تضاربت المعلومات بشأن الانفجار الذي وقع يوم امس في العاصمة اللبنانية حيث اشارت المعلومات الرسمية الى انه ناجم عن انفجار إطار شاحنة من نوع “قاطرة ومقطورة” من دون ان يتسبب في توقف الشاحنة، حسب الرواية الرسمية التي قالت إن الانفجار وقع عند تقاطع مستديرة الصياد الحازمية وترددت أصداؤه في ضاحية بيروت الجنوبية!.
معلومات أخرى أشارت الى ان الانفجار وقع على اطراف اوتوستراد “هادي نصرالله”، لجهة منطقة الرويس، وهي المنطقة الاقرب الى المربع الامني الجديد في ضاحية بيروت الجنوبية، وليس على تقاطع الصياد الحازمية، وان عناصر امن حزب الله انتشروا فورا في المكان وضربوا طوقا امنيا مانعين القوى الامنية والمواطنين من دخول المنطقة، حيث عملوا، على جري العادة على تنظيف مكان الانفجار ومحو الآثار.
وفي حين لم تتضح لا طبيعة الانفجار ولا استهدافاته، إلا أن المعلومات أشارت الى ان شدة الانفجار أدت الى دوي هائل سمع في ارجاء الضاحية الجنوبية كافة، وان إطلاق الرصاص بقي مسموعا بشكل متفرق في الضاحية حتى ساعات الصباح الاولى.
ونفت المعلومات ان يكون الانفجار نجم عن إطار شاحنة عند مستديرة الحازمية، مشيرة الى ان الشاحنة المشتبه بانفجار إطار تابعت سيرها بشكل عادي من دون ان يتوقف سائقها أقله لاستطلاع ما جرى، وكأن الانفجار وقع في مكان آخر، وليس في شاحنته, كما ان الشهود العيان الذين سألتهم القوى الامنية عند الساعة الحادية عشر ليلا هم من عناصر دوريات “الموتورسيكلات” التابعة لحزب الله حيث حضر عدد من هؤلاء وتجمعوا عند مستديرة الحازمية قبل وصول عناصر الدورية التابعة لقوى الامنية لكشف ملابسات الانفجار في مكان آخر، إضافة الى ان الانفجار في الحازمية لا تتردد اصداؤه بقوة في أرجاء الضاحية الجنوبية كافة.