مرّة أخرى، تثبت “السفير” أنها “سفير”! وكان حريّا بها أن تضع أسماء “المرجع السياسي اللبناني البارز” و”المراجع” الأخرى الذين “تنقل” عنها بـ|”حماسة فائقة”! حتى لا يضيع الناس بين من يضع إسم السجين السابق جميل السيد أو إسم سليمان “الزغير”، أو غيرهما على الحديث! هل ينبغي أن ننتظر سقوط الأسد (المحتّم) قبل أن تعتمد “السفير” نفس اللهجة “الصفيقة” التي تستخدمها في الكلام عن رئيس جمهورية لبنان (حيث “تصدر” السفير من “شارع الحمراء أوف شور”!)؟
أجمل ما في كلام المرجع “البارز”، الذي “تنقل” عن “السفير”، أنه لا يتطرّق إلى موضوع الإتهام الموجّه لميشال سماحة! أي أنه لا يتنازل حتى بنفي “تهمة الإرهاب” عنه! هل بات الأسد بحاجة لـ”إذن” لكي يغتال شخصيات لبنانية؟
الرئيس سليمان متّهم بأنه قام بـ”محاولة غير بريئة لتقديم اسم الرئيس الاسد كمتهم مباشر في قضية يثار حولها الكثير من علامات الاستفهام”! “معقول”؟
“في مقال “السفير” إشارة إلى أن موقف سليمان “استولد مخاوف لدى حلفاء سوريا في لبنان! هل هذا “تهديد” بقمصان سوداء أم تهديد بعمليات إرهابية لإثبات أن “سيادة الرئيس الأسد” و”مملوكه” لا يقومان بعمليات إرهابية؟
ملاحظة على الهامش: بعض اللبنانيين “المعترّين” لم يتشرّفوا بلقاء “أبو وائل”، ولم يتلقّوا تعليماته..! كان حريّاً بمحرّر السفير أن يضع إسم “اللواء محمد ناصيف” كاملاً و”مع حفظ الألقاب”! فالألقاب مثل “النِعَم”.. “لا تدوم”!
الشفاف
*
«لماذا لم يتحرك سليمان عند الإعلان عن مركز التجسس في سفارة عوكر»؟
دمشق: «من ينتظر اتصالاً من الأسد… فسينتظر طويلاً»
نبيل هيثم
قال ميشال سليمان كلمته.. ومشى. «أنتظر من الرئيس بشار الأسد اتصالا». الجملة قصيرة جدا، لكنها في حسابات العلاقات بين الرؤساء والدول، تصبح جملة تحتاج إلى معاجم سياسية لفك طلاسمها، خاصة أن من تصدر عنه معروف عنه تاريخيا انتماؤه إلى «المدرسة السياسية الباطنية».
ثمة آراء كثيرة في ما قاله سليمان. أبرز الآراء، أول يقول ان الرجل لم يدرس كلمته جيدا وربما يكون قد انزلق الى قولها بفضل أدوار بعض غلاة المستشارين، ممن حددوا مواعيد سقوط النظام السوري، وصاروا يرسمون أدوارا لبنانية في سوريا، مقتنعين بأن النظام الســوري لن تقوم قيامته «لبنانيا» لمئات السنين.
الرأي الثاني يقول ان سليمان لم ينزلق، وهو قالها عمدا كأنه يطلب من الرئيس الأسد ألا يتصل به نهائيا، بعدما كان الاتصال بينهما دوريا. اما الهدف، فربما يكون ناتجا عن قناعة سليمانية بأن الأسد يوشك أن ينهار وأيامه صارت معدودة، ولا بأس من التموضع حيث يمكن أن يكسب هو شخصيا في المستقبل غير البعيد.
وبين هذا وذاك، يقول مرجع سياسي لبناني بارز انه «كان في امكان سليمان مقاربة هذه المسألة (قضية ميشال سماحة)، بهدوء وروية وتبصّر وبدرس أبعاد كل كلمة تقال في هذه القضية نظرا لحساسيتها وخطورتها في آن معا».
ويضيف المرجع: «كان في إمكانه مثلا الاكتفاء باستقبال اشرف ريفي ووسام الحسن، من دون ضجيج إعلامي، فقد غادر موقعه المسؤول، وبدا طرفا سياسيا، علما بأن ريفي والحسن أضرا بالاستقبال المميز لهما عندما أكملا رحلتهما الى المختارة لاطلاع وليد جنبلاط على حيثيات قضية سماحة، قبل أن يقررا بعد ايام وضع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في صورة ما حصل!
