Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المعادلة الطائفية في مجلس الأمة الكويتي

    المعادلة الطائفية في مجلس الأمة الكويتي

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 4 مارس 2012 غير مصنف

    ما حصل في جلستي مجلس الأمة الكويتي من تصعيد في النقاش على وقع الأوضاع المأساوية لتغيير النظام في سورية، وارتباط ذلك بموقف النواب من مختلف الثورات العربية، وبالذات المواقف المتعلقة بحقوق البحرينيين في تحقيق إصلاحات سياسية، ورهن الوضعين السوري والبحريني بعضهما ببعض بصورة طائفية مقيتة مما صاحب ذلك فرز نيابي بعيد عن صلب موضوع الإصلاح أو التغيير، هو في الواقع انعكاس لأحد صور الصراع المجتمعي المتعلق بالوعي الجمعي الكويتي. فالمخرجات الانتخابية في الكويت هي حصيلة تفاعل بين الناخب والمرشح، والمواقف النيابية، الطائفية، تعكس اختيارات الصندوق الانتخابي، والمحصلة أن الطائفية الصادرة عن مجلس الأمة تجاه الأوضاع في سورية والبحرين عبّرت عن رأي قطاع مهم من الشعب الكويتي.

    ومما لا شك فيه أن تلك المواقف الطائفية تستند إلى معادلة غير أخلاقية. ففي حين أن العمل السياسي عادة ما يضيّق الخناق على أي فرد أو جماعة لاتخاذ موقف سياسي أخلاقي، لكن الطائفية تعتبر أسوأ هذه المواقف. فالأغلبية النيابية، الإسلامية السنية، ولأنها لم تناصر حقوق الشعب البحريني، كانت سببا في وقوف الأقلية النيابية، الإسلامية الشيعية، إلى جانب المجازر السورية. إنها معادلة طائفية غير أخلاقية توضّح بشكل جلي كيفية تشكيل الكثير من المواقف في داخل مجلس الأمة الكويتي.

    وعلى الرغم من الادّعاء بعدم إمكانية مقارنة مستوى القمع والترهيب والقتل في الظرفين البحريني والسوري، إلا أن ذلك لا يعني إلغاء حق الشعب البحريني في المطالبة بحقوقه الدستورية وتأييد مطالبه الإصلاحية. فمطالب الإصلاح من جهة، أو التغيير من جهة أخرى، مشروعة، لأنها نابعة من إرادة شعبية واعية، ومنطلقة من حقوق مهضومة. وعليه، لا يمكن فرز المواقف في مجلس الأمة تجاه الأحداث في البلدين، سواء المساند لطرف أو اللامبالي لطرف آخر، إلاّ انطلاقا من الصورة الطائفية. وحتى النواب المدافعين عن المطالب الإصلاحية في البحرين، لم يستطيعوا إلا أن يقلبوا الحقائق في سورية ليبرّروا موقفهم المصلحي غير الإنساني، في حين لا يجوز للموقف غير المسؤول تجاه الأحداث في البحرين أن يقابله تشدد تجاه الأحداث في سورية. لذلك، كانت الطائفية ظاهرة في أبهى صورها، ولقي الأبطال الطائفيون التصفيق والترحيب من مجاميعهم التي تزعم دفاعها عن الحرية وعن الأحرار بذريعة وقوفهم إلى جانب الحق. فأيهما كان يمثل الحق أثناء انفعاله وانطلاقه في نظرته للأحداث من منطلق طائفي ضيّق؟

    الكثير من المراقبين يعتقدون – بل طالب نواب في مجلس الأمة بذلك – بأنه كان لزاما على مجلس الأمة أن لا يلتفت كثيرا إلى الأحداث في سورية والبحرين، على اعتبار أن ذلك سيؤخر الاهتمام بمشروع “الإصلاح السياسي” في الكويت، الذي تتبناه غالبية من النواب المؤيدين لتصعيد الموقف الكويتي والخليجي ضد النظام في دمشق، وأن ذلك سيعكس تكتيك المناورة لصالح التوجه الحكومي، وسيخلق وضعا شعبيا مناهضا لنواب الأغلبية، على اعتبار أنهم ساهموا في تصعيد الموقف تجاه شأن خارجي في مقابل إهمال الوضع الداخلي.

