أحيا العشرات من الشباب والقوى الثورية، مساء الأربعاء، أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، الذكرى الثانية لـ«شهداء ماسبيرو»، حيث ارتدوا الملابس السوداء وحملوا الشموع ورفعوا أعلامًا عليها صور بعض شهداء الثورة، أبرزهم مينا دانيال وعماد عفت والحسيني أبو ضيف، وهتفوا «اتنين ملهمش أمان العسكر والإخوان».
وقالت جميلة إسماعيل، أمين عام التنظيم بحزب الدستور، خلال مشاركتها في الوقفة، إنه «سيتم القصاص لكل الشهداء، سواء في ماسبيرو أو محمد محمود، وإن الثورة لن تكتمل هي وخارطة الطريق إلا بعد القصاص، بصرف النظر عمن ارتكب هذه الجرائم».
وقالت ماري دانيال، شقيقة الشهيد مينا دانيال: «إحنا مكملين لحد ما تتحقق المواطنة الكاملة لكل المصريين، ويكون مفيش تمييز على أساس ديني أو عنصري».
يذكر أن أحداث ماسبيرو، وقعت يوم 9 أكتوبر 2011، وأسفرت عن قتل 28 كانوا يشاركون في مظاهرة انطلقت من شبرا، باتجاه مبنى الإذاعة والتليفزيون، رداً على هدم سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان كنيسة قالوا إنها غير مرخصة.