بين إسرائيل التي تعتبر لبنان أرضاً “مباحة” يمكن أن تدمّر قراها وتهجّر سكانها، وإيران التي باتت العدو الأكبر لحركة التحرّر العربي من الإستبداد، تبدو الدولة اللبنانية أضعف حلقة! فالإستعمار الإيراني يملك “وزراء” في حكومة لبنان، ويملك جيشاً مستقلاً عن الجيش اللبناني، و”كمّيات” من السياسيين الذي تدفع لهم إيران رواتبهم بالدولار رغم انهيار قيمة “التومان” الإيراني!
هل يستفيق اللبنانيون، وأهل الجنوب والبقاع خصوصاً، قبل وقوع “النكبة الجديدة”؟ وهل تحزم السلطة اللبنانية أمرها وتعلن وقوفها “على الحياد” ورفضها الإنجرار للحرب بين عدو تجمعها به “إتفاقية هدنة”، وعدوٍ يسعى لاستعمار المنطقة العربية وإخضاعها لولاية الفقيه الإيراني؟
نحن لا نتضامن مع إيران ضد إسرائيل! ولا نملك سوى الإحتقار لشعار “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”! صوت الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان أسمى في نظرنا من أصوات غربان السوء في طهران وبيروت!
الشفاف
*
ما زالت الاوساط الرسمية الاسرائيلية منشغلة بكيفية وصل طائرة الاستطلاع من دون طيار “ايوب” التي أرسلها، حزب الله وحلقت فوق الاراضي الاسرائيلية، وفوق “مواقع حساسة” حسب ما تم تداوله.
المعلومات من إسرائيل تشير الى ان الطائرة هي في الاساس من صنع إسرائيلي، وتم بيعها الى إحدى دول أميركا اللاتينية التي باعتها الى إيران حيث تم تطويرها، وقـّدرت السلطات الاسرائيلية نسبة تطور الطائرة بـ”الجيل الرابع”.
مصادر إسرائيلية قالت في معرض تبريرها للخرق الامني :”إن الطائرة دخلت الاجواء الاسرائيلية من البحر، وأن الجيش الاسرائيلي رصدها، وكان يتابعها لمعرفة المسار الذي اتبعته، وصولا الى ما اعتبرته القيادات العسكرية اماكن حساسة ما اضطرها الى إسقاط الطائرة، حسب ما زعمت المصادر الاسرائيلية”.
وفي سياق متصل، أشارت معلومات من قرى شمال إسرائيل ان الجيش الاسرائيلي عزز من تواجده وتحضيراته الميدانية على طول الحدود اللبنانية الاسرائيلي والسورية الاسرائيلية، مشيرة الى ان هذه القرى تعيش ما يشبه حالة الحرب الفعلية.
وأضافت المعلومات ان الاراضي الزراعية في قرى شمال إسرائيل، دخلت في إطار المناطق العسكرية التي يمنع الدخول اليها، إضافة الى ان الاهالي يخضعون يوميا لتدريبات الإخلاء المفاجيء والنوم في الملاجيء.
وأضافت ان الرد الاسرائيلي على حزب الله سيكون في المرة المقبلة باعتماد سياسة الارض المحروقة، بحيث ان الجيش سوف يدمر كل قرية تنطلق منها الصواريخ في اتجاه إسرائيل، تدميرا كاملا، لا يبقي للسكان مكانا يعودون اليه.
وأضافت المعلومات ان الجيش الاسرائيلي سوف يعمد الى تهجير الشيعة من جنوب لبنان، الى ما بعد حدود نهر الليطاني، كحد أدنى، وهو لن يسمح بعودتهم الى الجنوب تحت أي مسمى ولن يقبل أي اتفاق بهذا الشأن.
تهجير شيعة الجنوب بعد “حرق” قراهم هدف إسرائيل في الحرب المقبلة
يذهب معظم الشيعة الى انتحارهم باعتزاز وهم يعتقدون انهم مقاومة وعزة الخ فيما هم مجرد اداة ايرانية.من جهتي كلبناني شيعي اقول اذا اراد ابن البقاع وابن الحنوب حليف الحركة والحزب ان ينتحر ويسبب خرابا جديدا للبلد فليذهب بلا رجعة لانه جعل حياتنا جحيما ولن يحل عنا الا اذا سحق
تهجير شيعة الجنوب بعد “حرق” قراهم هدف إسرائيل في الحرب المقبلة
يجب ملاحظة أن هذا الخبر وان صح فهو نفس السياسة التي يتبعها الاحتلال الأسدي في سوريا وينفذها معه حزب الله بقيادة الطائفي الحقود نصر الله والحرس الثوري الايراني وقطعان مقتدى الصدر والمالكي العراقية
تهجير شيعة الجنوب بعد “حرق” قراهم هدف إسرائيل في الحرب المقبلةWould Israel do what Assad and Hezbollah doing to the Syrians and Lebanese on the Eastern Borders. Israel caused the displace of Hundred Thousands of Palestinians, but had it done to Millions of Syrians and Lebanese as Assad had done to His Own people with the help of Hezbollah. We doubt the Israelis would do that.They are more Civilized than Assad and His Alliances in Lebanon. Slaughters of Civilians and Assassinations of Lebanese Prominent and Intellectual Leaders, are NOT Israelis Style. Assad First Enemy and Israel Second. This is the… قراءة المزيد ..