البقاع – خاص بـ”الشفّاف”
أسر قريب أحد قتلى انفجار مخازن حزب الله في “النبي شيت” عن مصرع ١٤ مقاتلا من كوادر حزب الله في الحادثة الملتبسة اسبابها حتى اليوم.
وأكد ان من بين القتلى ٣ مقاتلين مجرّبين من الحرس الثوري الايراني سبق وان خدموا في لبنان عام1985، وخبيراً ايرانيا وفد حديثا الى موقع مخازن الاسلحة.
وكشف عن انفجار خزّانات محروقات ضخمة الى جانب مستودع الاسلحة، احدهما تحت الارض، مخصّصان لتزويد آليات الحزب العسكرية في مهماتها الى الداخل السوري عبر طرقات تصل “النبي شيت” في لبنان بـ”الزبداني” في سوريا.
وجزم، وهو العارف بتفاصيل الموقع بحكم خدمته فيه قبيل انتقاله الى موقع آخر في الجنوب اللبناني، حول عدد القتلى: انهم بالتأكيد ١٤ مقاتلا يخدمون المستودع، وهم غير عناصر الحماية، وهذا عددنا عندما كنا في ذلك الموقع .
وأعرب خلال تقبّل التعازي بقريبه، وامام جمع صغير من الإخوة المجاهدين، عن دهشته لوقوع الانفجار: “فالاجراءات الامنية واجهزة المراقبة والتتبع، واجهزة الحماية كلها، عناصر تمنع وقوع انفجار. هناك سر كبير يحيط الموضوع “! ختم قريب احد قتلى انفجار مستودع “النبي شيت”.
“أبو العبّاس شمص” قُتِل في “الحيدرية” قرب “القُصير”
وليس بعيداُ عن الغموض المحيط بالانفجارات الامنية التي تطارد حزب الله من قلب مربعاته الامنية وصولا الى الداخل السوري، فان معلومات جديدة توفرت حول ظروف مقتل احد قياديه “ابو العباس شمص” من بلدة “بوداي” قرب بعلبك، في كمين لـ”الجيش الحر” قرب “الزبداني”. وهذه المعلومات تشير الى انه قُتل في بلدة “الحيدرية” القريبة من بلدة “القُصير” السورية (تبعد هذه المدينة عن مدينة حمص غربا حوالي 35 كم، وعن الحدود اللبنانية 15 كم، وهي تتغذى من مياه نهر العاصي) وليس في غيرها. ويروي قيادي من “الجيش السوري الحر” عن محاصرة “الجيش الحر” لبناءٍ قيد الانشاء في بلدة “الحيدرية” تتحصن فيه مجموعة من مقاتلي “حزب الله” ياتمرون بامرة “ابو العباس”.
وهذه القرية الآمنة بالنسبة لحزب الله، والتي تعتبر محطة استراحة ونقل للقادة الميدانيين والمقاتلين من “حزب الله” بين لبنان وسوريا، لم تكن في ذلك النهار على ما اعتاد حزب الله! اذ نصب عناصر الجيش الحر كمينا محكما لحزب الله ارادوا من خلاله بعث رسالة مباشرة الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تدحض نفيَهُ اي تدخل الى جانب النظام السوري ضد الثورة.
وبالفعل، تابع القيادي في الجيش الحر: “تمت السيطرة على البناء المذكور بعد اشتباك محدود انتهى بالسيطرة على البناء وقتل جميع عناصر الموقع. واستُكمِلَت العملية باستدعاء ابو العباس الى البناء نفسه في عملية امنية معقدة قتل فيها قبيل وصوله الى البناء المذكور بامتار، وفي اشتباك محدود جدا”.
ويختم القيادي في الجيش الحر: “اردناها رسالة لحسن نصرالله تفضح ادعاءاته بعدم وجود عناصر من لحزبه تقاتل الى جانب الجزار بشار الاسد، ونعده برسائل لا تقل اهمية تفضح دوره ودور حزبه في ارتكاب مجازر ضد المدنيين السوريين وضد ثوارنا. لدينا الكثير من المفاجآت، لان دوره ودور حزبه بلغ مرحلة خطرة تستوجب الرد المناسب، ولكن في ارضنا، اي في الداخل السوري”!
إقرأ أيضاً:
علي حيدر: من فجّر “النبي شيت”؟: مسؤول “الإشارة” بـ”الحزب” في إسرائيل أم في “الضاحية”؟
[وزير الدفاع “القبضاي” عاتَبَ القضاء لمعاينة “النبي شيت” دون علمه
->http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=20196&lang=ar
]
معلومات جديدة: ١٤ من الحزب و٤ إيرانيين قتلوا في “النبي شيت”Those Casualties that Hit Hezbollah’s Fighters, are Big Humiliation to the Capabilities of Hezbollah, and the Reputation of its, terrorizing Picture. On the other hand, those Free Army Fighters, have the Skills of Syrians. The Regime’s Intelligence had Spread Terror in the whole Region, in the Middle East, because they have the Skills of the Devils. Those of Free Syrian Army have the Skills from the same Resource but to the Good of the Nations. Hezbollah should not UNDERMINED the Freedom Fighters’ Fighting Skills. They worked under the Syrian Regime’s… قراءة المزيد ..