خاص بـ”الشفاف”
بدأ فريق رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في طرابلس، بالتعاون مع صحيفتي الاخبار والسفير بشن حملة على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري واللواء أشرف ريفي ومفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، وسائر قيادات تيار المستقبل في الشمال تحديدا.
المعلومات تشير الى ان ميقاتي مستاء من تصريحات اللواء ريفي، والتي اعلن فيها وقوفه الى جانب تيار المستقبل، ومباشرته نشاطا سياسيا ميدانيا في مدينة طرابلس مستندا الى سيرته المهنية وكفاءته وعلاقته بالمواطنين الشماليين عموما والطرابلسيين عموما.
وتضيف ان ميقاتي كان يعتقد بناء على استشارات من فريقه الشمالي ان اللواء ريفي سينضم بعد تقاعده الى فريق الميقاتي السياسي، استنادا الى ان ميقاتي هو من مكّن اللواء ريفي من الالتحاق بسلك الامن الداخلي وان رئيس حكومة تصريف الاعمال استقال من الحكومة لانه لم يستطع إبقاء اللواء ريفي على رأس عمله بعد تقاعده، أسوة بقائد الجيش ورئيس جهاز المخابرات، ولان ميقاتي سعى جاهدا الى توفير غطاء سياسي للواء ريفي في مواجهة حملات التجني التي كانت تشنها عليه قوى 8 آذار أثناء تولي ميقاتي رئاسة الحكومة.
وتضيف المعلومات ان اللواء ريفي الذي يعرف اكثر من سواه خفايا وأسرار الدولة، خصوصا الامنية منها، وفي مقدمها جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وما سبقها ولحقها من الجرائم، وصولا الى إغتيال رفيق دربه اللواء الشهيد وسام الحسن، وان اللواء ريفي بحسه الامني والسياسي يستطيع تمييز الخيط الابيض من الخيط الاسود، فحسم خياره السياسي بعد تقاعده بالعمل مع تيار المستقبل، والرئيس سعد الحريري.
وتشير المعلومات الى ان الميقاتي وفريقه السياسي كانا يعولان على تقاعد اللواء ريفي ليشكل للميقاتي رافعة سياسية في وجه تيار المستقبل في مدينة طرابلس. إلا أن اللواء الذي لم يعلن يوما عن انه ينسجم مع فريق ميقاتي السياسي “فاجأهم” بتصريحاته اليومية التي ما انفك يردد فيها تعاونه مع الرئيس سعد الحريري. فكان قرار المواجهة مع تيار المستقبل واللواء ريفي، ومعهما مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، الذي بدوره أعلن غير مرة انه ينحاز الى فريق الرئيس سعد الحريري في التوجهات الوطنية.
وتضيف المعلومات الى ان فريق ميقاتي الذي يكاد يشهر إفلاسه يبحث في دفاتره القديمة عما يمكنه ان يسيء بنظره الى ثلاثي الحريري – ريفي – الشعار، فوجدوا صورة للرئيس سعد الحريري تضمه الى علي عيد ونجله رفعت عيد، تعود الى العام 2007، إثناء محاولة الرئيس الحريري إجراء مصالحة في طرابلس. ويعول أنصار ميقاتي وفريقه السياسي على صورة الحريري وعيد الاب والابن للتشهير بتيار المستقبل وبالرئيس الحريري، على قاعدة ان الحريري هو من كرس زعامة العلويين لعائلة عيد!
والى الصورة سابقة الذكر، يسعى انصار الميقاتي وفريقه السياسي الى نشر صور للواء اشرف ريفي تعود الى ما قبل العام 2005 أيضا للتشهير به.
تزامناً، بدأت صحيفة الاخبار التي يملك الرئيس ميقاتي اسهما فيها، وهو احد مموليها، ونظيرتها صحيفة السفير، بشن ملة على اللواء ريفي، حيث أطلقت عليه الاخبار لقب “سيادة قائد الميليشيا”، في حين تستذكره صحيفة السفير يوميا بافتراءات في زاوية “عيون”.
حملة “ميقاتية” في “الأخبار” و”السفير” ضد اللواء أشرف ريفي!
It is a Misery. They said Miqati resigned because could not bring back Rifi to Head Information Security Organization. Now Miqati is talking bad, because Rifi did not join Miqati political Group. Two Options, either Miqati lied of the reason of Resignation, or those two Newspapers are Liars. No one can put dirt on Rifi’s Honest, and Loyalty to Lebanon and Its National Security.Those Politicians are Liars and Traders, could not be compared to Rifi.
khaled-stormydemocracy