Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الكيماوي… والتخلّي عن “السلاح الاستراتيجي”

    الكيماوي… والتخلّي عن “السلاح الاستراتيجي”

    2
    بواسطة دلال البزري on 23 سبتمبر 2013 غير مصنف

    “الخط الأحمر” الذي رسمه أوباما منذ أكثر من عام ضد إستخدام بشار الأسد للكيماوي إنزاح عن حدوده أربعة عشر مرة. كلما كان يُبلَّغ، هو أو أي واحد من نظرائه الأوروبيين عن واحدة من وقائع الإستخدام هذا، كان يرتبك ويتنصل ويغمغم… الى أن حصلت مجزرة الغوطة الكيماوية. فكان ما نعرفه جميعاً عن رقصة التانغو التي لم يبرع بها، من ضربة مهيأة بكل التأثيرات الهوليودية المطلوبة، الى تراجعات متتالية عنها، اختتمت، حتى الآن بـ”مسار” أوقعه فيها، أو أنقذه بها خصمه الدولي بوتين، بما صار إسمه “المبادرة الروسية”، الرامية الى نزع السلاح الكيماوي السوري بإشراف دولي، وبلطف وأناة. تلاه طلب سوريا لإنضمام الى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الدولية… الى أن بلغنا ما نحن مقبلون عليه في الأيام التالية:

    بوتين، الذي ما زال يرفع “إثباتاته الدامغة” على أن من ارتكب جريمة الغوطة هم “التكفيريون”، بوتين هذا الذي يقف سداً منيعاً تجاه أي محاسبة لبشار على هذه الجريمة، بصفته “بريئاً”، ماذا يريد من مبادرته هذه؟ يريد “مكافأة” بشار على عدم ارتكابه هذه الجريمة؟ يريد تمرير قصاصه؟ ماذا يريد بالضبط؟ هذا العبث في فهم الأمور يعود الى مفارقة هائلة: هم انفسهم، من بشار وبوتين، يريدان نزع الكيماوي؟ ويعتبرونه “نصراً”؟ هم وأبواقهم الاعلامية؟ فيما كانا في أمس قريب يصرخان للعالم البراءة من الكيماوي؟ وبعد ذلك، يريدان حرمان دمشق من السلاح الكيماوي، عقاباً لها على ذنب لم ترتكبه؟

    ثمة عبث آخر في موضوع نزع الكيماوي هذا: هو بالأساس، الكيماوي، بنيت قدراته بمال الشعب السوري، من أجل إقامة ما سمي على مدار عقود “التوازن الإستراتيجي مع اسرائيل”. أي انه سلاح “وطني” يفترض به أن يكون مقدساً. ولا يضع امرء يديه على السلاح من اجل هذا الغرض الأسمى، إلا ويكون خائناً، باللغة “الممانِعة”، قبل أية لغة اخرى. بشار، بمنطقه الهيكلي المعلن، اختار أولى درجات الخيانة عندما استعمل هذا السلاح ضد شعبه؛ طبعا لا نقول ان رصاصة واحدة يوجهها ضد مواطن تجعله مجرما، خائناً. ولكن ما علينا… المهم ان بشار استخدم ضد شعبه هذا السلاح “الاستراتيجي” بدل أن يستخدمه ضد اسرائيل. ولكن هذا لا يكفي: بعدما استخدمه، صارت نجاته تكمن في التخلّص منه، في المشي، ولو المتعرج، لتسليم هذا السلاح، أو تدميره، لا فرق. باع هذا السلاح مقابل أيام، أو سنوات أخرى إضافية على عرشه. أراح اسرائيل التي رأت في المبادرة الروسية حلا لمشكلة السلاح غير التقليدي السوري الذي طالما حذرت اسرائيل من انتقاله الى يد “حزب الله” أو إلى أيادي التنظيمات الجهادية السورية. وأراح “حزب الله”، أيضاً… الذي هلّل للمبادرة مسجلاً إنتصاراً آخر لـ”سوريا المقاومة والممانعة”…!

    من هذا القليل، تبدو سوريا تحت القبضة الروسية-الأميركية، أكثر من أي يوم مضى. مصيرها الآن معلق على ما يمكن أن يقبضه الروس والاميركيون، إلى ما يمكن أن يتقاسماه حول هذه البقعة من العالم، أو أن يتساوما عليه. الروس نيابة عن الأسد، والأميركيون نيابة عن شيء مبهم، إنساني في خطابيته، إستراتيجي-إسرائيلي في همّه. في هذه اللحظة بالذات، وبصرف النظر عن كوننا مع بشار أو ضده، كمواطنين أو شعوب، أو دول… سمّنا ما شئت… نبدو وكأننا أقل من جنود في لعبة شطرنج دولية، لا حصان لنا ولا فيل، ننتظر انقضاض أحد الجبارين على ملك الآخر؛ الجبار الآخذ بالتقهقر، والآخر المأخوذ بأوهام القيصرية السوفياتية-الأرثوذكسية، المدعومة برغبة هائلة بالثأر ضد ذاك الذي تسبّب بانهيار إمبراطوريته السوفياتية (والصينيون، في هذا المشهد مثل الأبطال الرئيسيين المختبئين خلف الستارة، يعدون لدورهم…).

    فوق ذلك، حظوظ السوريين قليلة. ليس فقط لأن الكذبة حول امتلاك صدام حسين أسلحة الدمار الشامل، جعلت من ضحايا الأسد الكيماوي كالراعي الذي كذب وكذب وعندما صدق، لم يصدقه أحد؛ سهلت افلات بشار من المسؤولية، حتى الآن على الأقل… في ظروف اخرى، أنظف من تلك التي نعيشها، ما كانت براهين تورط بشار في الكيماوي تواجه هذا القدر من الصعوبات في المصداقية.

