انهت فصائل سياسية لبنانية موالية للنظام السوري تتحرك ضمن الديمغرافيا “السنية” لمساتها الاخيرة على مشروع أمني يتضمن “حروبا صغيرة” في غير محلة لبنانية من بينها منطقة طريق الجديدة” في العاصمة اللبنانية، بيروت.”
الاقتصاص
ويكشف ما تسرب من معلومات سعي أصحاب المشروع الى انتاج لحظة سياسية امنية مناسبة توفر غطاء مثاليا لتفيذ عملية اقتحام محدودة في مرحلتها الاولى تنتهي باستعادة مركز ما يسمى “حزب التيار العربي” الذي لفظه اهالي طريق الجديدة مع رئيسه المدعو “شاكر البرجاوي، بعدما شكل الاخير، وعلى امتداد السنوات الماضية، ما يشبه “حصان طروادة” حزب الله والنظام السوري داخل هذه المنطقة، ووفر لهما الكثير من المعلومات الامنية، و”الاضطرابات غب الطلب”، وغير ذلك من محاولات تفتيت وانهاك حاضن اساسي للمشروع الاستقلالي والسيادي الذي تناضل من اجله قوى الرابع عشر من اذار.
والمشروع الامني، على ما ذكرت مصادر عليمة ببعض ما سرب، لا يبغي تحقيق هدف عسكري فحسب/ بل يتعدى ذلك الى استعادة هيبة النظام السوري في الديمغرافيا المذكورة، ورفع معنويات عملائه فيها، وافهام من يجب افهامه أن لحظة الاقتصاص قد حانت من كل من حاول شطب هذه المجموعات مهما كان حجمها في المعادلة الداخلية أو الشعبية!
تفاصيل العملية
والحديث عن سعي حلفاء النظام السوري الى استعادة مركز “حزب التيار العربي” لم يعد سرا! فهو تكرر في أكثر من مؤتمر صحفي على لسان هؤلاء. لكن الجديد حول الموضوع كشفه “مقاتل منشق” تم اختياره من بين ٣٠٠ آخرين لاتمام مهام حزبية تبين له لاحقا انها تخفي خلفها هذه المهمة القتالية، فآثر الابتعاد مع مجموعة من المغرر بهم استطاعت حتى الان فضح مما يحاك للطريق الجديدة .
ويكشف: ان أمين الهيئة العامة في “حركة الناصريين المستقلين – المرابطون”،- العميد مصطفى حمدان، ورئيس حزب التيار العربي، شاكر البرجاوي، مسؤول لتجمع اسلامي في البقاع يدعى “الشيخ احمد القطان”، ومعهم مسؤول للمرابطون من بلدة “بر الياس” ويدعى “بسام عراجي”، عقدوا سلسلة اجتماعات في البقاع الاوسط، وفي “ برالياس”، وفي “فندق مسابكي” في اعقاب زيارة مشتركة لحمدان والبرجاوي الى العاصمة السورية، اتخذوا في ختامها قرارا بالتحرك الميداني لاستعادة مقر البرجاوي في الطريق الجديدة.
ويُنقل عن الحلقة الضيقة المحيطة بحمدان والقطان ان قرارا سوريا صدر بهذا الشأن وان مسألة التنفيذ هي مسألة وقت لا أكثر، وأن على المعنيين (القادة الميدانيين للمهمة) تجنيد مقاتلين مدربين لتحقيق الهدف. سيما وان الاطراف الثلاثة سمعوا كلاما نابيا من المخابرات السورية نتيجة انهزامهم امام اهالي “طريق الجديدة” وطالبوهم بأعداد العدة للعودة اليها وفق مشروع محكم الاعداد جرى ابلاغه لمجموعة الثلاثة.
وبناء عليه، يتابع المقاتل المنشق روايته: لقد طلب الاطراف الثلاثة ممن يعتقدون بانهم أهل لهذه المهمة تجنيد ما بين 150 و300 مقاتل يتم أختيارهم من البيئة السنية، “وليس من مشكلة اذا ما كان من بينهم اشخاص من تابعيات عربية وبالتحديد فلسطينية وسورية”! المهم أن يكون هؤلاء من بين الاشخاص المتعاطفين مع النظام السوري أو قوى الثامن من اذار. لكن الشرط الاساس ان يكونوا مدربين جيدا، ويمتلكون خبره قتالية عالية، و”ادفعوا لهم الاجر الذي يطلبونه، لا تقفوا عند هذا الموضوع، كل شيء مؤمن”!
سيناريو إقتحام “طريق الجديدة” بالتفاصيل..
ويلفت الى ان المجموعات التي اختيرت حتى الان جرى اختبارها، وعلى مدى ٤ ايام، في معسكرات تابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة في تلال “قوسايا”. وقد تضمنت عملية الاختبار اعادة تاهيل البعض، واختيار الاكفأ لقيادة مجموعات صغيرة، وتطعيمها بعناصر على دراية بجغرافيا احياء وابنية “طريق الجديدة”، وبخاصة الناحية المحيطة بـ”كلية الهندسة” و”طلعة المدينة الرياضية” المؤدية الى مقر “حزب التيار العربي” سابقا.
