أكّدت جريدة “الفيغارو” الفرنسية، نقلاً عن مصادر رسمية، وصول وزير الدفاع السوري الأسبق، علي حبيب، إلى باريس.
وكان علي حبيب قد انشق عن النظام في مطلع أيلول/سبتمبر الحالي، ولكن أخباره انقطعت منذ فراره من سوريا إلى تركيا. ويبلغ عمره ٧٤ سنة، وهو أعلى ضابط علوي ينشق عن النظام. وليس واضحاً ما إذا كان سيعلن انضمامه إلى “المعارضة” أم ما إذا كانت فرنسا ستنصحه بالبقاء “في الإحتياط” بغية لعب دور بعد بشار الأسد.
وكان الجنرال علي حبيب قد استقال من منصبه “لأسباب صحية” في العام ٢٠١١. ولكن مصادر سورية زعمت أن بشار الأسد أبعده لأنه لم يوافق على استخدام القوة ضد المتظاهرين في بداية الإنتفاضة ضد الأسد (زعمت مصادر سورية أخرى، في حينه، أنه تم إبعاده بسبب علاقاته الوثيقة مع تركيا).
وتضيف “الفيغارو” أن الجنرال علي حبيب يمكن أن يكون “الجنرال العلوي الذي طالما بحث عنه الغربيون بغية الحلول محل بشار الأسد في عملية إنتقال تفاوضية للسلطة يُفتَرَض أن يلعب فيها الجيش السوري دور الضامن لوحدة أراضي سوريا. وهذا اعتبار توافق عليه روسيا وإيران كذلك، اللتين تخشيان من انقسام سوريا في حال سقوط الأسد بصورة دموية.
وسبق لفرنسا أن استقبلت الجنرال مناف طلاس في العام ٢٠١١. ونقلت مصادر فرنسية لـ”الشفاف” في حينه أن السلطات الفرنسية، والأميركيين، “نصحوه” أن يبقى “ورقة إحتياط” للمستقبل.
علي حبيب في باريس: بديل “علوي” للأسد لمرحلة انتقالية؟
نتمنى ذلك
علّه ينقذ الطائفة من عارها
وينتقذ ما تبقى من سورية