قد لا “تخرط في عقل” الجنرال عون، ولكن اللبنانيين يعرفون أن شبخ الإغتيالات سيظل يهدّد زعماءهم طالما ظلّ بشّار الأسد حاكماً في دمشق، أي طالما ظلّ “يمون” على بعض الأحزاب”الأمنية” في بيروت. الإشارة إلى “العناصر الأصولية” في خبر “النهار” ينبغي أن تُفهَم كإشارة إلى عناصر أصولية يمسكها جهاز “على المملوك” في دمشق إلا إذا كانت من “أدوات شغل” الحرس الثوري الإيراني الذي يستضيف ما تبقّى من عناصر “القاعدة” منذ فرارهم من أفغانستان! مثل “الأصولي” الذي أطلقه الأمن اليمني (جناح علي عبدالله صالح) من السجن قبل أكثر من شهر ليقوم بالعملية الإنتحارية أثناء تمارين العرض العسكري في صنعاء التي أدت لمقتل أكثر من 100 جندي، والعملية نُسِبَت لـ”القاعدة” طبعاً!
يأتي خبر التهديدات التي تلقّاها الرئيس السنيورة بعد المعلومات التي كشفها “الشفاف” عن تهديدات يتعرّض لها النائبان وليد جنبلاط وأكرم شهيب!
الشفاف
*
تلقى رئيس كتلة “المستقبل النيابية” فؤاد السنيورة ومن اكثر من جهة غربية واقليمية تحذيرات بوجوب التنبه الى وجود مخططات لاغتياله “بهدف التسبب بفتنة في لبنان”.
وكشفت مصادر السنيورة لـ”النهار” ان التحذيرات اتت من جهات تتمتع بقدرات أمنية ولوجستية، مشيرة الى أن “التحذيرات تقاطعت بين أكثر من جهة دولية واقليمية عالية المستوى خلال الايام الاخيرة وفي الاتجاه نفسه”.
ولفتت الى أن “هذه المخططات ترتبط بالتطورات والترتيبات الجارية في المنطقة على صعد مختلفة”.
وتابعت المصادر أن “المعلومات تضمنت تحذيرات من مخططات تستهدف لائحة من الشخصيات الاخرى بهدف التسبب بفتنة في لبنان”، ملمحة الى ان ثمة اربع شخصيات شمالية هي من ضمن المستهدفين.
في حين أن مصادر صحيفة “الحياة”، قالت أن عدد الشخصيات المستهدفة قد يبلغ خمسة أو ستة من القادة اللبنانيين.
وقالت أنه عندما يحين الوقت الملائم يمكن كشف المزيد من التفاصيل.
تجدر الإشارة الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري كان قد كشف منذ حوالي الاسبوعين عن أن لائحة استهداف عدد من القيادات والشخصيات السياسية من قبل جهات متطرفة هي جدية وخطيرة.
وقد تبلغت الأوساط السياسية اللبنانية رسائل من عدد من الدول مفادها أن عناصر أصولية دخلت لبنان لاغتيال عدد من الشخصيات.
يُذكر أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تعرض لمحاولة اغتيال في اوائل شهر نيسان الماضي. كما تبلغ سابقا النائب سامي الجميل إحباط محاولة لاغتياله.
بعد جعجع وجنبلاط وشهيّب: السنيورة وشخصيات شمالية على قائمة الإغتيالات!The Lebanese people should not be in DOUBT for a SECOND, that it is not the Honest and those with Dignity Manners and Morality, trying to RESCUE Lebanon from the claws of these WILD ANIMALS, it is Lebanon their Target. Those always waiting to PREY, and the Lebanese History is very RICH recalling their Criminal Acts and Crimes against Humanity. Those swimming in an OCEAN of BLOODSHED, and sure the BLOOD of innocent Civilians, wherever they are in Syria, Lebanon, Libya, Iraq, Egypt and Yemen. The WILL and Determination to Achieve… قراءة المزيد ..