    وفي حقيقة الأمر فإن ما يحدث في مجلس الامة من سجال طائفي حين مناقشة أي شأن خارجي، تقع مسؤوليته المباشرة على نهج الإسلام السياسي، من خلال تبني نواب هذا النهج، من الفريقين البحريني والسوري، لمشروع “الأمة الإسلامية”، وسعيهما لخدمة هذا المشروع على حساب المصالح الكويتية العليا.

    فنهج الإسلام السياسي سببٌ لأي فرز طائفي في المجتمع الكويتي، لأنه لا يقدر على خوض غمار خلافاته واختلافاته وصراعه وسعيه للانتشار والتوسع من دون الدفع برؤاه الطائفية المصلحية التمييزية، التي لا ترى بدّاً في إلغاء طرف وطني في سبيل الوقوف خلف مصالح الأمة. فبات النهج القائم على دعم قضايا الأمة الإسلامية التي أبطالها حسن نصرالله وعماد مغنية أو أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، أهم من دعم الشأن الكويتي، فالكويت – وفق النظرة الأممية المؤدلجة – جزء من الأمة الإسلامية، ولابد أن يكون الجزء في خدمة الكل أو في خدمة الأمة. تلك النظرة الأممية المنطلقة من الإيمان بمشروع الأمة لا يمكن أن تقرّ بأولية مشروع المواطنة، ولا يمكن أن يكون ولاؤها الرئيسي هو للوطن.

    فمصير المسلم لديها أهم من مصير المواطن، ومصير الأمة الإسلامية أهم من مصير الوطن. والمواطن الكويتي هو أحد مكونات المسلم ولا يمثلها كلها، والكويت هي جزء صغير من الأمة الإسلامية ولا يمكن أن تمثل الأمة. فيصبح الوطن والمواطن مجرد وسيلة لتحقيق هدف وغاية مشروع “الأمة الإسلامية”. لذلك، من الطبيعي في ظل هذا المشروع أن يكون مصير مشروع حسن نصرالله ومستقبله بالنسبة لنواب الأقلية الإسلامية الشيعية أهم من مصير أي مواطن وأهم من أي خلاف طائفي قد يحرق الشأن الكويتي الداخلي. وكذلك، من الطبيعي أن يكون مصير مشروع أسامة بن لادن بالنسبة لنواب في الأغلبية الإسلامية السنية أهم من مصير أي مواطن وأهم من أي خلاف محلي يهدد التعايش الوطني. فلا يمكن لأي منتم للإسلام السياسي أن يكون موقفه إنسانيا أو وطنيا، بل لابد لموقفه أن يخدم إسلامه المؤدلج وإنسانه المؤدلج، لا أن يخدم في الدرجة الأولى الوطن والمواطن.

    وعلى الرغم من أهمية الإشارة هنا إلى أحقية الشعب البحريني في المطالبة بحقوقه السياسية والاجتماعية، لكن من المهم القول أيضا بأن الدفاع عن النظام السوري وآلة قتله بذريعة أنه النظام الوحيد “الممانع” في وجه إسرائيل، يُذكّر بعبارات الكثير من مؤيدي الأنظمة “الممانعة” والحركات الثورية “الإسلامية” و”التقدمية” في دفاعها عن المشروع الأممي للمقبور صدام حسين حينما غزا الكويت عام 1990 بذريعة أنه مثّل الطريق الرئيسي لتحرير القدس واستعادة أمجاد الأمة. فالوطن ابتُلع من أجل مشروع الأمة. وراهنا، يجب أن نواجه أي مشروع أممي لنواب مجلس الأمة لابتلاع الوطن خدمة لمشروع أممي من نوع آخر منطلق من الأحداث في البحرين وسورية. لذلك، لا يختلف موقف من وقف مع المقبور صدام حسين أثناء الغزو بحجة دعم الطاغية للقضية الفلسطينية، مع موقف من يقف مع النظام السوري الآن بحجة أنه نظام ممانع، أو من يقف ضد حقوق الشعب وإصلاحاته في البحرين بذرائع أممية واهية متعلقة بالخوف من المد الإيراني “الصفوي”.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلا بـُد من قانون صارم لمباشرة الحق السياسي
    التالي الراعي: “أقرب شيء للديمقراطية هي سوريا”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.