تعيش مدينة طرابلس شمال لبنان سباقا بين مساعي التهدئة من جهة، وحالة الانهيار التام للوضع الامني وخروجه عن السيطرة، في ظل انتشار مسلح كثيف داخل أحياء المدينة، ودعوات من قبل ما يسمى بـ”المجلس العسكري لنصرة اهل السنة” لشبّان المدينة لحمل السلاح.
وفي سياق متصل، تشير معلومات الى ان مدينة طرابلس تشهد نزوحا نحو الاقضية المجاورة في ظل دعوات التسلح من جهة، وعدم قدرة القوى الامنية والجيش اللبناني على وضع حد نهائي للفلتان الامني في المدينة.
من جهة ثانية قالت مصادر شمالية إسلامية أن طرابلس تشكل اليوم هدفا ومقصدا للأصوليين من مشارب ودول عدة، حيث بدأ بعض هؤلاء يتقاطرون اليها، بوجود جمعيات وأحزاب ومشايخ يعملون على إيوائهم واستضافتهم وتأمين منازل لهم ولعائلاتهم.
وتضيف المصادر ان هؤلاء، لا ينشطون فور وصولهم، بل يقيمون وقتا ليتعرفوا الى الجغرافيا التي سيتحركون من ضمنها، ومن بعدها يحددون أهدافهم، وفق خطط محكمة.
وتشير المصادر الشمالية الى مصير قاتم ينتظر عاصمة الشمال، في ظل الدعوات الى اجتثاث مسلحي “الحزب العربي الديمقراطي” من منطقة “بعل محسن”، لما لهذا الامر من إنعكاسات سلبية على السلم الاهلي اللبناني. فبين طرابلس عامة، و”باب التبانة” تحديدا، و”جبل محسن”، ثأر قديم يعود الى زمن الوصاية السورية على لبنان، الذي ارتكب مجازر في “باب التبانة”، ويحمل اهالي المنطقة، جيرانهم في “بعل محسن” بعضا من مسؤولية هذه المجازر.
أهالي طرابلس يخشون ان تتحول مدينتهم، بفعل الاستفزازات المتكررة من مسلحي “رفعت عيد”، من جهة واستكبار العشائر الالهية، ومسلحي الحزب الالهي، من جهة ثانية الى ما يشبه “قندهار”، او ملاذا آمنا لمسلحين لا تعرف إنتماءاتهم ولا توجهاتهم ولا قيادتهم.
المصادر الشمالية أعربت بدورها عن خشتها من تأخر المبادرات الإنقاذية لوضع طرابلس، مع ثنائها على قيام وحدات من الجيش اللبناني، بتطويق منزل “رفعت عيد”، في بعل محسن، ومطالبة عيد بتسليم مطلوب أطلق قذيفة صاروخية على دورية للجيش، ولاذ بالفرار ليحتمي بمنزل عيد.
قوات الجيش لا تزال تحاصر منزل رفعت عيد، وهي ا،ذرته بأنها سوف تقتحم المنزل للقبض على المجرم الذي يأويه.
وتشير االمصادر الى ان خطوة الجيش هذه ساهمت في تنفيس الاحتقان، خصوصا أن منزل عيد لن يعود بعد اليوم، كما كان على مر ثلاثة عقود، ملاذا آمنا للمجرمين.
طرابلس: أهلها ينزحون وغرباء أصوليون يقصدونها لـ”الجهاد”Five Ministers, Prime Minister is included, and could not make a solid move to put an END to those Outlaws in their City. The Political Liars, say strongly support the Lebanese Armed Forces, to take over the Security Procedures and give the Citizens of the City some kind of Peaceful Life. Hundreds of Armed Forces were deployed with FULL JACKET, and they are unable to control the Areas of Conflicts, even some of the Outlaws are Aiming at the Armed Forces, as we know there were Ten Casualties of them. It is either the… قراءة المزيد ..