”.
واوضحت ان “لا اسرائيل ولا السلفيون المتطرفون الذين تبنوا عملية الاغتيال يفكرون في اسلوب الاغتيال هذا من دون متفجرات أو هجوم انتحاري، في الظروف الأكثر تشدداً أمنياً في الضاحية الجنوبية”.
واكدت ان “الأجهزة الأمنية اللبنانية والحزبية ملمة تماماً بوجود عشرات العملاء لاسرائيل ولتنظيم “القاعدة” و”جبهة النصرة” في معتقلات الحزب، الذي انتهى من استجوابهم لكنه يحتفظ بهم لمنع انتشار الفضيحة ولمنع إثبات معلومات التقارير الغربية والعربية التي تفيد أن “حزب الله” مخترق بأكثر من 150 عميلاً إسرائيلياً وأن “حركة أمل” مخترقة هي الأخرى بعشرات العملاء”.
روايتان للإغتيال يجمع بينهما خيط “إختراق أمني” لحزب الله
Would not be a Surprise, that Hezbollah Assassination Squad, had committed the Crime. It is not the First time, and won’t be the Last. Hezbollah Ghetto, is known of Protecting Criminals. It is clear lately of Nusrallah Speech, is a war declared against any Lebanese does not walk on their steps. It is Essential policy, they kill and walk into their Victims Funerals. Less one wanted to Justice is not bad.
khaled-stormydemocracy
روايتان للإغتيال يجمع بينهما خيط “إختراق أمني” لحزب اللهعلى الرغم من تناقض هذه الرواية مع رواية فورن بولسي للصحافي رونين بيرغمن ، فأنّ ما لفت نظري في نعي الحزب وصف اللقيس بانه المقرب شخصيا من نصرالله . وقد أعتبرت عبارة ” المقرب شخصيا من حسن نصرالله ” وهي عبارة غير معهودة في بيانات الحزب ، أعتبرتها مثيرة للريبة و كأنها نفي مسبق لأتهام محتمل يمس نصرالله .كما أن مخاطرة اسرائيل بارسال اثنين من عملائها الى مسافة متر من المستهدف و وسط منطقة تحت سيطرة حزب الله حيث هناك تبقى عناصر الحزب ساهرة لطلوع النهار تراقب الطرقات و المارة تحت ذريعة… قراءة المزيد ..