من يلتقي مع “جيف” فيلتمان يكون “مشبوهاً” و”عميلاً” و”متآمراً على المقاومة”؟ صحيح، ولكن! ولكن.. يمكن “تمييز الحكم” إذا كان الجالس مقابله (في الصورة التي وزّعتها “مهر نيوز” الإيرانية) هو “ولي أمر المسلمين” (كما تسمّيه “فارس نيوز”) آية الله خامنئي. وإذا كان بجانبه نائب رئيس الجمهورية الإيرانية، وهذا عدا “المغيّب” من الصورة، رئيس مجلس الأمن القومي “سعيد جليلي”!
هل هذا مشروع مباحثات أميركية -إيرانية؟
هذا ما ستسعى المصادر الإيرانية لترويجه. سوى أن “جيفري فيلتمان” ترك وظيفته كمساعد لـ”هيلاري كلينتون” (التي تؤكّد أوساطها أنها ستستقيل من منصب وزيرة الخارجية بعد انتخابات الرئاسة مباشرةً) وأصبح مساعداً للأمين العام للأمم المتحدة، “بان كي مون”!
الملك خامنئي
والصورة الأخرى التي وزّعتها “مهر نيوز” عن قمة عدم الإنحياز المنعقدة الآن في طهران لا تقلّ مغزى. والمغزى الأساسي هو آن “المرش خامنئي” هو “الأول والأخير” في النظام الإيراني، أو “الكل بالكل”!
كما يظهر من الصورة التالية التي تتضمّن “تفصيلاً” ثانياً مهماً، وهو أن رئيس الجمهورية الإيرانية، “محمود أحمدي نجاد”، بات في الصفوف الخلفية بعد هاشمي رفسنجاني ومحاصراً بين الشقيقين لاريجاني، “علي” رئيس البرلمان، و”صادق” رئيس السلطة القضائية! وثلاثتهم من خصومه! هل هذه إعادة إعتبار لهاشمي رفسنجاني الذي يشبه “الدمية الروسية” التي لا تقع كيفما رمَيتها؟ العلم عند الله، وممثّليه على الأرضَ
لكن صور طهران “أصدق إنباءً من الكتب” عن تطوّر النظام الإيراني في السنوات القليلة الماضية. فالمرشد “الأعلى” يوجّه رسالة للعالم، وللغرب خصوصاً، بأنه “هو” من يمسك بالقرار الإيراني.. مباشرةً، وليس عبر “أحمدي نجاد”! “أنا الدولة، والدولة أنا”!
ففي الأشهر الأخيرة بات “سعيد جليلي”، وهو أمين “مجلس الأمن القومي، والمفاوض الإيراني في “الملف النووي”، يقول بوضوح أنه يرفع تقاربره مباشرة لـ”خامنئي”. كما أنه يعتمد كثيراً على نائبه، الجنرال في الحرس الثوري “علي باقري”، المقرّب من “خامنئي” والذي كان يشغل منصب نائب وزير الإستخبارات.
وهنالك طبعاً، الجنرال قاسم سليماني، رئيس”قوة القدس”، المسؤول عن “ملف سوريا” وعن “ملف العراق”، وهو يرتبط مباشرة بآية الله خامنئي وليس من فريق عمل أحمدي نجاد.
ماذا يعني هذا التطوّر؟ أن النظام الإيراني بات يقوم على مؤسّستين: “بيت المرشد” و”الحرس الثوري” (هنالك تكهنات بإلغاء منصب رئاسة الجمهورية والإكتفاء برئاسة الحكومة). وهذا النزوع لـ”التمركز” سمة مألوفة في الأنظمة الشمولية التي تضيق قيادتها مع الوقت أكثر فأكثر. ففي العراق، انحصرت “السلطة” في صدّام حسين وولديه. وفي سوريا، في بشار وشقيقه وأولاد خالته وزوج شقيقته!
السلطة الآن في إيران “خامنئية-باسدارانية”!
لكن آية الله خامنئي ليس في صحة جيدة، ومن يدري…؟ “الباسداران” فهو “الحي الباقي”، وهو يضع يده على ٣٠ بالمئة من إقتصاد البلاد.
سبحان الحي الباقي!
ساعة خامنئي.. وجيفري فيلتمانWell if you live LONGER, certainly the TIME would show you wonders of the World without COST. Filtman the Devil of the Devils right beside the Messengers of God, this Portrait is very Unique. May be Filtman is just a Devil in Lebanon, to keep 14 March Forces accused TRAITORS to the Resistance. In Tehran Filtman is a Blessing to this Resistance. It is about time to STOP playing with the Lebanese Brains and Lives, and STOP lying to yourself and live in Illusions. Tehran Interests FIRST before the Lebanese or the Resistance or any cause concerns… قراءة المزيد ..