“أبو وائل”
ويشير المرجع الى أنه «كان الاجدى ترك القضية تأخذ مسارها القضائي حتى يبنى على الشيء مقتضاه»، ويسأل «هل بهذه الطريقة يخاطب رؤساء الدول بعضهم البعض، وعندما يقول ميشال سليمان انه ينتظر اتصالا من الاسد فهل يعتقد جديا انه سيتلقى مثل هذا الاتصال. ثم ماذا لو لم يتصل به الاسد، ماذا سيفعل، هل سيصعِّد اكثر، ام انه سيتراجع ويبادر هو الى الاتصال أو ارسال موفد منه الى «ابو وائل». وماذا لو جاءه الجواب «ان الشخص المطلوب غير متوفر حاليا في الخدمة»؟
أما دمشق، عدا عن اصدار الاستنابات القضائية، فانها استُفـزت من موقف سليمان، وتنقل شخصية لبنانية على صلة وثيقة بالقيادة السورية، عن مسؤول سوري كبير قوله في معرض تقييم موقف رئيس جمهورية لبنان:
– «ان موقف سليمان هو فعل هجومي لا يقل من حيث مفعوله عما تتعرض له سوريا داخليا على ايدي مجموعات ارهابية».
– «ان دمشق اعتادت على ميشال سليمان منذ بداية الأزمة فيها، كواعظ في الوقت الخطأ، وكناطق بلسان غيره وباللغات الأميركية والفرنسية والسعودية والقطرية والتركية وكل من يناصب العداء لسوريا».
– «ان دمشق تعتبر ان مجرد ان يقدم ميشال سليمان قضية ميشال سماحة بالطريقة التي قاربها فيها بتبني الاتهام المباشر لسوريا، فمعناه انه اتخذ قرارا مسبقا بالقطيعة الديبلوماسية ولا حاجة لاتصالات أو توضيحات لا حول هذه القضية ولا حول غيرها».
– «ان دمشق تقارب قول سليمان انه ينتظر اتصالا من الرئيس الاسد، من زاويتين:
الاولى، ان هذا الكلام ينطوي على محاولة غير بريئة لتقديم اسم الرئيس الاسد كمتهم مباشر في قضية يثار حولها الكثير من علامات الاستفهام.
الثانية، ان هذا الكلام ينطوي على جهل حقيقي بالرئيس الاســد، واذا كان سليمان جديا، فعليه أن ينتظر طويلا الاتصال الموعود.
وإذا كان التصفيق لموقف سليمان لا يزال مستمرا من قبل «فريق 14 آذار» ووليد جنبلاط، الا انه في المقابل، استولد مخاوف لدى حلفاء سوريا في لبنان.
وعلى حد تعبير قيادي بارز في الاكثرية، فإن سليمان «اصدر الحكم في قضية سماحة واتهم سوريا، قبل صدور اي اتهام رسمي وقبل ان يحال الرجل على القضاء العسكري، بينما هو تغاضى عن عشرات المحاولات لجعل لبنان قاعدة استهداف لسوريا، ناهيك عن التحريض السياسي والمذهبي والخروق اللبنانية اليومية للحدود السورية».
ويسأل قيادي لبناني «هل بات سليمان مقتنعا بأن بشار الاسد سيسقط، وماذا لو لم يتم ذلك وكيف يفسر صمود الاسد حتى هذه اللحظة، وهل قرر سليمان ان يخرج من جلده الذي ارتداه على مدى السنوات الرئاسية الاربع، وبالتالي أن يرتدي جلدا جديدا يناسب السنتين المتبقيتين من الولاية الرئاسية حتى آخر ربيع 2014. وماذا لو فشل الرهان على سقوط الأسد، وماذا سيكون انعكاس ذلك ليس على ما تبقى من الولاية الرئاسية فقط، بل على كل الواقع اللبناني؟».
يضيف متسائلا «لماذا ابرز ميشال سليمان حماسته حيال قضية ميشال سماحة، بينما لم يبرز حماسته في الانتصار للسيادة الوطنية في الحالات التي يستباح فيها لبنان من قبل الاميركيين، والامثلة هنا لا تعد ولا تحصى، وأبرزها اكتشاف اكبر محطة تجسس لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الـ«سي آي ايه» في السفارة الاميركية في عوكر؟ وهل موقف سليمان مرده الى جرأة ام الى مشكل شخصي بينه وبين ميشال سماحة؟
يقول سياسي معروف بعلاقته الوطيدة بالرئيس الاسد، ان رفع ميشال سليمان سقف كلامه في التخاطب مع الاسد تحديدا يندرج في سياق قراءة رئاسية للوضع في سوريا متأثرة الى حد كبير بـ«أجندة» الدول المنخرطة في المعركة ضد سوريا. وكما ينقل عن رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية في هذا السياق: «لا توجد في هذا الموقف جرأة او تسرّع او سوء قراءة للوضع، بل لا يوجد سوى نكران للجميل».
دمشق “تربّي” سليمان: سيتراجع ويبادر هو للإتصال بـ”أبو وائل”!