واوضح أن السناريو المعد ميدانيا يبدأ بالانقضاض على محيط “كلية الهندسة”، بعد فصل المسالك المؤدية اليها من ناحية المدينة الرياضية لتجنب اي دور للعامل الفلسطيني المتضامن مع اهالي المنطقة، ومن جهة تقاطع الكولا– مدخل شارع عفيف الطيبي و”زاروبة مسجد الحوري” بهدف شل اي محاولة دعم من جهة ساحة ابو شاكر، والامساك بساحة “كاراج درويش” لمنع اي تدفق لمتعاطفين من مخيمي صبرا والفاكهاني وساحة الدنا لمساعدة الاهالي.
ويضيف: الامر الذي لم يتم تبيانه جيدا، وحرص العميد حمدان على عدم مناقشته حتى مع البرجاوي وقطان، هو الظروف السياسية والامنية التي ستجرى في ظلها العملية الامنية: هل ستأتي منفصلة وكانها في جزيرة، وما هو دور الجيش والقوى الامنية في الحؤول دون تنفيذها من خلال رصد اعداد المقاتلين او نقل الاسلحة وغير ذلك من الامور اللوجستية؟ مع العلم، على ما يتابع المقاتل المنشق، ان مراكز لهذه القوى تنتشر في البقاع الاوسط من بينها واحد اساس عند مدخل شتورة، وهي مراكز لا شك انها ليست بمنأى عن اعين القوى الامنية.
ما دور حزب الله؟
عملية الاعداد متواصلة، ولحظة الصفر غامضة حتى الان! انما ما تم كشفه هو اختيار البقاع كمقر للتجنيد ومن ثم الانتقال الى بيروت. وكان جليا عدم الاشارة او الايحاء بأي دور لحزب الله في السيناريو برمته، الامر الذي يخفي خلفه الكثير من الاسرار التي ربما لا يعلمها حمدان بنفسه! وهل لها علاقة بالمنسوب المرتفع للانقسام السني – الشيعي على خلفية الازمة السورية؟ أم أن الغطاء الامني الأرحب سيكون من من مهمة الحزب “عندما يكون النظام السوري المتهاوي قد اخذ قرارا واضحا بالتفجير الشامل”، ختم المقاتل المنشق.
إقرأ أيضاً:
تجمعات عسكرية بالبقاع الأوسط؟: ماذا يخطط “الحزب” وأحمد جبريل و”الأتباع”؟
خاص بـ”الشفاف”
بالتفاصيل: مخطط مصطفى حمدان والبرجاوي والشيخ القطان لاقتحام “طريق الجديدة”!
الم تكتفوا بتدمير طريق الجديدة عبر نشر المخدرات والكحول….. نحن سنققوم بالهجوم على الطريق الجديدة لكن بالورود والريحان و ستنفذها منكم
بالتفاصيل: مخطط مصطفى حمدان والبرجاوي والشيخ القطان لاقتحام “طريق الجديدة”!
هذا المقال مقال فتنة، ربما اشتقتم الى مص الدماء، كفى كذبا، لماذا تطاولوا على الشرفاء التي دافعت عن أبناءنا و أهلنا في طريق الجديدة في ٨٢ هل هذا المعروف يا كتاب اسرائيل ؟؟هل تنفذوا مخططات و تمثيليات جعجع؟سوف ندافع عن طريق الجديدة نحن العميد الركن و قائد الحرس الجمهوري بالدفاع من عنها من عملاء اسرائيل و المدعو الولد جعجع نحن و أبناء طريق الجديدة
بالتفاصيل: مخطط مصطفى حمدان والبرجاوي والشيخ القطان لاقتحام “طريق الجديدة”!
هل سيقوم الجيش بتسليم البرجاوي مكتبه الذي هو اليوم بعهدته ويتواجد فيه ام سينتزعه البرجاوي من الجيش بالقوة بمساعدة حلفائه المذكورين
بالتفاصيل: مخطط مصطفى حمدان والبرجاوي والشيخ القطان لاقتحام “طريق الجديدة”!سمعتُ بمثل هذا وخصوصا من خلال ما يشيعه افرادا في الطريق الجديدة هنا وهناك . وقد جرى تداول مثل هذا الكلام علنا أثناء تعزية قتيلي الأبرص التي تمتْ في مركز طبارة . بالنسبة لحمدان ، فلا يبدو لي انه يملك عناصر شبابية مقاتلة . هناك ملفات هامة تدين برجاوي تمتْ مصادرتها من مكتبه ، جرى نشر واحدة منها ، وكنت موعودا بأستلام صورة عن واحدة تبين تورط البرجاوي في عملية خطف خارج بيروت تمت منذ سنة لشخصية سورية ، لكنه قد جرى العدول عن تسليمي صورة الوثيقة ، وليس السبب كما… قراءة المزيد ..
بالتفاصيل: مخطط مصطفى حمدان والبرجاوي والشيخ القطان لاقتحام طريق الجديدة””!
ليس بغريب ان يعمد نظام الزرافة او البطة حسب زوجته تفجير الاوضاع في لبنان لفك الخناق عنه لكن الغريب -ربما ليس غريبا لمن يعرف دكاكين وزواريب السياسة اللبنانية وخياناتها- ان يكون ذلك بأيدي تدعي انها لبنانية!!