في مقابلة مع جريدة “الفيغارو”، قال المحلّل الفرنسي “فابريس بالانش”، من جامعة ليون ٢، أن “الملاذ العلوي” سيشكل الورقة الأخيرة للنظام في حال فقدانه السلطة أو في حال نشوب حرب اهلية مفتوحة. ولفت إلى أن حسن توركماني وهشام بختيار اللذين قُتلا في تفجير الأربعاء هم من “السنّة”، وأن عملية التفجير يمكن أن تشجّع كبار المسؤولين السنّة على الخروج على النظام خوفاً من التعرّض لنفس المصير، كما أنها قد تدفع ضباط الجيش من “السنّة” الذين ظلوا مهمّشين لسنوات طويلة إلى الإنشقاق على النظام. وهذا كله سيؤدي بنظام الأسد إلى الإنحصار في “نواته العلوية”.
وأضاف الباحث الفرنسي أن “الأقلية العلوية ستكون قادرة على حماية دويلة تمتدّ على مدى الساحل السوري. فسكان المنطقة من أنصارها. كما سيكون على الجيش العلوي أن يدافع عن أرضه، وليس عن نظام فاسد كما هو الحال اليوم.
واضاف: “هنالك ارتفاع في التديّن بين العلويين اليوم. وهذا ليس بريئاً. إن بعض العلويين يتّهمون آل الأسد بأنهم دمّروا شعور الهوية العلوية. ويجري الآن تأسيس معهد ثقافي علوي في “طرطوس”، كتعبير عن تصاعد قوة حركة الهوية العلوية
هذه. ويمكن لآل الأسد الإستفادة منها.
لكن، هل مثل هذه الدولة قابلة للبقاء؟
إقتصادياً، يمكن للجيب العلوي أن يعيش. فالمنطقة غنية زراعياً. وهي تملك مطاراً في “اللاذقية” ومرفأً في “طرطوس”، ومرفأ نفطياً في “بانياس”. ومنذ وصول حافظ الأسد إلى السلطة، فقد تم اتخاذ كل الترتيبات اللازمة لتحويل المنطقة إلى ملاذ علوي إذا ما دعت الحاجة. كما تتمتع المنطقة بدفاعات مهمة، بفضل القواعد العسكرية المنتشرة في الجبال بين “دريكيش”
و”طرطوس”. وإذا ما طُردوا من دمشق، فسيكون بوسع آل الأسد أن يقيموا دويلتهم. وفي هذه الحالة، فسيتمتعون بدعم
إيران، وبدعم روسيا التي ستظل محتفظة بقاعدتها في “طرطوس”. وربما بدعم إسرائيل، التي يمكن أن ترحّب بانفجار جارتها واستبدالها بدولة طائفية.
لن يسمح السنة باقامة دولة علوية بعد المجازر التي حدثتيتوهم بشار واتباعة ان جرائمهم ستمر دون عقاب وانهم سينعمون بالأمان في الساحل فالايام والاسابيع والاشهر قادمة ستحرقهم النار التي اشعلوها، لن يسمح السنة باقامة دولة علوية بعد المجازر التي حدثت. فالعلويين أغلبية في ريف الساحل لكن المدن الساحلية ما عدا طرطوس (أي اللاذقية وجبلة وبانياس) هي مدن سنيّة، واما الدروز فيتوزعون في السويداء بسهل حوران السنّي، الأكراد في الحسكة. المسيحيين موزعين في كافة أنحاء سوريا ولا يتركزون في أي منطقة واحدة. بالنسبة للساحل فأي عملية من هذا القبيل ستعني حرب طويلة ولتدوم ما تدوم، لأنه لا يمكن حرمان المناطق الداخلية… قراءة المزيد ..
الدولة العلوية: الملاذ الأخير للأسد.. بدعم إيراني وروسي؟كلام سمعنا مثله مع قيام كل ثورة من ليبيا الى اليمن .وماذا كانت النتيجة؟ ولماذا تهتم بها اسرائيل؟ وما تفعل دولة لا حدود تماس لها مع اسرائيل؟ وليس المهم ان تعترف بها روسيا او ايران بل المهم ان تعترف بها الجمهورية العربية السورية نفسها .ثم لو قامت وكاد ان يجهز عليها ، هل من فرصة للبنان للتوسط بحملها عن الاشقاء السوريين مقابل….ليهرب الاسد من دمشق اولا وبعدها لكل حادث حديث.ثمة نقطة اساسية لحظتها في حياتي وهي ان هذه الكيانات السياسية التي قامت بعد الحرب العالمية الاولى ، إلى الان هي اثبت شيئا من… قراءة المزيد ..
الدولة العلوية: الملاذ الأخير للأسد.. بدعم إيراني وروسي؟
للعلم هشام بختيار شيعي وليس سني وأبوه مهاجر ايراني قدم من فارس في بداية القرن الماضي