بيروت- “الشفاف”
تتواصل حال التخبط في بيئة الحزب الالهي، نتيجة توالي سقوط القتلى من عناصر الحزب في سوريا ، ونتيجة لما يبدو انه “تباين في وجهات النظر” داخل صفوف القيادة الايرانية.
المعلومات تشير الى ان حزب الله عمم على أنصاره، ان الحزب سوف يسحب مقاتليه من سوريا، وذلك في اعقاب ما أشيع عن ان الرئيس الايراني حسن روحاني سوف يزور المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج بناء على دعوة من السلطات في المملكة!
وتضيف المعلومات انه، بعد فشل الزيارة، أشارع الحزب الالهي ان مقاتليه يستعدون لخوض معركة القلمون، ليعود في وقت لاحق ويعلن ان لا مجال لخوض هذه المعركة “لاسباب لوجستية”!
“عراضات نارية” بعد أن خف “الجمهور”!
تزامنا تشير المعلومات الى ان الحزب الذي فقد اكثر من خمسة مقاتلين في الايام الماضية في معارك في سوريا، بدأ يستعيض عن “العراضات الحزبية” في دفن قتلى المعارك السورية، بـ”عراضات نارية” لم يدرج الحزب على استعمالها في السابق.
وقالت المعلومات ان الحزب وخلال تشييع قتلاه، كان يلجأ الى تعبئة انصاره، ومحازبيه في القرى والبلدات المجاورة لبلدة القتيل، ويوفد مسؤولين حزبيين من رتب قيادية مختلفة لـ”الوقوف على خاطر” اهل القتيل، ولجم ردات الفعل غير المنضبطة. إلا أنه، ومنذ حوال الشهر، ونتيجة توالي وصول القتلى، خفت همة الحزبيين على المشاركة في الجنازات، فاستعاض الحزب عن “الجماهير” في التشييع، بارسال مجموعة مسلحة تتولى عملية إطلاق النار في الهواء أثناء التشييع، في ظاهرة غريبة على تقاليد الحزب الالهي، منذ نشأته.