    معالم أخرى من قلة الحظ السوري: ما أن نادى السوريون بالديموقراطية، حتى امتحنت هذه الديموقراطية على المذبح الدولي أشد امتحان. بدت الديموقراطية في هذا الكباش كأنها خلقت لخدمة الاستبداد: قرار التدخل الأميركي كان يحتاج إلى موافقة الرأي العام والكونغرس، غير المضمونين. الأول، الرأي العام، لأنه “تعب” من الحروب… فيما نحن، برثاثتنا، ما زلنا ننادي بها، في كل حدب وصوب. فيما الكونغرس، غير مقتنع لأن الرأي العام أيضاً غير مقتنع… قارن مع “برلمانتنا” الشكلية، وسوف تحزن… فيما الإعلام الحر يفعل فعله، وينشر على إحدى الصفحات الأميركية رسالة من بوتين إلى الرأي العام الأميركي، يحثه فيها على رفض الضربة، لأنه “يوجد القليل من المدافعين عن الديموقراطية في المعارضة السورية”!. ضربات معلم مثل هذه تكون نتيجتها: إن الرئيس الذي رغب دائماً بأن يكون مستحقا لجائزة نوبل للسلام، وجد ذريعته من أجل التملص من “الضربة”: ان يتذرّع بها ويقرر التردد. فيما في الجهة الأخرى، بوتين الامبراطور، ووزير خارجيته الأمين، يتخذان القرارات من دون ان نعرف كيف، ورأي عام لا يسأل، وبرلمان “سيد نفسه”، كما برلماننا. بدت امبراطورية الديموقراطية هشة بشفافيتها، ضئيلة بديماغوجية خطاب رئيسها، سائرة على دروب الفوضى والشقاق. فيما الإستبداد الروسي بدا واثقاً، يمشي، بيد واحدة حديدية، بقلعة محصنة باجماعها؛ فاكتسب وثبة عالية، وأعطانا درسا بتفوقه الاستراتيجي، مثالا لتلك الشعوب التي تحلم بأن تقود… درس من السينكية القائمة على القوة الصرفة. أين منها سينيكية الإمبريالية الأميركية!

    قلّة الحظ الأخرى، ظهرت جلياً في الحجة العارمة التي رفعها الرأي العام الأميركي والأوروبي، هو “البديل الاسلامي”، الجهادي أو الاخواني. الشعارات التي رفعت في التظاهرات المعارضة لضربة أميركية على سوريا، حضر فيها الإسلاميون المتطرفون، بصفتهم “التكفيرية”، خصوصاً. أما الذين تعمّقوا اكثر في تحليلاتهم، فهم، بالإضافة الى الخطر الجهادي البديل عن بشار، يثيرون مسألة التجارب العربية السابقة على سوريا في ثوراتها، ومآلاتها: مصر، ليبيا، تونس، اليمن. وكلها مثل كبسولة ضغط وانفجرت على إسلام سياسي وفوضى وكراهية للأميركيين والغرب وشقاقات اهلية وسياسية، كلها عنيفة، كلها محرومة من أدوات التفكير والتنظيم والتأطير، إلا الاسلامية منها. وبعد ذلك، الممارسات الموثقة لتنظيمات سورية اسلامية متطرفة، من ذبح وجلد وتدمير اضرحة وتماثيل وطلب جزية الذمة والمحاكم الاسلامية الخ. كلها وصلت الى الرأي العام الغربي ومحلليه. ووصلتنا أيضا، مباشرة ونالت من مدننا…

    هذه قلة حظ من العيار الثقيل: أن لا يكون بديلا عن بشار غير الاسلامي، المعتدل منه والمتطرف.
    هل نستجلب “الينْبغيات” (من “ينبغي”) ونقول انه على الثورة السورية كذا وكيت من المهام على عاتقها؟ قطعا لا.

    dalal.elbizri@gmail.com

    نوافذ المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق١٠ مهندسين إيرانيين قتلوا بانفجار ٢٠٠٧: حرب “الموساد” على الكيميائي السوري
    التالي زمن الركض وراء روحاني
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    علي بركات أسعد
    علي بركات أسعد
    11 سنوات

    الكيماوي… والتخلّي عن “السلاح الاستراتيجي”نشرتها صحيفة “السياسة” الكويتية مشكورة بتاريخ 22.09.2013 السياسة 22/09/2013 نظام الأسد الممانع على مسرح التخاذل والانهزام! تجنباً للضربة العسكرية الاميركية المحتملة والمؤجلة على نظام بشار الاسد المعزول دوليا ً, يخوض الاخير وهو مهمش كلاعب سياسي, معركة مبادرة روسية قد فرضت عليه, مستعملا عامل الوقت لتنفيذ تلك المبادرة, وذلك تحت ظل تراجع الدعم والعجز السياسي والعسكري للحليف الايراني, وصمت “حزب الله” اللبناني, أمام حشد وقوة وهالة سلاح الاساطيل البحرية الاميركية الجبارة. الرئيس بشار الاسد الممانع, الذي اعتاد ان يكذب على جمهوره من مناصرين و”شبيحة” ورعاع قال: “سأحرق الشرق الاوسط في حال تعرضت سورية لأي اعتداء خارجي”, ها… قراءة المزيد ..

    0
    ياسر
    ياسر
    11 سنوات

    الكيماوي… والتخلّي عن “السلاح الاستراتيجي”
    يستر عرضك بيكفينا تحليلات سياسيه سوريا انتهت فهمونا شو اللي بدكن ياه
    انا تحولت من معارض متطرف الى مؤيد متطرف
    ارحمونا من كتاباتكم الخياليه

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.