أحد الأصدقاء اقترح على “الشفاف” عنوان “العمالة حتى الثمالة” لكلام “النائب” (عن من؟) مروان فارس (في الصورة مع السجين السابق مصطفى حمدان) الذي يشكّل تهديداً موصوفاً بـ”القتل” لأهالي بلدة “القصير” السورية. أو يمكن إعتبار مروان فارس تلميذاً في مدرسة الفيلسوف الصيني الشهير “تفو تفو”! لا فرق. وقد وصلت “الثمالة” بالسيد مروان فارس إلى إعلان أن “الحزب القومي (العلماني؟؟) هو حزب المقاومة القومية بقيادة الأمين العام السيد حسن نصرالله”!
أما إعلان السيد فارس بأن “الحزب القومي سيخوض الانتخابات النيابية في سوريا وستكون له كتلة من أهم أربع كتل تقود سوريا الجديدة” فلا يثير سوى.. الرثاء! كان على السيد مروان “زوبعة” أن يفسر لـ”جمهوره” لماذا لم يسمح آل الأسد لمجرّد قومي سوري “واحد” أن يصل إلى مجلس الشعب السوري طالما أن جميع “النوّاب” يصلون بـ”التعيين”. : والأهم، فالنظام “الساقط” مستعد الآن لتوزيع المغانم على من يصدّق وعوده بعد أن فقد السيطرة على سوريا!
مهلاً أيها السادة، الأسد سيسقط، ولا مفر! ومن يدري، فقد نطالب بتطبيق معاهدة الإخوة والصداقة بين البلدين إذا طالب الشعب السوري بتسليم عملاء الأسد للمحاكم السورية!
*
وطنية -الهرمل- 11/3/2012 أحيت مديرية القاع في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى مولد مؤسس الحزب انطوان سعادة في صالون كنيسة مار جرجس حضره النائب مروان فارس والاب اليان نصر الله والمجلس البلدي والمخاتير وحشد من اهالي البلدة.
بعد النشيدين الوطني والقومي، ألقى مدير المديرية ماجد عاد كلمة رأى فيها ان “مولد انطوان سعادة ليس عاديا انما كان مولدا لفكر جديد وحياة جديدة، عمل وناضل واستشهد في سبيل تحقيقها”، وقال:” ان الحزب القومي ليس منافسا لاي حزب آخر انما هو حزب الدولة التي ترعى مصالح شعبها وتحقيق أغراضه”.
أما فارس فقال في كلمة: “نحتفل اليوم في الاول من آذار في بلدة القاع على الحدود اللبنانية – السورية ونحن في هذه المرحلة نعاني من معركة كونية على قلب الامة النابض، على سوريا العربية التي يحاولون تدميرها من كل الجهات خدمة للدولة الصهيونية، ونحن نحتفل بميلاد سعادة، نحتفل بنشوء المقاومة في هذا الشرق، والحزب القومي هو حزب المقاومة القومية بقيادة الامين العام السيد حسن نصرالله، فكلنا معه ضد هذه المعركة، ضد سوريا”.
ليس هنالك لاجئون سوريون
أضاف: “هناك عشرة آلاف عامل سوري في مشاريع القاع يعملون في الزراعة ويبنون لهم الخيم وهؤلاء لا يحتاجون الى فتح ممرات أمنية وليس لدى بلدة القاع لاجئين سوريين، فقط عند سقوط بابا عمرو تسلل بعض الارهابيين وتعامل معهم الجيش اللبناني. كفانا تضليلا من الاعلام فنحن حلفاء للقيادة السورية وحزب البعث وعلى رأسهم الرئيس بشار الاسد ونقول لكم من القاع ان الاصلاحات التي تمت على الاراضي السورية وخصوصا الدستور الجديد مهم جدا”.
وكشف ان “الحزب القومي سيخوض الانتخابات النيابية في سوريا وستكون له كتلة من أهم أربع كتل تقود سوريا الجديدة. وخلال العشرة ايام المقبلة ستحرر بلدة القصير السورية مثلما تحررت حمص، وهذا كله بفضل صمود القيادة السورية وحكمتها”.
وحيا فارس قائد الجيش العماد جان قهوجي والبطريرك ما بشارة بطرس الراعي على “تطابق كلامهما باننا لا نحتاج لنصائح من احد وهذا موقف الحزب القومي باننا لا نريد النصيحة من احد وخصوصا من السفيرة الاميركية، فهذا وطن صنعت فيه أمجاد المقاومة التي أعطت درسا لاسرائيل لن تنساه ابدا، ونخوض معركة كبيرة في وجه الاستعمار الذي سيتساقط مثل أوراق الشجر في فصل الخريف وسوف ننتصر”.
وأخيرا دعا القوميين الى “السير على خطى سعادة لتحقيق العدالة الاجتماعية”.