وبعد، فلو كان سليمان غير سليمان، لكان أرسل فرقة من مغاوير الجيش اللبناني إلى عقر دار الوغد القرداحي لجلب هذا الأخير مفروك الأنف ومكبلاً إلى لبنان كي يستوجبه قاضب تحقيق جنائي في قضايا إجرامية لا تحصى بحق لبنان واللبنانيين، آخرها خلية سماحة الإرهابية الأسدية. لكن سليمان سليمان. وإن لبنان حتماً وفاجعياً بحاجة إلى غير “جنس” السلامِنة، والقهاوجة، واللحاحدة، والهراوِوَة، مثالاً لا حصراً.
دمشق “تربّي” سليمان: سيتراجع ويبادر هو للإتصال بـ”أبو وائل”!ربما الحق على سليمان في انحداره إرادياً، منذ كان قائداً لحودياً للجيش وحتى تقعيده أسدياً في بعبدا، إلى مستوى القابل لأن يربّيه وغدان سخيفان كالأسدين الأب فالإبن. ذلك أن سليمان كما مجمل طبقة الساسة التي فبركها الاحتلال الأسدي، فُبرِكوا كي يطيعوا مفبركهم، وبالتالي، فمن الصعب بمكان أن يتصوّر المرء منتجاً “يتململ” من منتِجه أو تسوّل له نفسه “رفع رأسه” أمامه. إنها وبلا أي استثناء مكاني أو زماني، حالة كل متعامل عن حساب أو تذاكٍ أو عن اقتناع أو منفعة، لا فرق، مع محتلّ وطنه. لا بد إلا وأن يصل المتعامل إلى لحظة… قراءة المزيد ..
دمشق “تربّي” سليمان: سيتراجع ويبادر هو للإتصال بـ”أبو وائل”!
رئيس شبيحته بشار الاسد السفاح يدمر المنطقة وسيدمرالعالم باسلحة الدمار الشامل لاحقا فعلى العالم تدمير ومحاسبة هذا النظام السوري الارهابي المارق. ان كل من يساعد او يدعم او يتستر او يدافع عن هذا النظام المجرم هو مجرم مثله.من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا.
دمشق “تربّي” سليمان: سيتراجع ويبادر هو للإتصال بـ”أبو وائل”!
انه عادي جدا بالنسبة للممانعين ان يخطط الرئيس السوري الممانع لتفجير لبنان فالموضوع ليس للنقاش ولا يثير التساؤل. اما ان يستاء الرئيس اللبناني من محاولة تفجير بلده فهذا أمر جلل وهنا يسكب الممانعون الحبر ويهددون. في الحقيقة لا نقص في الوقاحة بل النقص في الأحذية التي يجب رميها في وجوههم
دمشق “تربّي” سليمان: سيتراجع ويبادر هو للإتصال بـ”أبو وائل”!
إن الرئيس سليمان قد تصدّق على الرئيس السوري وسمح له بسانحة الإتصال لمحاولة التبرير الشخصي والتنصل والمراوغة والمراغة لإنقاذ ماء وجهه، فإذا تعالى وتشامخ على هذه الفرصة المجانية فذنبه على جنبه، ويكون قد بصم بإرادته الحرة على اعترافات مستشاره الخزّيق
دمشق “تربّي” سليمان: سيتراجع ويبادر هو للإتصال بـ”أبو وائل”!
هي صوت من لاصوت لهم صحيفة الممانعة ورئيسها طلال سلمان القومي ضمير الامة العربية اهدانا ابراهيم الامين والان نبيل هيثم .اذا لم تستح وتخجل فافعل ما تشاء.المقال لا يناقش .بالجرم المشهود اعتقل واعترف ميشال مجرم والذي ارسله وارسل محمود حايك والقديسين الاربعةمجرم كذلك ونبيل هيثم لا يحلل هو شبيح مثل شبيحة البعث.يا جماعة الممانعة لستم سوى خونةوقتلةويجب ان تحاكموا.كفوا عن الثرثرة
دمشق “تربّي” سليمان: سيتراجع ويبادر هو للإتصال بـ”أبو وائل”!الخطا التاريخي الذي ارتكبه العالم والانسانية بحق الشعب السوري ان النظام السوري الارهابي السرطاني الخبيث لم يحاسب على مجازره سابقا في حماة في الثمانيات ولقد قتل 40 الف بريء ودمر مدينة حماة ولهذا فان بشار الاسد السفاح استخدم اسلوب ابيه في تدمير سوريا باهلها وهو يعتقد انه بهذا سيركع الشعب السوري ويعيد استعباده ونهبه ونشر الطائفية والفساد. نعم اليس فيكم رجل رشيد؟ اليس فيكم رجل فيه ذرة من الضمير؟ اليس فيكم رجل فيه ذرة من الاحساس؟اليس فيكم رجل فيه ذرة من الاخلاق؟ اين الانسانية؟ اين العالم الحر؟ العالم كله يتفرج على المذابح… قراءة المزيد ..