ليس صحيحاً أن آل مقداد “عشيرة”! “العشائر” لم تعد موجودة في لبنان منذ زمن طويل! ولا يغيّر شيئاً أن يكون “حزب الله” أوقع المقداديين في كمين! الـ”كم شلعوط” (و”شلعوط” هنا تعني “مواطن”) الذين خطفوا مواطنين سوريين وأتراكاً، ومرّغوا سمعة البلد في الوحل، و”تبغددوا” على التلفزيونات، ينبغي أن يدفعوا ثمن سلوكهم “حسب القانون”! آل المقداد ليسوا “دولة” حتى يفاوضوا رئيس المجلس النيابي وجماعة ١٤ آذار! هذه “الشطارة” حان لها أن تنتهي! وحان لدولة ميشال سليمان أن تفرض هيبة القانون بـ”القوة المشروعة” وليس بـ”استئذان” حزب الله!
الشفاف
*
خاص بـ”الشفاف
بدأ وجهاء وعقلاء عائلة المقداد تحركا سياسيا في اتجاه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وعدد من القوى السياسية اللبنانية الاخرى من بينها قيادات في قوى 14 آذار لتوضيح موقف العائلة من كل ما جرى في الفترة السابقة، واستمرار صدور مذكرات التوقيف في حق العديد من أبناء العائلة المقدادية تباعا بتهمة تشكيل جماعة مسلحة للقيام باعمال الترويع والخطف ونشر الفوضى والتعرض للقوى الامنية اللبنانية.
وفد من العائلة التقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وغاب عن تصريح مختار بلدة لاسا الذي ترأس الوفد التهديد والوعيد بخطف مزيد من السوريين او العرب او الاتراك. وقال المختار محمود المقداد بعد اللقاء ان العائلة تحت القانون وليست خارجة عليه، مطالبا القوى الامنية والسلطات القضائية بالاستماع الى افادات الموقوفين والإدعاء عليهم او الافراج عنهم في حال ثبوت عدم تورطهم في أي أعمال جرمية يعاقي عليها القانون.
وبعيدا عن الإعلام التقى وجهاء من العائلة قيادات من قوى 14 آذار حيث شرح الوجهاء الكمين الذي تعرضت له العائلة من الحزب الالهي، الذي غرر بأبناء العائلة ودفع البعض من بينهم الى إنشاء ما يسمى بمجالس عسكرية وأخرى سياسية والقيام باعمال خطف وترويع للمواطنين وإطلاق تهديدات للمواطنين العرب الراغبين بزيارة لبنان، او الذين يتواجدون فيه، من اجل أجندة سياسية لدى حزب الله، تحت ستار حق العائلة في استرداد إبنها المخطوف في سوريا حسان المقداد!
مصادر سياسية في بيروت اعتبرت ان عائلة المقداد تمادت في ممارساتها في احياء الضاحية الجنوبية التي تسيطر عليها، وهي بادرت غير مرة الى الاشتباك مع حزب الله وفرض أتاوات على السيارات والفانات التي تمر في احياء المقداديين وسوى ذلك من اعمال مشروعة وغير مشروعة.
وأضافت المصادر ان العائلة باتت تشكل مصدر إزعاج للحزب نتيجة المشاكل اليومية بين عناصرها والحزب الالهي. ولأن الحزب لا يريد خوض حرب ضروس في أحياء الضاحية مع العشيرة المقدادية، لما لهذا الامر من انعكاس سلبي على البيئة الحاضنة للحزب، فكان ان تخلى عن المقداديين مفسحا في المجال للسلطات اللبنانية لتنفيذ القانون، ما أدى الى توقيف جميع المتورطين في خطف مواطنين سوريين واتراك، والإفراج عن المختطفين.
فيلم “براءة المقداديين”!: الحزب أوقعهم في كمين؟
Gosh..and Hizb Gosh! If they were under the law and they did all what they did..What would they have done if they had been outlaws!!!!!