Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من سورية الى لبنان: أفول “الحل الامني”؟

    من سورية الى لبنان: أفول “الحل الامني”؟

    1
    بواسطة Sarah Akel on 24 يناير 2012 غير مصنف

    يتيح النظام السوري لأطراف دولية وعربية تحديدا فرص الاستعراض السياسي عبر اظهار التضامن مع الشعب السوري وانتفاضته الشعبية. هذا ما يمكن ان يظهره الموقف السعودي الاخير في الجامعة العربية، الذي، ورغم كونه موقفا استلحاقيا، إلا أنّه نجّح وزير الخارجية سعود الفيصل في خطف الاضواء من نظيره القطري حمد بن جاسم، واستدرك بخطوة سحب المراقبين السعوديين من بين المراقبين العرب في سورية، في موقف متقدم فاجأ الكثيرين من المراقبين.

    يقدم النظام السوري ايضا لهذه الاطراف لعبة الوقت، التي طالما كانت حرفته ومثار حنق خصومه التي طالما استنزفت حساباتهم ، لتتحول هذه المرة الى لعبة استنزاف بطيء ومتماد للنظام نفسه، لعبة في يد تلك الدول التي تعمل على ترتيب ما تستطيع من المسرح السوري تحضيرا لما بعد النظام الحالي، على اسس أولها توثيق الربط السياسي والمعنوي مع الفئات الفعلية المطالبة بقوة بتغيير النظام او اصلاحه.

    نجح النظام السوري الذي طالما تباهى بثقافة عروبية وبعلمانيته، وبثقافة الصمود والتصدي والمقاومة والممانعة، في تحويل هذه المفاهيم في وعي فئات واسعة من السوريين الى مصطلحات فارغة من مضمونها، بعدما اظهرت سياساته وسلوكه ان ليس لديه معادلا عمليا لهذه المفاهيم، سوى نماذج حكم الاستبداد والحكم الامني، والغاء الحياة السياسية، والاطاحة بالحريات العامة. فباسم العروبة وباسم الممانعة وباسم الصمود انتهكت حرمات، وسيق احرار الى السجون، وقتل عروبيون باسم العروبة، وفلسطينيون باسم فلسطين وسوريون باسم سورية ورغم هذه الأثمان بقي الجولان في الأسر…

    تفوق النظام في تشغيل المجموعات الامنية والارهابية لحسابه في اكثر من دولة، وكان العراق مسرحا يظهر كفاءة النظام على هذا الصعيد. واستخدم هذه المجموعات في شتى الاتجاهات لكنها دائما كانت رصيدا يجري صرفه في سبيل علاقة ودية مع الادارة الاميركية وعبر باب الاجهزة الاستخبارية. فهل يحق للنظام السوري اليوم (لو صحت مقولة ان ما يجري هو “مشكلة امنية” كما قال وزير الخارجية السوري امس) ان يتهم سواه باعتماد اسلوب روّج له وبرع فيه لسنين طويلة ان لم يكن لعقود.

    وحقق النظام السوري، بتكراره واستحضاره المستمر لمقولة الحل الامني، الرقم القياسي، فهو ليس خبرا جديدا في سورية. فالحل الامني نظام راسخ ومتأصل في تفكير النظام وفي بنيته ومساره، والثورة السورية المستمرة منذ اكثر من عشرة شهور ما هي الا ثورة طبيعية على هذا الحل الذي عطل السياسة لعقود، وما نظام الطوارىء الذي استمر لنحو خمسة عقود الا علامة مميزة في تاريخه، احدى دلالاتها الصارخة تكبيل الاجتماع السياسي السوري، وسجنه في اسر شعارات فقدت بريقها وتهاوت بفعل الادمان على هذا الحل وهو المعادل الطبيعي لخيار التسلط والاستبداد.

    ازاء هذه “النجاحات” و”التفوق” و”البراعة” و”الانجازات”، ثمة حاجة لترويجها، واذا كان الترويج الداخلي لم يؤد الى نتائج ايجابية يمكن ان يطمئن لها النظام، فإنّ حلفاءه واصدقاءه باتوا منخرطين في التفكير بخيارات بديلة، لأن احدا من هذه الدول والجهات المتناقصة يوما بعد يوم ليس راغبا في ان يدفع كلفة تشبث النظام وعجزه عن مغادرة فلسفة الحل الامني. اذ لم يجد مفتي سورية الشيخ احمد حسون قبل يومين سوى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كأخ له والرئيس بشار الاسد ليوجه له التحية. ربما هي رسالة ود تنطوي على استشعار بان حلفاء النظام السوري بدأوا يعيدون حساباتهم، واذا قرّنا هذا الاستنتاج بعودة السيد نصر الله عن موقفه تخوين المجلس الوطني السوري، يمكن القول ان تغييرا فعليا تشهده سورية دفع احد اهم حلفاء النظام السوري، اي حزب الله، الى سياسة الاستدراك التي قد يكون احد ابرز مؤشراتها في المرحلة القريبة انفتاح استثنائي غير بعيد لحزب الله على خصومه، وعلى رأسهم القوات اللبنانية… والاهم … قراءة لنهاية صادمة وافول فلسفة اسمها “الحل الامني” لادارة المجتمعات والدول…

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    صدى البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنصوصنا السماوية نحترمها… لكنها بشرية 2
    التالي جمهورية الضاحية (4): حرب 2006 رفعت أحوال “الحزبيين” وأفقرت متوسّطي الحال
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    أ. د. هشام النشواتي
    أ. د. هشام النشواتي
    13 سنوات

    من سورية الى لبنان: أفول “الحل الامني”؟في هذا اليوم قام النظام السوري الدموي السرطاني بمجزرة حماة التي لا تنسى ابدا ومع الاسف لم يحاسب عليها الى الان وذلك من قبل محكمة الجنايات الدولية ولهذا استمر في المجازر وبتدمير الشعب السوري ونهبه ونشر الفساد. نعم في هذا اليوم قام النظام السوري المستبد الارهابي بتدمير مدينة حماة على شعبها واطفالها ونسائها نتيجة استغلال احتماء بعض المقاتلين من اخوان المسلمين فيها.الان مع الاسف بعد 11 شهرا تم خلالها قتل اكثر من 7000 بريء واعتقال اكثر من 70 الف مواطن حر ترى مازال منافقين ومطبلين وشبيحين يؤيدون النظام السوري الدموي فهم مجرمون مثله لانهم… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz